عمان- أكد مجلس الأعمال السعودي الأردني المشترك أهمية الشروع في مرحلة جديدة من التعاون الثنائي، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين واستغلال الفرص التجارية والاستثمارية الكبيرة المتاحة في كلا الجانبين.اضافة اعلان
وشدد أعضاء المجلس خلال الإجتماع الذي عقد في عمان، وترأسه عن الجانب الأردني رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق وعن الجانب السعودي رئيس غرفة تجارة الجوف د.حمدان السمرين، على ضرورة العمل من أجل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين إلى الأمام، والارتكاز على الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الماضية.
وتناول الاجتماع العديد من القضايا والتحديات التي تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين الأردن والسعودية، بما في ذلك تواجه عمليات التبادل التجاري بين البلدين، واقترح المجلس عددا من الحلول والمبادرات.
إعادة تفعيل دور اللجان
الفرعية للقطاعات
كما تم التأكيد على ضرورة إعادة تفعيل دور اللجان الفرعية التي تمثل كل قطاع لدراسة التحديات وتقديم الحلول المناسبة لها كالخدمات اللوجستية والغذاء والزراعة والتعليم وتقنية المعلومات.
كما تم اقتراح تنظيم فعاليات مشتركة تشمل اجتماعات دورية للمجلس، مع تحديد أماكن الاجتماعات وجدول زمني لتبادل زيارات الوفود التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى اعتماد الشعار الجديد الذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكد المجلس أهمية تطوير آلية متابعة العمل المشترك، مع الاستفادة من الفرص المتاحة، وتقديم دراسات جدوى لأفضل المشاريع في السوق السورية، لتزويد رجال الأعمال من الجانبين بهذه الدراسات، وتعزيز التشبيك بين أصحاب الأعمال من أجل إنشاء مشاريع مشتركة.
التعاون في مجالات البنية التحتية اللوجستية والطاقة والأمن الغذائي
وفيما يتعلق بتحسين التبادل التجاري، تم اقتراح عدد من الحلول مثل تسريع الإجراءات الجمركية، تبسيط المعاملات التجارية، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية اللوجستية، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي.
ومن أبرز المبادرات التي تم اقتراحها، إنشاء منصة مشتركة ضمن مجلس الأعمال السعودي الأردني لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك من خلال تسهيل الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون التجاري بالاضافة الى تنظيم فعاليات ومعارض تجارية وبرامج تدريبية لدعم تطوير القدرات البشرية في مجالات متنوعة.
وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة، وقرر المجلس إجراء استطلاعات رأي (عن بعد) لتحديد هذه التحديات وتقديم الحلول المناسبة لها.
وفي سياق متصل، تم الاتفاق على تشكيل وفد تجاري من الجانب الأردني لزيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية والبحث في الفرص التجارية المتاحة، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة توصيات المجلس.
وأكد الحاج توفيق عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيدا بالجهود التي تبذلها القيادتان الحكيمتان في سبيل دعم وتنمية وتعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية كافة وبناء التعاون القائم على تحقيق المصالح المشتركة.
المجلس يؤسس لمرحلة جديدة لعلاقات الطرفين التجارية والاستثمارية
وبين الحاج توفيق أن الاجتماع يؤسس لمرحلة جديدة لعلاقات الطرفين التجارية والاستثمارية، ونقطة انطلاق جديدة بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، تستمد قوتها من القواسم المشتركة التي تجمعهم لتعظيم فرص الاستثمار والتجارة.
وشدد الحاج توفيق على أهمية المجلس الذي يهدف الى تنشيط سبل التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين بما ينسجم وتطلعات القطاع الخاص، مبينا أن المجلس يشكل قاعدة لاستمرار الحوار الثنائي الاقتصادي الفعّال بين رجال الاعمال في البلدين.
وبين أن المجلس الذي تأسس عام 1997 يهدف أيضا إلى توفير سبل تنشيط وتدفق التجارة والاستثمار، وتذليل العقبات التي قد تواجه رجال الأعمال، وتشجيع اقامة مشاريع تجارية مشتركة، وتبادل السلع والخدمات من خلال الاتصالات المستمرة وتبادل المعلومات واقامة النشاطات والفعاليات التجارية.
القطاع الخاص السعودي يسعى إلى توثيق العلاقات مع الأردن
من جانبه، أكد د.السمرين ان القطاع الخاص السعودي ورجال الأعمال السعوديين يسعون إلى توثيق العلاقات مع الأردن، خاصة وان هذه العلاقات شهدت تنامياً مستمراً وتواصلاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وشدد السمرين على أهمية قيام شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المصالح المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين، مشيراً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من رجال الأعمال في البلدين في هذا الاجتماع انما هو دليل حقيقي.
