طويق للنحت يختتم أعماله بإبداع يُحفر في الذاكرة - الأول نويز

اخبار 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
جسدت هذه النسخة قوة الفن في تجاوز الحدود وبناء جسور التواصل بين الشعوب

جسدت هذه النسخة قوة الفن في تجاوز الحدود وبناء جسور التواصل بين الشعوب

ودع ملتقى طويق للنحت 2025، بنسخته السادسة والمعرض الفني المصاحب خلال أربعين يومًا، زواره مقدِّمًا لهم تجربة فريدة وفرصة استثنائية للتعمق في عالم النحت المعاصر بمزيج من أعمال النحت الحي، والتبادل الثقافي، والمشاركة المجتمعية.

تجسيد التحديات والتجارب التي تشكل جوهر الإبداع الفني

وأبدع 30 فنانًا من 23 دولة، بالمشاركة خلال الفترة من 15 يناير إلى 8 فبراير بعرض منحوتات تمحورت حول موضوع "من حينٍ لآخر.. متعة الرحلة في صعابها" مجسدين التحديات والتجارب التي تشكل جوهر الإبداع الفني، مما أتاح للجمهور فرصة فريدة للتفاعل مع الفنانين ومتابعة تطور أعمالهم لحظة بلحظة.

وتضمنت الفعاليات برنامج الشراكة المجتمعية الذي شمل 11 جلسة حوارية، و10 ورش عمل، و6 برامج تدريبية، بالإضافة إلى الجولات الإرشادية، مما عزز التبادل الفني والثقافي، بالإضافة إلى برنامج تدريبي مهني ضم 10 متدربين اكتسبوا الخبرة عبر الفنانين وتبادلوا المعرفة الفنية والثقافية، مما زاد من عمق التجربة التعليمية والتفاعل الثقافي خلال الملتقى.

وتأتي النسخة السادسة من ملتقى طويق للنحت بإشراف القيّمين الفنيين سيباستيان بيتانكور مونتويا ود. منال الحربي، اللذين أسهما بخبرتهما في تشكيل الرؤية الفنية والثقافية للبرنامج، مما انعكس على جودة التجربة الإبداعية ومستوى الأعمال المعروضة وجسدت هذه النسخة قوة الفن في تجاوز الحدود وبناء جسور التواصل بين الشعوب.

وكشف معرض مصاحب من 12 إلى 24 فبراير عن الأعمال الفنية أتاح للزوار فرصة فريدة لمشاهدة المنحوتات قبل توزيعها في أنحاء العاصمة، مساهمة في تحقيق رؤية الرياض آرت في إثراء الحياة الثقافية وتعزيز الاقتصاد الإبداعي.

يشار إلى أن برنامج الرياض آرت أعرب عن امتنانه للفنانين والقيّمين والزوار لمساهماتهم التي كانت ركيزة أساسية في نجاح الملتقى والتزام الرياض بمسيرتها نحو أن تصبح عاصمة عالمية للفن والإبداع، انسجامًا مع رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى ترسيخ مكانة المملكة كمركز عالمي للثقافة والفنون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق