Local

-OneArabia

اختتمت مؤخراً فعاليات مهرجان الظفرة البحري في نسخته السادسة عشرة على ساحل المغيرة، والذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ونظمته هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية، واستمر لمدة عشرة أيام، واستقطب حشداً متنوعاً من الجمهور، ما أظهر جاذبيته كمركز للتراث والرياضات البحرية والترفيه.

وشهد المهرجان تنظيم 56 مسابقة بمجموع جوائز بلغ 1670 جائزة بلغت قيمتها الإجمالية 7.490 مليون درهم، وتضمنت الفعاليات سباق المغيرة التراثي للتجديف بطول 30 قدماً، وبطولة الظفرة للإبحار الحديث (ريجاتا)، كما استمتع المشاركون بأنشطة أخرى مثل ركوب الأمواج الشراعية وصيد سمك الشيري، وبرزت المشاركة الواسعة من مختلف الفئات العمرية في نجاح المهرجان كوجهة ثقافية.

وأعرب أحمد عبدالله المهيري مدير مشروع المهرجان عن سعادته بنجاح المهرجان هذا العام، وقال: "شهدت الأنشطة المختلفة إقبالاً واسعاً من الزوار والمشاركين الذين تفاعلوا بحماس مع الأجواء التراثية والرياضية التي تعكس الهوية البحرية لدولة الإمارات"، مؤكداً دور المهرجان في تعزيز التقاليد البحرية الإماراتية.

وأكد المهيري أن دعم مثل هذه الفعاليات أمر بالغ الأهمية للحفاظ على التراث البحري لدولة الإمارات، مشيراً إلى أن زيادة أعداد الزوار كل عام تشير إلى فعالية المهرجان في تحقيق أهدافه، حيث يعد المهرجان منصة تعليمية للأجيال الجديدة للتعرف على الأنشطة البحرية التقليدية.

وقد كان للجهود التعاونية التي بذلها المنظمون دور محوري في نجاح الحدث. وأشاد المهيري بهذه المساهمات، مؤكداً أنها تعزز سمعة المهرجان كوجهة رئيسية لعشاق الرياضات البحرية والتراثية. ويضمن هذا العمل الجماعي أن تتجاوز كل نسخة التوقعات من حيث الجودة والمشاركة.

ومع اختتام مهرجان هذا العام، فقد ترك وراءه إرثًا من الإثراء الثقافي والمشاركة المجتمعية. فمن خلال الاحتفال بالتقاليد البحرية، لا يكتفي المهرجان بتسلية الحاضرين فحسب، بل ويعلمهم أيضًا عن التاريخ الغني لدولة الإمارات العربية المتحدة. ويظل المهرجان بمثابة منارة لأولئك المتحمسين للرياضات البحرية والحفاظ على التراث.

With inputs from WAM

Story first published: Monday, February 24, 2025, 14:45 [GST]