حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي.. أكدت دار الإفتاء المصرية أن حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي مرتبط بحالتين، أولهما إذا كان تأخير قضاء صيام رمضان الماضي بسبب عذر شرعي مستمر، كمرض أو سفر أو غيرهما من الأعذار المقبولة شرعًا، ففي هذه الحالة لا إثم عليه، وليس عليه سوى قضاء الأيام التي أفطرها بعد زوال العذر.
ما هو حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي دون عذر؟
أما الحالة الثانية، وهي تأخير قضاء صيام رمضان الماضي دون عذر حتى دخول رمضان التالي، فقد أوضحت دار الإفتاء أن هذا التأخير يُعد إثمًا شرعيًا يستوجب التوبة والاستغفار، مع وجوب قضاء الأيام الفائتة.
ما هي كفارة تأخير قضاء صيام رمضان الماضي؟
كما أن حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي في هذه الحالة - أي عند التأخير بدون عذر - محل خلاف بين الفقهاء في وجوب الفدية من عدمه.
هل تأخير قضاء صيام رمضان الماضي يستوجب إطعام مساكين؟
فذهب جمهور العلماء من المالكية والشافعية والحنابلة إلى وجوب إطعام مسكين عن كل يوم تم تأخيره دون عذر حتى دخل رمضان الجديد، استنادًا إلى فتاوى لبعض الصحابة، مثل ابن عباس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم.
ما هو حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي مع وجود عذر شرعي؟
بينما ذهب الحنفية وبعض الحنابلة إلى أن قضاء صيام رمضان الماضي فقط يكفي، ولا يلزمه إطعام، مستدلين بظاهر القرآن الكريم في قوله تعالى: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾، حيث لم يذكر النص وجوب الإطعام.
ما هي كفارة تأخير قضاء صيام رمضان الماضي مع وجود عذر شرعي؟
كما أن حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي عند ابن عثيمين أيضًا يتجه إلى عدم وجوب الإطعام، مكتفيًا بإلزام المسلم بالقضاء فقط مع التأكيد على الإثم في حال التفريط.
و على من أراد الاحتياط فله أن يُطعم عن كل يوم مسكينًا خروجًا من الخلاف.
حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي
و حكم تأخير قضاء صيام رمضان الماضي من المسائل التي ينبغي على المسلم التنبه لها، فالصيام عبادة عظيمة، وتأخير قضائها بلا عذر يعد من التقصير الذي يجب التوبة منه والمسارعة إلى أدائه قبل دخول رمضان الجديد.
0 تعليق