عجلون- في سبيل تجاوز الاختناقات المرورية التي عادة ما تتفاقم خلال شهر رمضان في محافظة عجلون، بدأت الجهات المعنية، مؤخرا، ممثلة بالحكام الإداريين والبلديات والشرطة وإدارة السير، استعداداتها الساعية إلى الحد من هذه المشكلة، ومحاولة إبقائها في أدنى حدودها.اضافة اعلان
فقد بدأت لجان عديدة تتبع للبلديات والدوائر المختلفة، وبمتابعة الحكام الإداريين، بتشديد الرقابة على الأسواق، وقيام الفرق الرقابية بإزالة تعدي البسطات ومحال بيع الخضار على مساحات واسعة من الطرق، ووضع دوريات ورجال السير في النقاط الساخنة التي تشهد اصطفافات عشوائية ومزدوجة للمركبات، وذلك بهدف منعها ومخالفة المتسببين بها.
ويؤكد مواطنون، أن هذه الخطوات من شأنها أن تحد من الفوضى المرورية التي كانت تشهدها المحافظة خلال شهر رمضان، داعين في الوقت ذاته، إلى استمرارها وتكثيفها خلال الشهر الفضيل، خصوصاً مع تزايد أعداد المركبات مقارنة بسنوات سابقة، وقيام أصحابها بالعمل عليها بالأجرة، واصطفافهم بشكل عشوائي ومزدوج في الطرق وعلى المفترقات الحيوية، متسببين بأزمات مرورية، بالإضافة إلى قضم محال بيع الخضار مساحات شاسعة من الطرق.
البسطات العشوائية و"بكبات" الخضار
ووفق المواطن علي الصمادي، فإن "البسطات العشوائية وبكبات الخضار تغزو مناطق كثيرة في عجلون، وهي أيضاً موجودة بمجمع باصات عجلون، لذلك أصبح من الواجب علينا البحث عن حلول واقعية لهذه البسطات للتخفيف عن وسط مدينة عجلون"، مقترحاً "أن يتم جعل شارع القلعة من الإشارات الضوئية وحتى مبنى مديرية الصحة باتجاه واحد، خصوصا أن البديل للاتجاه الآخر موجود ولا يكلف كثيراً".
أما المواطن عبدالله القضاة، فاقترح، من جهته "أن يتم إيجاد مواقف للسيارات في أماكن مختلفة في عجلون وكفرنجة وعنجرة"، لافتاً إلى "إمكانية استغلال قطعة الأرض المبني عليها مركز صحي عجلون الحالي بعد أن يتم نقل المركز إلى موقعه الجديد، وهذه القطعة من أكثر قطع الأراضي المناسبة لهذه الغاية".
إلى ذلك، يرى المواطن أحمد الخطاطبة "أن أكثر ما يتسبب بالاختناقات المرورية في كفرنجة هو تعدي البسطات على مساحات شاسعة من الطريق، وكذلك استغلال محال بيع الخضار الأرصفة وأمتارا عدة من الطرق، إضافة إلى الوقوف العشوائي والمزدوج للمركبات في مفترقات ومواقع حيوية عدة"، مشيداً بـ"ما نفذته فرق البلدية، مؤخراً، من إزالة تلك المخالفات، ما يستدعي منها تكثيف جهودها خلال شهر رمضان الفضيل لمنع أي تجاوزات، مع ضرورة نشر دوريات الشرطة ورجال السير بشكل دائم لمنع وقوف المركبات بشكل عشوائي ومزدوج".
"ندور بحلقة مفرغة من الاقتراحات"
من جهته، يقول عضو مجلس المحافظة، منذر الزغول "منذ سنوات طويلة ونحن نتحدث في عجلون عن حلول واقعية للحد من الأزمات المرورية في مناطقها، إلا أنه لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع"، مضيفا "إننا ندور بحلقة مفرغة من الاقتراحات والندوات والمحاضرات التي لم تحقق شيئاً، ما تسبب بالإحباط للجميع".
وأكد "أن الأمر يدعونا جميعاً للتفكير جدياً بحلول واقعية ومنطقية للتخفيف عن أهالي المحافظة خلال شهر رمضان، وعن زوار المحافظة، لا سيما أن محافظة عجلون من المتوقع لها أن تستقبل في ربيع هذا العام وصيفه أعداداً كبيرة من الزوار تفوق الأعداد التي زارت المحافظة وأماكنها السياحية خلال العام الماضي".
