حددت الهيئة السعودية للمهندسين 60 يوما لبدء العمل بميثاق المهندس لمزاولي مهنة الهندسة، بينما اعتمد مجلس إدارة الهيئة الميثاق الذي يُلزم المهندسين بالإقرار والالتزام به في أثناء تسجيلهم في الهيئة، وذلك بناء على نظام مزاولة المهن الهندسة من منطلق أن تكون الممارسات الهندسية مرتبطة بقواعد وأخلاقيات ومعايير مهنية.

الأمانة والنزاهة

تم اعتماد الميثاق ليكون منهجًا يلتزم به جميع المزاولين للمهنة بمختلف فئاتهم وتخصصاتهم ودرجاتهم المهنية، مراعين في ذلك الصدق والأمانة والنزاهة والعدل والوفاء وإتقان العمل.

ويشكل ميثاق المهندس مجموعة من القواعد التي تنظم أخلاقيات مزاولة المهن الهندسية وسلوكياتها التي تقرها الهيئة في العمل الهندسي، الذي يشمل الدراسات والتصاميم والرسوم والإشراف والتنفيذ والتشغيل والصيانة، وشعب التخصصات الهندسية وفروعها.

التقيد بالضوابط

يهدف الميثاق إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من أهمها بناء السمعة المهنية للمهندس على الكفاءة والجدارة والصدق والأمانة والمنافسة العادلة، والسعي للتطوير والتعليم المستمر، وبناء الخبرة المهنية والقدرات الشخصية المتميزة، والالتزام بأخلاقيات المهنة، وتعزيز مكانة المهنة محليًا ودوليًا، وتجنب تعارض المصالح، والحرص على تقديم الخدمات المهنية بكل صدق وموضوعية، والالتزام بمعايير السلامة المهنية التي تحرص على حماية المصالح العامة للأفراد والمجتمع.

وشددت الهيئة السعودية للمهندسين على أهمية الالتزام بقواعد وأخلاقيات ممارسة مهنة الهندسة، والحفاظ على سمعتها وهيبتها، وسمعة جميع المهندسين والمهندسات من خلال التقيد بالضوابط والقواعد الأساسية الخاصة بممارسة العمل الهندسي التي يُبنى عليها شرف مزاولة المهنة.

كما أكدت أنها لن تتردد في تطبيق الإجراءات والعقوبات المنصوص عليها في النظام، واتباع الخطوات القانونية اللازمة ضد كل من يخرق وينتهك هذه القواعد والأخلاقيات التي تعد بمثابة ميثاق الشرف لجميع المهندسين والمهندسات العاملين في المملكة.

أهداف لميثاق المهندس

- بناء السمعة المهنية للمهندس على الكفاءة والجدارة

- السعي للتطوير والتعليم المستمر

- بناء الخبرة المهنية والقدرات الشخصية المتميزة

- الالتزام بأخلاقيات المهنة وتعزيزها محليًا ودوليًا

- تجنب تعارض المصالح

- الحرص على تقديم الخدمات المهنية بكل صدق وموضوعية

- الالتزام بمعايير السلامة المهنية