الغور الشمالي- يواجه الشاب العشريني عبدالله، ظروفا معيشية قاسية، حيث ولد مصابا بشلل دماغي، ويعيش بعد وفاة والديه مع شقيقته وزوجها وأطفالهما الثلاثة في منزل متهالك وجدرانه متصدعة بالغور الشمالي، فيما تتسرب إليه أيضا مياه الأمطار، وسط صعوبة كذلك في تأمين مستلزمات الحياة الأساسية والضرورية.اضافة اعلان
ووفق ما تقول لـ"الغد" شقيقته الأربعينية علياء، فإن "عبدالله وُلد مصابا بشلل دماغي، إذ يعاني من نقص الأكسجين في الدماغ، ولم يبق له أي معيل بعد وفاة والدينا، فقررت وزوجي ورغم ظروفنا المالية الصعبة، أن نصطحب عبدالله إلى منزلنا البسيط للعمل على تقديم الرعاية له".
وأضافت علياء أنه "رغم ضيق الحال وصعوبة الحياة، تمكنت من تربية أخي المريض، وسط فقر مدقع نعيشه"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها "حاولت مرات عدة أن تلحق عبدالله بمراكز خاصة لذوي الإعاقة لكي يكتسب بعض المهارات، إلا أن المنطقة تخلو من مثل تلك المراكز، رغم وجود العديد من الحالات المشابهة مثل اضطرابات التوحد، إذ توجد مراكز في مناطق بعيدة جدا يصعب الوصول إليها بسبب الظروف المالية".
وأشارت "كنت أعيش في حالة من الخوف والقلق جراء الوضع الصحي الذي يعاني منه أخي، ففي بعض الأحيان تجده يتصرف كالأطفال ويصدر ضحكات، وعندما يلهو مع أطفالي أكون في قمة السعادة، إذ أتوجه إلى عملي في المزارع وأنا في قمة العطاء والسعادة، رغم ظروف العمل الصعبة التي تواجه العاملات في القطاع الزراعي".
لكن في أحيان أخرى، تؤكد علياء أن "عبدالله يكون مختلفا تماما، إذ يتصرف في حالة من العصبية والهستيريا التي تستمر في بعض الأحيان لساعات طويلة".
كما تشير إلى أنها "تعاني من ضعف في البصر في عينها اليمنى بعد أن فقدت البصر في العين اليسرى، ورغم ذلك تكابر على نفسها، وتجهد نفسها لكي تتمكن من الاستمرار بالعمل على تربية أخيها الذي ترك وحيدا في هذه الدنيا ولم يجد أي معيل سواها، لكنني لا أستطيع بسبب ضيق ذات اليد أن أذهب إلى الطبيب لمتابعة وضعه الصحي الذي بات يزداد سوءا، جراء حدوث العديد من المضاعفات والتقرحات"، لافتة إلى أنها تعيش كابوسا نتيجة خشيتها من فقدانها البصر تماما، وعدم القدرة على خدمة أطفالها والعناية بهم، علما أن زوجها هو الآخر يعاني من أمراض مزمنة أيضا".
وتنشد علياء من أهل الخير مساعدتها في تأمين سرير طبي وكرسي كهربائي يسهلان عليها وشقيقها الحركة والتنقل.
وتقول "إن عبدالله يتقاضى مساعدة مالية من صندوق المعونة الوطنية تبلغ حوالي 50 دينارا، وهو مبلغ لا يكفي لسد رمق العيش، فهو باستمرار بحاجة إلى فوط صحية وملابس بين الحين والآخر، فضلا عن احتياجات أخرى كثيرة في مقدمتها متطلبات الرعاية الصحية".
ووفق ما تقول لـ"الغد" شقيقته الأربعينية علياء، فإن "عبدالله وُلد مصابا بشلل دماغي، إذ يعاني من نقص الأكسجين في الدماغ، ولم يبق له أي معيل بعد وفاة والدينا، فقررت وزوجي ورغم ظروفنا المالية الصعبة، أن نصطحب عبدالله إلى منزلنا البسيط للعمل على تقديم الرعاية له".
وأضافت علياء أنه "رغم ضيق الحال وصعوبة الحياة، تمكنت من تربية أخي المريض، وسط فقر مدقع نعيشه"، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها "حاولت مرات عدة أن تلحق عبدالله بمراكز خاصة لذوي الإعاقة لكي يكتسب بعض المهارات، إلا أن المنطقة تخلو من مثل تلك المراكز، رغم وجود العديد من الحالات المشابهة مثل اضطرابات التوحد، إذ توجد مراكز في مناطق بعيدة جدا يصعب الوصول إليها بسبب الظروف المالية".
وأشارت "كنت أعيش في حالة من الخوف والقلق جراء الوضع الصحي الذي يعاني منه أخي، ففي بعض الأحيان تجده يتصرف كالأطفال ويصدر ضحكات، وعندما يلهو مع أطفالي أكون في قمة السعادة، إذ أتوجه إلى عملي في المزارع وأنا في قمة العطاء والسعادة، رغم ظروف العمل الصعبة التي تواجه العاملات في القطاع الزراعي".
لكن في أحيان أخرى، تؤكد علياء أن "عبدالله يكون مختلفا تماما، إذ يتصرف في حالة من العصبية والهستيريا التي تستمر في بعض الأحيان لساعات طويلة".
كما تشير إلى أنها "تعاني من ضعف في البصر في عينها اليمنى بعد أن فقدت البصر في العين اليسرى، ورغم ذلك تكابر على نفسها، وتجهد نفسها لكي تتمكن من الاستمرار بالعمل على تربية أخيها الذي ترك وحيدا في هذه الدنيا ولم يجد أي معيل سواها، لكنني لا أستطيع بسبب ضيق ذات اليد أن أذهب إلى الطبيب لمتابعة وضعه الصحي الذي بات يزداد سوءا، جراء حدوث العديد من المضاعفات والتقرحات"، لافتة إلى أنها تعيش كابوسا نتيجة خشيتها من فقدانها البصر تماما، وعدم القدرة على خدمة أطفالها والعناية بهم، علما أن زوجها هو الآخر يعاني من أمراض مزمنة أيضا".
وتنشد علياء من أهل الخير مساعدتها في تأمين سرير طبي وكرسي كهربائي يسهلان عليها وشقيقها الحركة والتنقل.
وتقول "إن عبدالله يتقاضى مساعدة مالية من صندوق المعونة الوطنية تبلغ حوالي 50 دينارا، وهو مبلغ لا يكفي لسد رمق العيش، فهو باستمرار بحاجة إلى فوط صحية وملابس بين الحين والآخر، فضلا عن احتياجات أخرى كثيرة في مقدمتها متطلبات الرعاية الصحية".
0 تعليق