وبين الزغول "أن من بين هذه الحلول والاقتراحات؛ حل مشكلة تواجد دوائر الأراضي والأحوال المدنية والمحكمة الشرعية وسط عجلون، ما يضاعف من الأزمة المرورية"، متسائلاً "لماذا لا يتم التفكير بالتعاون مع مجلس المحافظة والجهات المعنية الأخرى كافة لبناء مجمع لهذه الدوائر في أطراف مدينة عجلون، للتخفيف عن وسط المدينة وعن المواطنين الذين يعانون الأمرين عندما يزورون هذه الدوائر، وخاصة في مجال إيجاد مواقف لسياراتهم".
وأضاف "أن أهالي المحافظة يعتمدون بشكل كلي في معيشتهم على الرواتب الشهرية التي يتقاضونها، ولذلك، فإن الأزمة المرورية تتضاعف بشكل لافت خلال شهر رمضان والأعياد وفي أواخر كل شهر، لأن غالبية المواطنين يأتون إلى عجلون من أجل استلام رواتبهم من البنوك"، مقترحاً "أن يتم دعوة جميع البنوك لفتح أفرع صغيرة وصرافات آلية لها في جميع مناطق المحافظة أو في المناطق الرئيسية، كمثلث عبين ومثلث اشتفينا وعنجرة وعين البستان وكفرنجة".
وقال الزغول "إن هناك حلولاً طويلة الأمد يجب مناقشتها بكل جدية، كوجود طرق بديلة كالطريق الدائري والملوكي وغيره، لأن زوار محافظة عجلون يزدادون أضعافاً مضاعفة في كل عام، والاستثمار يزداد في المحافظة، وهو الأمر الذي يحتم علينا عدم التردد بالتفكير بأي حلول من الممكن أن تسهم بالتخفيف عن وسط المدن وعن أهالي المحافظة وزوارها، وتؤدي أيضاً إلى الحد من مخالفات السير وتحسين الواقع المروري في عجلون".
"لا تهاون مع المخالفين تحت أي ظرف"
وكان نائب محافظ عجلون هاشم العبداللات، ترأس اجتماعاً لبحث وضبط الخطة المرورية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، بحضور رئيس قسم السير والمدير الإداري في بلدية عجلون الكبرى والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وأكد العبداللات أهمية التقيد التام بتنفيذ الخطة، لا سيما أن هناك بؤراً ساخنة يجب التعامل معها باهتمام وعدم التهاون تحت أي ظرف، كما هو الحال وسط مدينة عجلون وشارع القلعة وفي كفرنجة ومنطقة عبين، مشددا على أن سلامة المواطنين والتسهيل عليهم فوق أي اعتبار.
واستعرض قسم السير في مديرية شرطة عجلون خطة ضبط العملية المرورية وتنظيم السير خلال شهر رمضان في عجلون وكفرنجة للتخفيف من الأزمات المرورية ومنع الاصطفاف المزدوج للمركبات، خصوصاً وسط المدينة، ولتنظيم السير والتخفيف من الأزمات المرورية التي تشهدها المحافظة لاستقبال الشهر الكريم من خلال شراء الحاجيات ومستلزمات شهر رمضان، مبيناً أنه تم إلزام أصحاب الباصات بالاصطفاف في مجمع السفريات وكذلك منع أصحاب المركبات الخصوصية من الاصطفاف المزدوج.
وأكد أن الخطة ستتضمن تعزيز رقباء السير، خصوصاً في فترتي ما قبل الإفطار وبعده، وقد يتم إجراء عدد من التحويلات في الشوارع في حال لزم الأمر في شارع البنوك ومن الإشارة باتجاه القلعة.
وأشار إلى أن خطط السير المحكمة التي وضعتها منذ بداية العام الحالي، أسهمت في انخفاض الحوادث مقارنة بالعام الماضي، داعياً أصحاب المركبات إلى التقيد بالسرعات المحددة لتفادي وقوع الحوادث.
وبين المدير الإداري في بلدية عجلون حسين القضاة، أن البلدية لديها خطة للشهر الفضيل لمنع أصحاب البسطات من الاعتداء على الشوارع حفاظاً على السلامة العامة، وتكثيف الرقابة على المحال وتوفير مساحات آمنة للمتسوقين في شارع الحسبة والمواقع الأخرى.
