عمان- صاحبة صوت أردني أصيل تغنى بحب الوطن وترابه، الفنانة الأردنية زين عوض، اختارت رمضان 2025 لتطلق العنان لموهبتها في التمثيل، وتطرق أبواب جمهورها عبر الشاشة الصغيرة في أول تجربة تلفزيونية لها.اضافة اعلان
فمع حلول شهر رمضان الفضيل وتجمع العائلات أمام الشاشة الصغيرة، تتجه الأنظار لمتابعة أهم الأعمال الدرامية الجديدة، حيث تزدحم بمختلف أنواعها من الدراما للأكشن والكوميديا، وخاصة الكوميديا الأردنية فلها نصيب من الشاشة.
اختارت الفنانة الأردنية زين عوض خوض أولى تجارب التمثيل في المسلسل الرمضاني "فرج" بشخصية "سامية"، إلى جانب الفنانين عماد فراجين ومحمد الطيطي، ونخبة من نجوم الوطن العربي، في تجربة كوميدية استثنائية.
اعتاد الجمهور الأردني سماع صوت الفنانة الأردنية زين عوض والاستمتاع به، كما تعرف على شخصيتها الكوميدية في شخصية "رجاء" على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن اليوم، ينتظر الجمهور عوض في مسلسل رمضاني لترافقهم طيلة الشهر الفضيل بشخصية "سامية" في المسلسل الكوميدي "فرج".
والعمل الدرامي الكوميدي "فرج" الذي يعرض على إحدى القنوات المحلية في شهر رمضان يقدم رسائل مجتمعية بنكهة الفكاهة، ويطرح المسلسل في حلقاته الـ30 رسائل متنوعة غير مباشرة، ويظهر تناقضا يعيشه البعض في المجتمع.
وعائلة "فرج" تقدم جميع هذه التناقضات، وتظهر للمجتمع بشكل مختلف عن حقيقتها، لتظهر زيف الشكليات عبر السوشال ميديا.
وفي حديث خاص مع "الغد"، بينت عوض أنها تسأل نفسها لماذا لم تمثل وتشارك بأحد المسلسلات حتى الآن، لأن الجمهور من محبي شخصية "رجاء" التي قدمتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، طالبوا برؤيتها في شخصيات أخرى، مؤكدة بذلك أن التمثيل كان حلما ضائعا ولم تحققه بعد. وتوضح عوض أنها عندما أتيحت لها فرصة العمل، وأخبرها منتج العمل أنهم يرغبون بمشاركتها الى جانب الفنان عماد فراجين، شعرت بأن الحلم بدأ يتحول إلى حقيقة.
ولا تنكر عوض أن شعور الخوف تسلل الى قلبها بالبداية، لأنه ليس بالأمر السهل، مبينة أن لها صورة معينة كمطربة، وفجأة تتغير هذه الصورة على الجمهور وتذهب لأمر آخر مقلق نوعا ما، ولكن حبها للتمثيل شجعها على المضي في الطريق.
وتقول عوض إن شخصية "سامية" زوجة "فرج" التي تلعب دورها في المسلسل هي شخصية مركبة، وقد أخذت منها وقتا للتقمص، لأنها شخصية فارغة وسطحية تحب المظاهر وهمها المال والشهرة، إذ تريد أن تشتهر بأي شكل على السوشال ميديا، كما وتعيش صراعات مع زوجها "فرج" كثير الكذب. وتؤكد عوض أن التجربة بحد ذاتها جميلة وصعبة في الوقت ذاته، مبينة أن مهنة التمثيل تحتاج إلى شغف وصبر وطاقة ومعرفة التعامل مع من حولها، وعملها الى جانب المخرج محمود الدوايمة جعلها ترتاح وتشعر أنها بأيد أمينة، لأنه يقدم عملا احترافيا.
وتضيف عوض أن شخصية "سامية" بعيدة عن شخصية زين، مؤكدة أنها كانت تحديا جديدا لها لتثبت قدراتها التمثيلية، وقد تفاجأت من نفسها، لأنها شعرت أنها ليست بعيدة عن الكاميرا وتألف المشهد، وكأنها مثلت من قبل، إذ كانت تخجل بالبداية أن تظهر موهبتها بالتمثيل، ولكنها شعرت بأنها يجب أن تعيش الدور لتعطي الشخصية حقها.
