دبي:«الخليج»
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة النسخة الأولى لمبادرة سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بأسعار تنافسية، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات، وبمشاركة واسعة من المصنعين الوطنيين.
ويهدف سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة، فضلاً عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.
كما يوفر السوق فرصاً للمصنعين المشاركين من خلال زيادة المبيعات والتوسع في السوق المحلية وتعزيز حضور العلامات التجارية الإماراتية عبر مناطق عرض مخصصة، في حين يمكن للمستهلكين الاستفادة من خصومات حصرية وشراء المنتجات الطازجة مباشرة من المصنعين، ما يعزز دعم المنتجات الوطنية ويسهم في نمو القطاع الصناعي الإماراتي.
ودعت الوزارة الجمهور لزيارة سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني والاستفادة من العروض الحصرية خلال الشهر الفضيل، حيث يعد السوق فرصة استثنائية لدعم القطاع الصناعي الوطني وتعزيز الوعي بجودة المنتجات الإماراتية.
دعم الصناعات
وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين.
وأضاف: «من خلال هذه المبادرة، نوفر منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، ما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام. كما يعكس السوق جهود الوزارة ضمن «عام المجتمع 2025» لتشجيع الاستهلاك المحلي والترويج للمنتجات المصنعة في الدولة بأسعار تنافسية».
منصة مهمة
وقال خلفان أحمد مسفر، رئيس غرفة تجارة وصناعة أم القيوين: «إن دعم وترويج المنتجات الإماراتية من خلال سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني، يمثل خطوة كبيرة نحو تحقيق اقتصاد متنوع ومستدام يعتمد على الابتكار والتميز».
وأضاف: «هذا السوق هو منصة مهمة لدعم الصناعة المحلية وتعزيز مكانة منتجاتنا الوطنية. نحن نؤمن بأهمية زيادة وعي المستهلكين بمنتجاتنا المحلية، كما أن السوق يُعد فرصة لتمكين رواد الأعمال والمصنعين المحليين من التواصل مع أفراد المجتمع، ما يعزز الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية».
فرص استثمارية
من جانبه قال محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة: «إن المشاركة في سوق «اصنع في الإمارات» الرمضاني تعكس الالتزام بتمكين المجتمعات المحلية وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، من خلال دعم المصنعين ورواد الأعمال، حيث نعمل على خلق فرص استثمارية وتنموية تعزز الاستقرار المجتمعي، بما ينسجم مع رؤيتنا في تحقيق التنمية المتوازنة وتحسين جودة الحياة في مختلف مناطق الدولة».
إلى ذلك، قالت سارة شو، مدير عام الصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية -مجرى: «نحرص على تسخير المسؤولية المجتمعية لدعم الاقتصاد الوطني وتمكين المصنعين والمنتجين المحليين.
يمثل سوق«اصنع في الإمارات» الرمضاني نموذجاً عملياً لتعزيز الاستهلاك المستدام للمنتجات الوطنية، وربط القطاع الخاص بالمجتمع، بما يسهم في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مستدام».
ودعت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الشركات الوطنية الراغبة في الانضمام للمبادرة والمشاركة إلى تقديم أسعار حصرية وخصومات خلال فترة تنظيم السوق، كما وجهت الدعوة للمصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة لتعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية وزيادة الإقبال عليها من المستهلكين. وفي هذا السياق، أطلقت الوزارة في ديسمبر الماضي مبادرة وطنية بالشراكة مع مجموعة اللولو للتجزئة لدعم مبادرة «اصنع في الإمارات»، من خلال تخصيص مساحات داخل متاجر «اللولو» للترويج للمنتجات الوطنية، بما يعزز من وجودها في الأسواق المحلية ويزيد من وعي المستهلكين بجودتها.