تصدر اسم  الدكتور هيثم امبابي، مواقع التواصل الاجتماعي بعد وفاة سيدة تدعي شيماء عبد العزيز بعد عملية تكميم معدة، على حد قول صديقتها.

وبعد نشر صديقة شيماء للواقعة، تفاعلت شقيقة شاب توفى أيضا بنفس الموضوع قائلة،" انا اخت المتوفي محمد احمد لاشين احنا من ضمن الضحايا بتاعت هيثم امبابي اخويا دخل يعمل عمليه واخد فلوس العنايه واخويا كان بينزف بس كان أهم حاجه عنده أنه ياخد الفلوس ونخرج ب اي طريقه منه لله دمر بيت كامل هيثم امبابي مجرم باسم الطب".

وكانت قد اتهمت سيدة تدعي نجلاء حسني طبيب شهير بالتسبب فى وفاة صديقتها بسبب عملية تكميم

وقالت السيدة فى منشورها: "صديقتى شيماء اللى توفت امبارح وعزتونى فيها توفت بسبب الدكتور(( هيثم امبابي)) بمنتهى الاختصار راحت تعمل عمليه تكميم معدة فضلت بعدها بشهور عندها تسريب بعد العمليه ادى إلى أن هيحصل تسمم كامل فى الدم لما تعبت دخلت المستشفى جلها عملها عمليه عشان يصلح اللى حصل بعد ما خرجت من العمليه، قال  اكتشف ان كان فيه ثقب تانى ماتقفلش دخلها لتانى مرة وهى ضغطها ونبضها مافيش اصلا، عشان يقفل الثقب اللى نساه وكانت النتيجه انها توفت فى الحال".

وتابعت: "بأذن الله مش هنسيب حقها بس طالبه منكم كلكم رجاء ماحدش يفكر يتعامل مع القتله دول !!! الصفحه العيادة لما دخلنا نعمل كومنتات ونحذر الناس عملولى انا واصاحبي بلوك. حق شيماء عبد العزيز لازم يرجع.. دم شيماء عبد العزيز فى رقبه هيثم امبابى".

وفي وقت سابق؛ أمرت النيابة الإدارية بإحالة أخصائي طب وجراحة العيون بإحدى مستشفيات محافظة أسوان للمحاكمة التأديبية؛ لارتكابه خطئًا طبيًا جسيمًا حال قيامه بمباشرة عملية جراحية عملية لإزالة المياه البيضاء بالعين لإحدى المريضات، مما تسبب في حدوث مضاعفات أفضت إلى وفاتها.

وكانت النيابة الإدارية بأسوان القسم الثاني قد باشرت التحقيقات في الواقعة حيث استمع  مصطفى الفرجاني – وكيل النيابة بإشراف المستشارة هبة عوض – مدير النيابة، لأقوال كل من مدير المستشفى وطاقم التمريض المصاحب للمحال.

 الملف الطبي للمريضة المتوفاة

 كما اطلعت النيابة على الملف الطبي للمريضة المتوفاة، وتقرير الطب الشرعي، وكشفت التحقيقات عن أن المريضة دخلت لإجراء عملية إزالة للمياه البيضاء بالعين، وحال تجهيزها بغرفة التحضير تبين غياب طبيب التخدير المناوب، فما كان من المحال إلا أن بادر بإعطائها تخدير موضعي دون أن يكون مختصًا ودون الإلمام بتاريخ الحالة المرضي والتي تبين أنها تعاني من عدة أمراض مزمنة لا يجوز معها خضوعها لتخدير موضعي أو كلي إلا من خلال طبيب التخدير المختص، مما تسبب في حدوث تشنجات لها ودخولها في حالة إغماء، فأمر المحال بإعطائها جرعة من عقار الأدرنالين بطريق الحقن، ولم تستجب فتم نقلها لقسم الاستقبال ثم إلى المستشفى الجامعي حيث فاضت روحها.