وتؤكد عوض أن مشاركتها الى جانب نخبة من الممثلين المحترفين ساعدتها لتختلط بسرعة في الأجواء التمثيلية، كما أن الفنان عماد فراجين ساعدها لتشعر بالراحة أمام الكاميرا، ودعمها وشجعها لتقدم أفضل ما لديها.
وتبين أنها تحدت نفسها بهذه المرحلة، لكي تخرج من الدائرة المريحة التي كانت تعيش بها لتطلق العنان لتجربة التمثيل.
كما ترى أن الجمهور سيستمتع بشخصية "سامية" وهي تغني في بعض المشاهد، مبينة أنها سعيدة لأن المخرج فعل دور المطربة في حلقات المسلسل.
وتشير عوض الى أنها قدمت أفضل ما لديها في هذا العمل، وتشعر بالرضا من الذي قدمته بالرغم من أنها عادة لا تعطي نفسها علامة كاملة في الغناء وهي قاسية جدا على نفسها، ولكنها من خلال هذا العمل شعرت بالرضا، لأنها عملت بثقة وقدمت مشاعر حقيقية وعاشت الدور وتقمصته بإتقان.
وتؤكد أنها تحب تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى بالرغم من صعوبتها وساعات التصوير الطويلة والطاقة التي تستنزفها، ولكنها بالنهاية شغف، وإذا أتيحت لها فرص التمثيل ستقدم عليها وبحب.
وتختم عوض حديثها، مؤكدة أنها كانت سعيدة بهذه التجربة، وتأمل أن ينال العمل إعجاب الجمهور، مضيفة أن التمثيل قدم لها مساحة حرية لم تأخذها في الغناء، ففي الغناء تخرج وتؤدي دورها باتزان واحترام من دون جرأة وخروج عن النص، ولكن في التمثيل، فإن لديها مساحة كبيرة من ردود الفعل والتعبير وحرية أكبر للتعبير عن نفسها واكتشافها.
فمع حلول شهر رمضان الفضيل وتجمع العائلات أمام الشاشة الصغيرة، تتجه الأنظار لمتابعة أهم الأعمال الدرامية الجديدة، حيث تزدحم بمختلف أنواعها من الدراما للأكشن والكوميديا، وخاصة الكوميديا الأردنية فلها نصيب من الشاشة.
اختارت الفنانة الأردنية زين عوض خوض أولى تجارب التمثيل في المسلسل الرمضاني "فرج" بشخصية "سامية"، إلى جانب الفنانين عماد فراجين ومحمد الطيطي، ونخبة من نجوم الوطن العربي، في تجربة كوميدية استثنائية.
اعتاد الجمهور الأردني سماع صوت الفنانة الأردنية زين عوض والاستمتاع به، كما تعرف على شخصيتها الكوميدية في شخصية "رجاء" على منصات التواصل الاجتماعي، ولكن اليوم، ينتظر الجمهور عوض في مسلسل رمضاني لترافقهم طيلة الشهر الفضيل بشخصية "سامية" في المسلسل الكوميدي "فرج".
والعمل الدرامي الكوميدي "فرج" الذي يعرض على إحدى القنوات المحلية في شهر رمضان يقدم رسائل مجتمعية بنكهة الفكاهة، ويطرح المسلسل في حلقاته الـ30 رسائل متنوعة غير مباشرة، ويظهر تناقضا يعيشه البعض في المجتمع.
وعائلة "فرج" تقدم جميع هذه التناقضات، وتظهر للمجتمع بشكل مختلف عن حقيقتها، لتظهر زيف الشكليات عبر السوشال ميديا.
