Local
-OneArabia
اختتمت مؤخراً فعاليات قمة الشارقة الدولية لتطوير التعليم، والتي شددت على ضرورة اتخاذ القرارات المبنية على البيانات والبحث العلمي في التعليم. وسلطت القمة، التي نظمتها أكاديمية الشارقة للتعليم بالتعاون مع هيئة الشارقة للتعليم الخاص، الضوء على أهمية الاستثمار في الأدوات الرقمية التكيفية لتعزيز التعلم الشخصي. كما ركزت القمة على تطوير مهارات المعلمين من خلال التدريب المستمر وتمكينهم من القدرات المستقبلية.
وأكد المشاركون في القمة على أهمية استراتيجيات التدريس الشاملة في التعليم المبكر. ودعوا إلى توسيع نطاق تدريب المعلمين على أساليب التدريس الشاملة والتعليم التفاضلي. كما ركزوا بشكل أساسي على خلق بيئات تعليمية عادلة وداعمة لجميع الطلاب. وشددت القمة على التعليم العملي من خلال برامج التدريب والتجارب الواقعية.

ومن التوصيات المهمة الأخرى دمج مفاهيم الاستدامة والتراث الإماراتي في المناهج الدراسية. ويهدف هذا النهج إلى إثراء عملية التعلم مع الحفاظ على الهوية الثقافية. بالإضافة إلى ذلك، تم تسليط الضوء على تعزيز التطوير المهني من خلال استراتيجيات قائمة على البحث باعتباره أمرًا بالغ الأهمية للنمو المستمر للمعلمين.
ودعت القمة إلى تعزيز مهارات المعلمين في إدارة الأزمات والقدرة على الصمود. كما أن إقامة الشراكات مع الجهات المعنية يضمن ملاءمة المناهج الدراسية ويوفر للمعلمين التدريب اللازم. وتهدف هذه الجهود إلى إنشاء خارطة طريق للتقدم التحويلي في التعليم، وجعل الأنظمة أكثر شمولاً وإبداعًا وجاهزية للمستقبل.
وشهد الحدث توقيع 28 اتفاقية شراكة مع مؤسسات رائدة في مختلف القطاعات لدعم العمليات التعليمية. وتهدف هذه الشراكات إلى تطوير الكوادر التعليمية من خلال دمج التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي. ويُنظر إلى تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص على أنها أمر حيوي لتعزيز التنمية المهنية.
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، استقطبت القمة أكثر من 2500 مشارك حضوري وأكثر من 4500 مشارك افتراضي، وضمت قائمة المشاركين معلمين وصناع قرار وباحثين وخبراء تكنولوجيا وأولياء أمور ساهموا في صياغة منظومة تعليمية مستقبلية شاملة.
التطلع إلى الأمام
وأعلنت أكاديمية الشارقة للتعليم أن النسخة المقبلة من هذه القمة ستقام يومي 14 و15 فبراير 2026. ويهدف هذا التجمع إلى مواصلة تعزيز الحوار بين المعلمين في جميع أنحاء العالم لضمان بقاء الأنظمة التعليمية قادرة على التكيف مع تحديات المستقبل.
With inputs from WAM
English summary
The Sharjah International Summit for Education Development emphasised data-driven decisions and adaptive learning tools. It called for enhanced teacher training and integrating sustainability into curricula to create a comprehensive educational framework.
Story first published: Wednesday, February 26, 2025, 0:11 [GST]
0 تعليق