وشدد أعضاء المجلس خلال الإجتماع الذي عقد في عمان، وترأسه عن الجانب الأردني رئيس غرفة تجارة الأردن خليل الحاج توفيق وعن الجانب السعودي رئيس غرفة تجارة الجوف د.حمدان السمرين، على ضرورة العمل من أجل دفع العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين إلى الأمام، والارتكاز على الإنجازات التي تم تحقيقها في السنوات الماضية.
وتناول الاجتماع العديد من القضايا والتحديات التي تؤثر على العلاقات الاقتصادية بين الأردن والسعودية، بما في ذلك تواجه عمليات التبادل التجاري بين البلدين، واقترح المجلس عددا من الحلول والمبادرات.
إعادة تفعيل دور اللجان
الفرعية للقطاعات
كما تم التأكيد على ضرورة إعادة تفعيل دور اللجان الفرعية التي تمثل كل قطاع لدراسة التحديات وتقديم الحلول المناسبة لها كالخدمات اللوجستية والغذاء والزراعة والتعليم وتقنية المعلومات.
كما تم اقتراح تنظيم فعاليات مشتركة تشمل اجتماعات دورية للمجلس، مع تحديد أماكن الاجتماعات وجدول زمني لتبادل زيارات الوفود التجارية والاقتصادية، بالإضافة إلى اعتماد الشعار الجديد الذي يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
وأكد المجلس أهمية تطوير آلية متابعة العمل المشترك، مع الاستفادة من الفرص المتاحة، وتقديم دراسات جدوى لأفضل المشاريع في السوق السورية، لتزويد رجال الأعمال من الجانبين بهذه الدراسات، وتعزيز التشبيك بين أصحاب الأعمال من أجل إنشاء مشاريع مشتركة.
التعاون في مجالات البنية التحتية اللوجستية والطاقة والأمن الغذائي
وفيما يتعلق بتحسين التبادل التجاري، تم اقتراح عدد من الحلول مثل تسريع الإجراءات الجمركية، تبسيط المعاملات التجارية، وتعزيز التعاون في مجالات البنية التحتية اللوجستية، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي.
ومن أبرز المبادرات التي تم اقتراحها، إنشاء منصة مشتركة ضمن مجلس الأعمال السعودي الأردني لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وذلك من خلال تسهيل الفرص الاستثمارية وتعزيز التعاون التجاري بالاضافة الى تنظيم فعاليات ومعارض تجارية وبرامج تدريبية لدعم تطوير القدرات البشرية في مجالات متنوعة.
وناقش الاجتماع التحديات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة، وقرر المجلس إجراء استطلاعات رأي (عن بعد) لتحديد هذه التحديات وتقديم الحلول المناسبة لها.
وفي سياق متصل، تم الاتفاق على تشكيل وفد تجاري من الجانب الأردني لزيارة اتحاد الغرف التجارية السعودية والبحث في الفرص التجارية المتاحة، كما تم تشكيل لجنة تنفيذية لمتابعة توصيات المجلس.
وأكد الحاج توفيق عمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيدا بالجهود التي تبذلها القيادتان الحكيمتان في سبيل دعم وتنمية وتعزيز العلاقات في المجالات السياسية والاقتصادية كافة وبناء التعاون القائم على تحقيق المصالح المشتركة.
المجلس يؤسس لمرحلة جديدة لعلاقات الطرفين التجارية والاستثمارية
وبين الحاج توفيق أن الاجتماع يؤسس لمرحلة جديدة لعلاقات الطرفين التجارية والاستثمارية، ونقطة انطلاق جديدة بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، تستمد قوتها من القواسم المشتركة التي تجمعهم لتعظيم فرص الاستثمار والتجارة.
وشدد الحاج توفيق على أهمية المجلس الذي يهدف الى تنشيط سبل التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين بما ينسجم وتطلعات القطاع الخاص، مبينا أن المجلس يشكل قاعدة لاستمرار الحوار الثنائي الاقتصادي الفعّال بين رجال الاعمال في البلدين.
وبين أن المجلس الذي تأسس عام 1997 يهدف أيضا إلى توفير سبل تنشيط وتدفق التجارة والاستثمار، وتذليل العقبات التي قد تواجه رجال الأعمال، وتشجيع اقامة مشاريع تجارية مشتركة، وتبادل السلع والخدمات من خلال الاتصالات المستمرة وتبادل المعلومات واقامة النشاطات والفعاليات التجارية.
القطاع الخاص السعودي يسعى إلى توثيق العلاقات مع الأردن
من جانبه، أكد د.السمرين ان القطاع الخاص السعودي ورجال الأعمال السعوديين يسعون إلى توثيق العلاقات مع الأردن، خاصة وان هذه العلاقات شهدت تنامياً مستمراً وتواصلاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة.
وشدد السمرين على أهمية قيام شراكات حقيقية قائمة على تحقيق المصالح المشتركة بين رجال الأعمال في البلدين، مشيراً إلى أن وجود هذا العدد الكبير من رجال الأعمال في البلدين في هذا الاجتماع انما هو دليل حقيقي.
0 تعليق