وفي حديث خاص مع "الغد"، بينت عوض أنها تسأل نفسها لماذا لم تمثل وتشارك بأحد المسلسلات حتى الآن، لأن الجمهور من محبي شخصية "رجاء" التي قدمتها عبر منصات التواصل الاجتماعي، طالبوا برؤيتها في شخصيات أخرى، مؤكدة بذلك أن التمثيل كان حلما ضائعا ولم تحققه بعد. وتوضح عوض أنها عندما أتيحت لها فرصة العمل، وأخبرها منتج العمل أنهم يرغبون بمشاركتها الى جانب الفنان عماد فراجين، شعرت بأن الحلم بدأ يتحول إلى حقيقة.
ولا تنكر عوض أن شعور الخوف تسلل الى قلبها بالبداية، لأنه ليس بالأمر السهل، مبينة أن لها صورة معينة كمطربة، وفجأة تتغير هذه الصورة على الجمهور وتذهب لأمر آخر مقلق نوعا ما، ولكن حبها للتمثيل شجعها على المضي في الطريق.
وتقول عوض إن شخصية "سامية" زوجة "فرج" التي تلعب دورها في المسلسل هي شخصية مركبة، وقد أخذت منها وقتا للتقمص، لأنها شخصية فارغة وسطحية تحب المظاهر وهمها المال والشهرة، إذ تريد أن تشتهر بأي شكل على السوشال ميديا، كما وتعيش صراعات مع زوجها "فرج" كثير الكذب. وتؤكد عوض أن التجربة بحد ذاتها جميلة وصعبة في الوقت ذاته، مبينة أن مهنة التمثيل تحتاج إلى شغف وصبر وطاقة ومعرفة التعامل مع من حولها، وعملها الى جانب المخرج محمود الدوايمة جعلها ترتاح وتشعر أنها بأيد أمينة، لأنه يقدم عملا احترافيا.
وتضيف عوض أن شخصية "سامية" بعيدة عن شخصية زين، مؤكدة أنها كانت تحديا جديدا لها لتثبت قدراتها التمثيلية، وقد تفاجأت من نفسها، لأنها شعرت أنها ليست بعيدة عن الكاميرا وتألف المشهد، وكأنها مثلت من قبل، إذ كانت تخجل بالبداية أن تظهر موهبتها بالتمثيل، ولكنها شعرت بأنها يجب أن تعيش الدور لتعطي الشخصية حقها.
وتؤكد عوض أن مشاركتها الى جانب نخبة من الممثلين المحترفين ساعدتها لتختلط بسرعة في الأجواء التمثيلية، كما أن الفنان عماد فراجين ساعدها لتشعر بالراحة أمام الكاميرا، ودعمها وشجعها لتقدم أفضل ما لديها.
وتبين أنها تحدت نفسها بهذه المرحلة، لكي تخرج من الدائرة المريحة التي كانت تعيش بها لتطلق العنان لتجربة التمثيل.
كما ترى أن الجمهور سيستمتع بشخصية "سامية" وهي تغني في بعض المشاهد، مبينة أنها سعيدة لأن المخرج فعل دور المطربة في حلقات المسلسل.
وتشير عوض الى أنها قدمت أفضل ما لديها في هذا العمل، وتشعر بالرضا من الذي قدمته بالرغم من أنها عادة لا تعطي نفسها علامة كاملة في الغناء وهي قاسية جدا على نفسها، ولكنها من خلال هذا العمل شعرت بالرضا، لأنها عملت بثقة وقدمت مشاعر حقيقية وعاشت الدور وتقمصته بإتقان.
وتؤكد أنها تحب تكرار تجربة التمثيل مرة أخرى بالرغم من صعوبتها وساعات التصوير الطويلة والطاقة التي تستنزفها، ولكنها بالنهاية شغف، وإذا أتيحت لها فرص التمثيل ستقدم عليها وبحب.
وتختم عوض حديثها، مؤكدة أنها كانت سعيدة بهذه التجربة، وتأمل أن ينال العمل إعجاب الجمهور، مضيفة أن التمثيل قدم لها مساحة حرية لم تأخذها في الغناء، ففي الغناء تخرج وتؤدي دورها باتزان واحترام من دون جرأة وخروج عن النص، ولكن في التمثيل، فإن لديها مساحة كبيرة من ردود الفعل والتعبير وحرية أكبر للتعبير عن نفسها واكتشافها.
0 تعليق