اعتبر ترؤس المملكة لمجلس التجارة العالمية تأكيداً على مكانتها الدولية
جدد مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال الجلسة التي عقدها، اليوم (الثلاثاء)، في الرياض، التأكيد على التزام المملكة ببذل المساعي لتعزيز الأمن والسلام في العالم، وترسيخ الحوار بوصفه السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية.
أشاد بأعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة
واطّلع المجلس على فحوى المحادثات التي جرت خلال الأيام الماضية بين ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وقادة عدد من الدول الشقيقة والصديقة، في إطار العلاقات الوثيقة والتواصل والتشاور المستمر بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.
وأعرب مجلس الوزراء، عن شكره لرئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين على ما أبداه خلال اتصاله الهاتفي بولي العهد، من طيب المشاعر تجاه المملكة وجهودها في استضافة المباحثات المثمرة بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية.
وتناول المجلس، نتائج مشاركات المملكة في الاجتماعات الإقليمية والدولية، ضمن دعمها المتواصل للعمل متعدد الأطراف الذي يخدم التنمية والازدهار المستدام، ويسهم في معالجة التحديات العالمية المشتركة.
وتطلع مجلس الوزراء، إلى أن تسهم مخرجات منتدى الرياض الدولي الإنساني في توحيد الجهود وتطوير حلول مبتكرة لتعزيز الاستجابة الإنسانية في ظل ما يشهده العالم من تزايد الكوارث والأزمات، مبرزاً في هذا الإطار ما أولته المملكة منذ تأسيسها من حرص على مد يد العون والمساعدة للدول والشعوب الأكثر حاجة، وإغاثة المنكوبين في شتى بقاع الأرض.
وأشاد المجلس، بمجمل أعمال مؤتمر العُلا السنوي العالمي الأول لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي عقد بتنظيم مشترك بين المملكة العربية السعودية وصندوق النقد الدولي، وما اشتمل عليه من مضامين ورؤى استراتيجية تُعزز آفاق التعاون الدولي، وتُمهِّد للعالم مستقبلًا اقتصاديًا واعدًا.
واعتبر المجلس ترؤس المملكة المجلس العمومي لمنظمة التجارة العالمية لعامي (2025 - 2026م)، تأكيداً على مكانتها الدولية، ودورها القيادي في تعزيز الشراكات وتحقيق نتائج بناءة؛ للوصول إلى نظام تجاري عالمي أكثر كفاءة واستدامة وشمولية.
نوّه بالمشاركة الدولية الواسعة في المنتدى السعودي للإعلام
ونوّه مجلس الوزراء، بما شهدته النسخة (الرابعة) للمنتدى السعودي للإعلام الذي أقيم في الرياض، من مشاركة دولية واسعة النطاق، وإطلاق مبادرات تشمل حزمة برامج لتعزيز حاضنات ومسرعات الأعمال الإعلامية، والتحول التمويلي والتنظيمي، ودعم المواهب، وتبني التقنيات الحديثة.
ووافق المجلس على اتفاقية مقر بين حكومة المملكة والاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات لنقل المقر الرئيس للاتحاد إلى مدينة الرياض. كما وافق على اتفاق تعاون ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالي مكافحة الجريمة والدفاع المدني والحماية المدنية بين المملكة وتنزانيا.
وفوض رئيس مجلس أمناء مكتبة الملك فهد الوطنية بالتباحث مع الجانب البولندي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون بين مكتبة الملك فهد الوطنية في المملكة والمكتبة الوطنية البولندية في بولندا. كما فوض وزير الصناعة والثروة المعدنية بالتباحث مع الجانب البرازيلي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المملكة والبرازيل للتعاون في مجال الثروة المعدنية. كما أقر تفويض وزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب الإيفواري في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المملكة وجمهورية كوت ديفوار للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر.
كما وافق المجلس على تفويض وزير الاستثمار بالتباحث مع الجانب البحريني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المملكة والبحرين للتعاون في مجال تشجيع الاستثمار المباشر، كما فوض رئيس الديوان العام للمحاسبة بالتباحث مع الجانب المكسيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المملكة والولايات المتحدة المكسيكية للتعاون في مجال العمل المحاسبي والرقابي والمهني.
وأقر المجلس مذكرة تفاهم في مجال التعليم العالي والبحث العلمي بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية. واتفاقية بين المملكة وغينيا في مجال خدمات النقل الجوي.
0 تعليق