Local

-OneArabia

مع اقتراب شهر رمضان المبارك تشهد أسواق المواشي في جازان نشاطاً ملحوظاً، حيث يحرص المواطنون والمقيمون على شراء الأغنام استعداداً للشهر الفضيل، واستجاب البائعون والتجار بتخزين كميات كبيرة من المواشي لتلبية هذا الطلب، حيث تفضل العديد من الأسر اللحوم الطازجة خلال شهر رمضان.

تعتبر منطقة جازان من المناطق الحيوية لقطاع الثروة الحيوانية في المملكة العربية السعودية وذلك بسبب خصائصها الجغرافية والبيئية الفريدة. فالتربة الخصبة وهطول الأمطار المستمر والتضاريس المتنوعة تدعم المراعي الوفيرة. وتسمح هذه البيئة بتعزيز تقاليد الرعي، مما يساهم بشكل كبير في اقتصاد المنطقة.

وأبرزت جولة لوكالة الأنباء السعودية مؤخرا نشاط البيع والشراء في أسواق جازان الشعبية، حيث ارتفع الطلب على المواشي مقارنة بالأسابيع السابقة، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار رغم وفرة المعروض. وأشار بائعو الأغنام إلى أن استهلاك اللحوم الحمراء يرتفع خلال شهر رمضان، ما دفعهم إلى تخزينها قبل شهر.

أكد تجار المواشي أن شهر رمضان المبارك يعد من أهم المواسم التي تشهد إقبالاً كبيراً من قبل المربين، حيث يستعدون مبكراً لعرض مواشيهم في الأسواق المختلفة، وخاصة الأسواق الأسبوعية المعروفة في محافظات جازان، وذلك لضمان تلبية الطلب المتزايد خلال هذا الموسم.

ويستفيد قطاع الثروة الحيوانية المزدهر في جازان من البرامج الحكومية الرامية إلى تعزيز جودة وكفاءة الإنتاج، إذ تضم المنطقة أكثر من 7 ملايين رأس من الإبل والأغنام والماعز والأبقار، يديرها 23405 مربي. ويلعب هذا القطاع القوي دوراً حيوياً في ضمان الأمن الغذائي المستدام للمملكة.

وأورد تقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة جازان إحصائية تفصيلية عن الثروة الحيوانية، حيث ذكر أن إجمالي الثروة الحيوانية بلغ 7,876,221 رأساً، منها 4,067,961 رأساً من الأغنام، و3,598,621 رأساً من الماعز، و130,161 رأساً من الأبقار، و79,478 رأساً من الإبل.

إن الجمع بين الموارد الطبيعية والدعم الحكومي يجعل من جازان منطقة محورية لتربية الماشية. ومع ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان، يستفيد البائعون والمشترون من بيئة السوق النابضة بالحياة.

With inputs from SPA

Story first published: Friday, February 28, 2025, 2:14 [GST]