Local

-OneArabia

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أهمية التعليم في تقدم دولة الإمارات، حيث أشاد في "يوم التعليم الإماراتي" بدور المعلمين والقيادات التربوية في صياغة مستقبل المجتمع، وقال سموه: "نحتفل أيضاً بشركائنا الرئيسيين في تطوير منظومتنا التعليمية وهم الأسر وأولياء أمور الطلبة، ونقدر دورهم في تربية وتوجيه وتحصين الجيل الصاعد".

وأكدت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان أن يوم التعليم الإماراتي هو مناسبة فريدة للتعلم والنمو المستمر، مشيرة إلى أن التعليم رحلة مدى الحياة تتجاوز المدارس والجامعات، ولفتت سموها إلى أهمية تقدير المعلمين وأولياء الأمور وكل من له علاقة بالتعليم على مساهماتهم في بناء الأجيال القادمة.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ضرورة تضافر الجهود بين القيادات والمؤسسات والأسر والأفراد للنهوض بالتعليم، مشيرا إلى أن التحديات العالمية تتطلب نهجا تعليميا عصريا يتماشى مع الاحتياجات الاقتصادية والمجتمعية، وأضاف سموه أن مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع يعمل على مواءمة السياسات التعليمية مع متطلبات سوق العمل.

وأكدت سعادة هاجر أحمد الظاهري أن يوم التعليم الإماراتي يمثل محطة مهمة في مسيرة التعليم، ويؤكد على دور التعليم في بناء الأجيال القادمة ودعم مسيرة التنمية الوطنية، مشيرة إلى أن التعليم يشكل محوراً رئيسياً في مبادرات المجلس الرامية إلى تلبية متطلبات العصر.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الالتزام بإعداد أجيال متعلمة وطموحة قادرة على تحقيق الإنجازات الوطنية، معرباً عن امتنانه لمن ينظرون إلى التعليم باعتباره رسالة أمل لمستقبل أكثر إشراقاً، وقال سموه: "رسالتنا للجميع هي أن نعلم معاً ونتعلم معاً، وكل الشكر والتقدير لكل من جعل التعليم رسالة وهبة وأملاً لمستقبل أكثر إشراقاً لدولة الإمارات والعالم أجمع".

وأعربت الشيخة مريم عن أملها في استمرار تطوير التعليم في الإمارات بما يتوافق مع المعايير العالمية مع الحفاظ على الهوية الوطنية، ودعت إلى التناغم بين الجهات التعليمية لخلق بيئة تمكينية للمعلمين والطلبة، وقالت سموها: "نتطلع إلى مساهمة جميع المعنيين في المجال التعليمي في مواصلة تطوير التعليم في الإمارات".

دور الأسرة والمؤسسات

وأكدت الظاهري على الدور المحوري للمؤسسات والأسرة وأفراد المجتمع في صياغة مستقبل التعليم، مشيرة إلى أن اليوم فرصة لدعم المعلمين في رسالتهم من خلال توفير بيئات إبداعية للطلبة، وأضافت معاليها: "اليوم فرصة لتأكيد دعمنا اللامحدود للمعلمين والمعلمات في أداء رسالتهم".

ويظل التركيز منصبا على دمج النتائج التعليمية مع الاحتياجات الاقتصادية مع الحفاظ على معايير دولية عالية تستند إلى الأولويات الوطنية. والهدف هو بناء عقول مبتكرة قادرة على التميز والقيادة. ويضمن هذا النهج إعداد الطلاب للمهن والتحديات المستقبلية.

ويؤكد الاحتفال بيوم التعليم الإماراتي على الجهود المستمرة لتعزيز جودة التعليم في مختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن خلال تعزيز التعاون بين مختلف الجهات المعنية، هناك تفاؤل بتحقيق تقدم كبير في التعليم يتماشى مع الاتجاهات العالمية والتطلعات المحلية.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, February 28, 2025, 15:24 [GST]