أثار مغنٍّ تونسي يهودي يُدعى شي ميموني، غضبًا في تونس بعد انتشار صور ومقاطع فيديو له وهو يرتدي الزي العسكري للجيش الإسرائيلي خلال الحرب على غزة.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل في تونس بمحاسبة ميموني، بعدما انتشرت صور ومقاطع له، بتهمة المشاركة في العدوان على الشعب الفلسطيني.
وبعد انتشار هذه المقاطع والصور، قام المغني المنحدر من جزيرة جربة بتقييد الوصول إلى حساباته على منصات التواصل الاجتماعي، مع إبقاء بعض المقاطع على قناته في يوتيوب.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه الجيش الإسرائيلي تحديات في التجنيد، ونقص الجنود، وإرهاق قوات الاحتياط، خاصة في ظل العمليات المستمرة في غزة.
كما تشهد الساحة السياسية نقاشات حول فرض الخدمة العسكرية على جميع فئات المجتمع، بما في ذلك اليهود الحريديم.
وكانت تونس قد أدانت بشدة "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة"، ودعت إلى "الوقف الفوري لهذا العدوان والتسريع في إيصال المساعدات الإنسانية، وإنهاء حالة الحصار على الشعب الفلسطيني".
0 تعليق