فقد بدأت لجان عديدة تتبع للبلديات والدوائر المختلفة، وبمتابعة الحكام الإداريين، بتشديد الرقابة على الأسواق، وقيام الفرق الرقابية بإزالة تعدي البسطات ومحال بيع الخضار على مساحات واسعة من الطرق، ووضع دوريات ورجال السير في النقاط الساخنة التي تشهد اصطفافات عشوائية ومزدوجة للمركبات، وذلك بهدف منعها ومخالفة المتسببين بها.
ويؤكد مواطنون، أن هذه الخطوات من شأنها أن تحد من الفوضى المرورية التي كانت تشهدها المحافظة خلال شهر رمضان، داعين في الوقت ذاته، إلى استمرارها وتكثيفها خلال الشهر الفضيل، خصوصاً مع تزايد أعداد المركبات مقارنة بسنوات سابقة، وقيام أصحابها بالعمل عليها بالأجرة، واصطفافهم بشكل عشوائي ومزدوج في الطرق وعلى المفترقات الحيوية، متسببين بأزمات مرورية، بالإضافة إلى قضم محال بيع الخضار مساحات شاسعة من الطرق.
البسطات العشوائية و"بكبات" الخضار
ووفق المواطن علي الصمادي، فإن "البسطات العشوائية وبكبات الخضار تغزو مناطق كثيرة في عجلون، وهي أيضاً موجودة بمجمع باصات عجلون، لذلك أصبح من الواجب علينا البحث عن حلول واقعية لهذه البسطات للتخفيف عن وسط مدينة عجلون"، مقترحاً "أن يتم جعل شارع القلعة من الإشارات الضوئية وحتى مبنى مديرية الصحة باتجاه واحد، خصوصا أن البديل للاتجاه الآخر موجود ولا يكلف كثيراً".
أما المواطن عبدالله القضاة، فاقترح، من جهته "أن يتم إيجاد مواقف للسيارات في أماكن مختلفة في عجلون وكفرنجة وعنجرة"، لافتاً إلى "إمكانية استغلال قطعة الأرض المبني عليها مركز صحي عجلون الحالي بعد أن يتم نقل المركز إلى موقعه الجديد، وهذه القطعة من أكثر قطع الأراضي المناسبة لهذه الغاية".
إلى ذلك، يرى المواطن أحمد الخطاطبة "أن أكثر ما يتسبب بالاختناقات المرورية في كفرنجة هو تعدي البسطات على مساحات شاسعة من الطريق، وكذلك استغلال محال بيع الخضار الأرصفة وأمتارا عدة من الطرق، إضافة إلى الوقوف العشوائي والمزدوج للمركبات في مفترقات ومواقع حيوية عدة"، مشيداً بـ"ما نفذته فرق البلدية، مؤخراً، من إزالة تلك المخالفات، ما يستدعي منها تكثيف جهودها خلال شهر رمضان الفضيل لمنع أي تجاوزات، مع ضرورة نشر دوريات الشرطة ورجال السير بشكل دائم لمنع وقوف المركبات بشكل عشوائي ومزدوج".
"ندور بحلقة مفرغة من الاقتراحات"
من جهته، يقول عضو مجلس المحافظة، منذر الزغول "منذ سنوات طويلة ونحن نتحدث في عجلون عن حلول واقعية للحد من الأزمات المرورية في مناطقها، إلا أنه لم يتحقق أي شيء على أرض الواقع"، مضيفا "إننا ندور بحلقة مفرغة من الاقتراحات والندوات والمحاضرات التي لم تحقق شيئاً، ما تسبب بالإحباط للجميع".
وأكد "أن الأمر يدعونا جميعاً للتفكير جدياً بحلول واقعية ومنطقية للتخفيف عن أهالي المحافظة خلال شهر رمضان، وعن زوار المحافظة، لا سيما أن محافظة عجلون من المتوقع لها أن تستقبل في ربيع هذا العام وصيفه أعداداً كبيرة من الزوار تفوق الأعداد التي زارت المحافظة وأماكنها السياحية خلال العام الماضي".
