في قلب مدرسة حليمة السعدية الإعدادية للبنات، تبرز قصة الطالبة نوال عيسى حبيب، التي بدأت في الصف المخصص لدمج ذوي الإعاقة الذهنية البسيطة، وفي ظل دعم الهيئة الإدارية والتعليمية والعائلة، بلغت مرحلة جميلة من التميز في الدراسة والإبداع في الموهبة.

واستطاعت نوال، بمساندة المدرسة، أن تتحدى ظروفها الصحية، لتطوّر من تحصيلها الدراسي بشكل ملحوظ، كما ساعدتها الأنشطة الطلابية على اكتشاف موهبتها في الخط العربي وصنع الأساور من الخرز والمطاط، لتصبح مصدر إلهام لزميلاتها.

وقد انطلقت رحلة موهبتها قبل عامين، عندما لاحظت معلماتها براعتها في الخط العربي وفي الأشغال اليدوية، فتم إشراكها في ورش تدريبية متخصصة وفي مسابقات داخل المدرسة وخارجها، مع عرض أعمالها في الأركان المدرسية المخصصة للإبداع الطلابي، كما حققت المركز الأول في فعالية "عزيمة وطن" التي أقيمت في مدرسة الحد الإعدادية للبنات.