Local
-OneArabia
عززت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية فريقها البيئي بإضافة 66 مفتشًا، تزامنًا مع اليوم العالمي للحياة البرية. وقد أكملت هذه المجموعة الجديدة، التي تضم 40 امرأة و26 رجلاً من المجتمعات المحلية، برنامجًا تدريبيًا لمدة تسعة أسابيع. وانضموا إلى الفريق الحالي المكون من 180 مفتشًا لتعزيز جهود الحفاظ على الحياة البرية داخل المحمية.
تتميز محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية بوجود أكبر مجموعة من مفتشي البيئة الإناث في الشرق الأوسط، حيث تشكل النساء 34% من إجمالي 246 مفتشًا، متجاوزة بذلك المتوسط العالمي البالغ 11%. وأكد أندرو زالوميس، الرئيس التنفيذي للمحمية، على دورهن الحاسم في الحفاظ على التراث البيئي والثقافي للمملكة.

ويركز برنامج التدريب، الذي يشرف عليه علي البلوي، على المهارات الأساسية مثل إدارة الحفاظ على البيئة وتتبع الحياة البرية، كما يتضمن تدريبات اللياقة البدنية والدفاع عن النفس. وأكد البلوي أن أفراد المجتمع المحلي مثاليون لهذا الدور نظرًا لفهمهم العميق للأرض ونظمها البيئية.
تم تلقي أكثر من 18 ألف طلب للالتحاق بهذا البرنامج. خضع المتقدمون لاختبارات كتابية وجسدية صارمة إلى جانب مقابلات تقييمية لضمان مكان في هذا التدريب المكثف. يهدف البرنامج إلى بناء علاقة قوية بين الناس وأرضهم، وضمان حمايتها للأجيال القادمة.
تمتد محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية على مساحة 24500 كيلومتر مربع من السهول البركانية إلى البحر الأحمر. وهي تربط بين مشاريع كبرى مثل نيوم والعلا. وعلى الرغم من أنها لا تغطي سوى جزء صغير من الأراضي والمناطق البحرية في المملكة العربية السعودية، إلا أنها تستضيف أكثر من نصف أنواع البلاد، مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق تنوعًا بيولوجيًا في الشرق الأوسط.
تلتزم المحمية بإعادة تأهيل النظم البيئية والحفاظ على التراث الثقافي. وتشمل الجهود إعادة إدخال أنواع مثل النمر العربي والمها العربي كجزء من برنامج أوسع لاستعادة البيئة. وتتماشى هذه المبادرات مع أهداف الاستدامة الوطنية في إطار رؤية السعودية 2030.
التطوير المهني على المدى الطويل
تستثمر المحمية في التدريب المستمر لمفتشيها، مما يوفر فرصًا للتقدم الوظيفي. يمكن للمفتشين التقدم إلى أدوار مثل قادة الفريق أو مديري المناطق داخل قطاع حماية البيئة المتنامي في المملكة العربية السعودية.
يعمل المفتشون جنبًا إلى جنب مع القوات الخاصة للأمن البيئي وحرس الحدود لحماية الموارد الطبيعية على البر والبحر. وتشمل مسؤولياتهم مراقبة النظم البيئية، ودعم إعادة توطين الأنواع المهددة بالانقراض، وإدارة مجموعات الحياة البرية، والإشراف على مشاريع التنمية للامتثال البيئي.
تم إنشاء المحمية بموجب مرسوم ملكي بإشراف الأمير محمد بن سلمان، وهي تدعم مبادرات الاستدامة الوطنية مثل مبادرة السعودية الخضراء ومبادرة الشرق الأوسط الخضراء، وتلعب دورًا حيويًا في تحقيق هذه الأهداف من خلال استراتيجياتها الشاملة للحفاظ على البيئة.
With inputs from SPA
English summary
The Prince Mohammed bin Salman Royal Reserve has added 66 new environmental inspectors to its team, enhancing local conservation efforts and supporting the Kingdom's Vision 2030. This initiative reflects a commitment to sustainability and community involvement in protecting natural resources.
Story first published: Tuesday, March 4, 2025, 5:14 [GST]
0 تعليق