المملكة توقع 4 اتفاقيات مع إندونيسيا لتعزيز الخدمات الصحية

المملكة توقع 4 اتفاقيات مع إندونيسيا لتعزيز الخدمات الصحية - الأول نويز

منها 3 اتفاقيات مع كبرى جامعات شرق آسيا لمدة 5 أعوام

تقديم فرص العمل المناسبة وتبادل الخبرات في تقديم الرعاية الصحية

وقعت شركة الصحة القابضة، 4 اتفاقيات ومذكرات للتعاون بهدف تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين لتقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية، منها 3 اتفاقيات مع كبرى جامعات شرق آسيا لمدة 5 أعوام.

تبادل المعرفة بين الجانبين لتطوير برامج متخصصة لخريجي المعاهد الصحية

وتأتي الاتفاقيات في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها منظومة الصحة السعودية لتحسين جودة الخدمات المقدمة في القطاع الصحي بالمملكة، وتسهيل وصول المستفيدين إليها، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030، وذلك ضمن زيارة رسمية للوفد الرسمي لمنظومة الصحة السعودية برئاسة وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة فهد الجلاجل، لإندونيسيا.

ووقع مذكرة التفاهم الأولى الرئيس التنفيذي للصحة القابضة ناصر الحقباني، ومن الجانب الإندونيسي مدير عام المديرية العامة للموارد البشرية الصحية بوزارة الصحة في إندونيسيا يولي فاريانتي، بهدف دعم استقطاب وتوظيف الكوادر الصحية المتخصصة والمؤهلة لتقديم الخدمات الصحية المتكاملة بالمملكة؛ كما وقع الرئيس التنفيذي للصحة القابضة اتفاقية تعاون مع جامعة نهضة العلماء سوروبايا البروفيسور الدكتور أحمد جازيدي مينج، ومع الجامعة المحمدية يوجاكرتا ومثلها البروفيسور الدكتور أحمد نورماندي، ومع جامعة قاجا مادا البروفيسيور الدكتور أوفا إميليا.

ونصت مذكرة التفاهم والاتفاقيات على تأهيل المختصين في تقديم الرعاية الطبية من الكوادر الصحية من جمهورية إندونيسيا بإعتبارها أحد أكبر الدول الإسلامية، وتبادل المعرفة بين الجانبين لتطوير برامج متخصصة لخريجي المعاهد الصحية، وتسهيل تقديم برامج التحضير لامتحانات الكفاءة التمريضية، واستحداث برنامج للمنح الدراسية والزمالة الطبية للطلاب بهدف تقديم فرص العمل المناسبة، وتبادل الخبرات في تقديم الرعاية الصحية، ونقل المعرفة وأفضل ممارسات الرعاية الطبية بين الجانبين.

يُذكر أن الصحة القابضة هي شركة وطنية تتولى تقديم الرعاية الصحية الشاملة والمتكاملة من خلال 20 تجمعا صحيا يستهدف خدمة السكان في جميع مناطق المملكة، عبر تقديم نموذج الرعاية الصحية الحديث الذي يضع الإنسان في محور اهتمامه عن طريق التحول في الطريقة التي تقدم بها الرعاية الصحية لأفراد المجتمع، وتفعيل الوقاية قبل العلاج، وتقديم مستويات خدمة جديدة تسهل وصول المستفيدين إلى الخدمات الصحية للارتقاء بخدمات الرعاية الصحية.