وبين الزغول "أن من بين هذه الحلول والاقتراحات؛ حل مشكلة تواجد دوائر الأراضي والأحوال المدنية والمحكمة الشرعية وسط عجلون، ما يضاعف من الأزمة المرورية"، متسائلاً "لماذا لا يتم التفكير بالتعاون مع مجلس المحافظة والجهات المعنية الأخرى كافة لبناء مجمع لهذه الدوائر في أطراف مدينة عجلون، للتخفيف عن وسط المدينة وعن المواطنين الذين يعانون الأمرين عندما يزورون هذه الدوائر، وخاصة في مجال إيجاد مواقف لسياراتهم".
وأضاف "أن أهالي المحافظة يعتمدون بشكل كلي في معيشتهم على الرواتب الشهرية التي يتقاضونها، ولذلك، فإن الأزمة المرورية تتضاعف بشكل لافت خلال شهر رمضان والأعياد وفي أواخر كل شهر، لأن غالبية المواطنين يأتون إلى عجلون من أجل استلام رواتبهم من البنوك"، مقترحاً "أن يتم دعوة جميع البنوك لفتح أفرع صغيرة وصرافات آلية لها في جميع مناطق المحافظة أو في المناطق الرئيسية، كمثلث عبين ومثلث اشتفينا وعنجرة وعين البستان وكفرنجة".
وقال الزغول "إن هناك حلولاً طويلة الأمد يجب مناقشتها بكل جدية، كوجود طرق بديلة كالطريق الدائري والملوكي وغيره، لأن زوار محافظة عجلون يزدادون أضعافاً مضاعفة في كل عام، والاستثمار يزداد في المحافظة، وهو الأمر الذي يحتم علينا عدم التردد بالتفكير بأي حلول من الممكن أن تسهم بالتخفيف عن وسط المدن وعن أهالي المحافظة وزوارها، وتؤدي أيضاً إلى الحد من مخالفات السير وتحسين الواقع المروري في عجلون".
"لا تهاون مع المخالفين تحت أي ظرف"
وكان نائب محافظ عجلون هاشم العبداللات، ترأس اجتماعاً لبحث وضبط الخطة المرورية التي سيتم تنفيذها خلال شهر رمضان المبارك، بحضور رئيس قسم السير والمدير الإداري في بلدية عجلون الكبرى والجهات الأخرى ذات العلاقة.
وأكد العبداللات أهمية التقيد التام بتنفيذ الخطة، لا سيما أن هناك بؤراً ساخنة يجب التعامل معها باهتمام وعدم التهاون تحت أي ظرف، كما هو الحال وسط مدينة عجلون وشارع القلعة وفي كفرنجة ومنطقة عبين، مشددا على أن سلامة المواطنين والتسهيل عليهم فوق أي اعتبار.
واستعرض قسم السير في مديرية شرطة عجلون خطة ضبط العملية المرورية وتنظيم السير خلال شهر رمضان في عجلون وكفرنجة للتخفيف من الأزمات المرورية ومنع الاصطفاف المزدوج للمركبات، خصوصاً وسط المدينة، ولتنظيم السير والتخفيف من الأزمات المرورية التي تشهدها المحافظة لاستقبال الشهر الكريم من خلال شراء الحاجيات ومستلزمات شهر رمضان، مبيناً أنه تم إلزام أصحاب الباصات بالاصطفاف في مجمع السفريات وكذلك منع أصحاب المركبات الخصوصية من الاصطفاف المزدوج.
وأكد أن الخطة ستتضمن تعزيز رقباء السير، خصوصاً في فترتي ما قبل الإفطار وبعده، وقد يتم إجراء عدد من التحويلات في الشوارع في حال لزم الأمر في شارع البنوك ومن الإشارة باتجاه القلعة.
وأشار إلى أن خطط السير المحكمة التي وضعتها منذ بداية العام الحالي، أسهمت في انخفاض الحوادث مقارنة بالعام الماضي، داعياً أصحاب المركبات إلى التقيد بالسرعات المحددة لتفادي وقوع الحوادث.
وبين المدير الإداري في بلدية عجلون حسين القضاة، أن البلدية لديها خطة للشهر الفضيل لمنع أصحاب البسطات من الاعتداء على الشوارع حفاظاً على السلامة العامة، وتكثيف الرقابة على المحال وتوفير مساحات آمنة للمتسوقين في شارع الحسبة والمواقع الأخرى.
0 تعليق