أكد صلاح علي المالكي، سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت، على عمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين مملكة البحرين ودولة الكويت الشقيقة.

وفي تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين، أشار السفير إلى أن دولة الكويت الشقيقة تحتفل في الخامس والعشرين والسادس والعشرين من فبراير الجاري بالذكرى الـ64 لعيد الاستقلال (العيد الوطني)، والذكرى الـ34 للتحرير، وهي مناسبة وطنية للتأكيد على الفخر والاعتزاز بما تشهده دولة الكويت من إنجازات حضارية ومسيرة تنموية شاملة ودبلوماسية رائدة عززت دورها البارز ورسخت مكانتها العالمية وسط المجتمع الدولي، وهي مناسبة تحمل في طياتها تاريخًا مشرفًا من الوحدة والتفاني والولاء في خدمة وبناء الوطن والدفاع عنه والتضحية من أجله، معربًا عن خالص التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة، وإلى سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح ولي العهد، والحكومة الرشيدة برئاسة سمو الشيخ احمد العبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، والشعب الكويتي العزيز بمناسبة الاحتفال بالأيام الوطنية العزيزة على قلوبنا، سائلا ًالله العزيز القدير أن يديم على دولة الكويت الأمن والأمان والرخاء، والتقدم والازدهار.

وأوضح بأن الأعياد الوطنية لدولة الكويت الشقيقة هي مناسبة عزيزة يحتفي بها أهل البحرين، وهي فرصة يتشارك فيها مواطنو المملكة فيها مع أشقائهم في الكويت بالمشاعر الصادقة والنبيلة لما يجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية خاصة ومتميزة، وما تشهده العلاقات الثنائية من تطور ونماء متصاعد على كافة الصعد والمستويات، ولما تلقاه من دعم وحرص دائم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المعظم، وأخيه حضرة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، للعمل على تعزيز وترسيخ هذه العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين والارتقاء بها في شتى المجالات، بما يخدم مصالحهما المتبادلة.

وأضاف سفير مملكة البحرين لدى دولة الكويت بأن الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي البلدين تمثل انموذجًا متميزًا للتنسيق الرفيع والتشاور المستمر حول مختلف القضايا والتحديات الإقليمية والدولية والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وتعبيرًا عن صور المحبة والأخوة التاريخية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين، منوهًا بزيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة لمملكة البحرين في الثالث عشر من فبراير العام الماضي، والتي تعد تأكيدًا لعمق ومتانة هذه العلاقات الأخوية، حيث كانت مملكة البحرين من أوائل الدول التي يخصها سموه بالزيارة بعد توليه مقاليد الحكم، ما يعكس مدى خصوصية وتميز العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أن انعقاد الدورة الحادية عشر للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الكويت في أكتوبر الماضي، وما تم التوقيع عليه من مذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، جاء ليستكمل مسيرة التعاون بين البلدين الشقيقين، ويعزز أوجه التعاون الثنائي والشراكات الاستراتيجية المتميزة للارتقاء بها في مختلف المجالات، معربًا عن تطلعه إلى انعقاد اجتماع اللجنة العليا المشتركة القادم في مملكة البحرين لتحقيق المزيد من التكامل والتعاون بما يلبي ويحقق طموحات وتطلعات الشعبين الشقيقين.