لم يعد الحفاظ على الغطاء النباتي في المملكة نوعًا من الترف؛ بل أصبح من الضرورات خاصة مع تطور أنظمة الرقابة، فضلًا عن إبداء الكثير من المواطنين رغبتهم بالتعاون مع الجهات المختصة في مهمة المراقبة على أراضي الغطاء النباتي.

هذا ما أكده مدير إدارة الرقابة والتفتيش بالمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، جميل العنزي، خلال زيارة "أخبار 24" لغرفة التحكم المعنية بمراقبة أراضي الغطاء النباتي في المملكة، ورصد المخالفات البيئية كالاحتطاب، وقطع الأشجار، والرعي، وغيرها، والتعامل معها.

وأشار العنزي في حديثه أن غرفة التحكم تعمل على مدارالساعة طوال أيام الأسبوع لتغطية المواقع المهمة عبر طائرات الدرون للمراقبة الجوية، ودوريات المراقبة الأرضية من خلال أكثر من 600 مراقب.

وأضاف العنزي أن المواطن شريك في المحافظة على الغطاء النباتي في تبليغه عن المخالفات التي تقع ويراها وذلك عبر تطبيق"أحمي بيئتي"، ومن خلال قنوات المركز المخصصة للبلاغات.

ويقوم العاملون في الغرفة برصد البلاغات وتوجيه المراقبين لمباشرة المواقع والتعامل مع الحالة؛ حسب ما تقتضيه الأنظمة واللوائح الخاصة بمكافحة الاحتطاب الجائر وتهديد نمو الغطاء النباتي.