Local

-OneArabia

أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة أهمية مهنة الصيد في التراث والاقتصاد البحري للدولة، حيث تلعب هذه المهنة دوراً محورياً في تعزيز الأمن الغذائي المستدام. وخلال لقاء لها في سوق الجبيل بكلباء مع الصيادين والمسؤولين، ناقشت معاليها استراتيجيات تعزيز ممارسات الصيد وتطوير الثروة السمكية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051.

وأكدت الضحاك أن القيادة حريصة على دعم الصيادين لضمان ازدهار المهنة، إلا أنها أشارت إلى أن تحقيق ذلك يتطلب تحقيق التوازن بين النشاط الاقتصادي والحفاظ على التنوع البيولوجي. وقالت: "حماية مواردنا البحرية مسؤولية مشتركة تتطلب منا جميعًا العمل كفريق واحد لضمان الاستغلال المستدام لهذا المورد الطبيعي القيم".

وأكدت الوزيرة على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي والأنواع البحرية المهددة بالانقراض، مشيرة إلى الجهود الجارية لتعزيز الاستدامة في قطاع الثروة السمكية، بما في ذلك سلاسل التوريد، بهدف خلق نموذج للحفاظ على التوازن البيئي البحري وضمان بقاء مخزون الأسماك للأجيال القادمة.

وأكد الضحاك أن جمعيات الصيادين تلعب دوراً حيوياً في دعم التنمية وتنفيذ الأنظمة التي تحمي الحياة البحرية، وأشاد بمساهماتها في الحفاظ على النظم البيئية البحرية والتنوع البيولوجي، مشيراً إلى أن جهودها تشكل أهمية بالغة لضمان الاستدامة داخل القطاع.

وتناول اللقاء عدداً من المواضيع التي تهم الصيادين واحتياجاتهم وآرائهم والتحديات التي تواجههم، واستمع الضحاك إلى همومهم وتطلعاتهم، كما تحدث عن رؤية الوزارة في دعم الصيادين وتعزيز دورهم في تنمية الثروة السمكية التي تساهم بشكل كبير في الأمن الغذائي الوطني.

وأكدت المناقشات على ضرورة التعاون بين الهيئات الحكومية والصيادين لتحقيق ممارسات صيد مستدامة. ومن خلال العمل معًا، يهدفون إلى بناء نظام قوي يدعم النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة.

With inputs from WAM

Story first published: Tuesday, February 25, 2025, 21:32 [GST]