أكدت مجموعة من طلاب وطالبات نظام التعليم الفني والمهني بالمدارس الثانوية الحكومية أن تطبيقهم برنامج (تكوين) للتدريب الميداني الذي تنفذه وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع عدد من مؤسسات سوق العمل قد أتاح لهم فرصة ثمينة لتطبيق ما تعلموه في تخصصاتهم في هذه المؤسسات، تعزيزاً لفرص نجاحهم المهني مستقبلاً.
ويندرج برنامج (تكوين) الذي انطلق في العام الدراسي 2008/2009 ضمن مبادرات الوزارة الرائدة الهادفة إلى تدعيم الجانب العملي التطبيقي الذي تعتمد عليه تخصصات التعليم الفني والمهني مثل صيانة أجهزة الحاسوب، وصيانة الأجهزة الطبية، والكهرباء، والإلكترونيات، والسيارات، إلى جانب التخصصات التجارية.
وقال الطالب محمد سلمان من مدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة الثانوية الصناعية للبنين، الذي يخضع للتدريب في إحدى شركات السفر والسياحة: "لقد أتاحت لي هذه الفرصة التعرف عن قرب على قطاع السياحة والسفر، واكتساب مهارات التواصل مع العملاء، والتعامل مع البرامج المتخصصة في حجز التذاكر وتنظيم الرحلات."
وأشار عدد من طلاب المدرسة نفسها، والذين يتدربون في إحدى شركات السيارات إلى أن هذه التجربة قد فتحت أمامهم آفاقاً جديدة في مجال صيانة السيارات وخدمات ما بعد البيع، حيث اكتسبوا معرفة عملية بالآليات المستخدمة، والتعامل المباشر مع العملاء واحتياجات السوق في هذا القطاع الحيوي.
أما الطالبة مريم مجيد من مدرسة الحورة الثانوية للبنات، والتي تتدرب في أحد المراكز الصحية، فقد بينت أن هذه المشاركة قد عززت فهمها لأهمية تقديم الرعاية الطبية، ومنحتها خبرة عملية في التعامل مع المرضى، ومعرفة الإجراءات الإدارية المتبعة في هذه المراكز.
وأعربت زميلتها بالمدرسة ذاتها الطالبة ملاك عبد الرضا القيدوم، والتي تخضع للتدريب في أحد البنوك، عن استفادتها المتمثلة في التعرف على العمليات المصرفية، والتعامل مع أنظمة البنوك الحديثة، وتطوير مهارات الإدارة المالية وخدمة العملاء.
0 تعليق