“حماس” ترحب بالقمة العربية وتثمن مخرجاتها

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حماس

رحّبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر ومخططات الإبادة والتهجير التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

وأكدت حماس في تصريح لها وصل وكالة “صفا”، مساء الثلاثاء، أن عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة.

وثمّنت الحركة كلمات القادة والزعماء في القمَّة العربية غير العادية بالقاهرة التي أكّدت جميعها على رفض خطط الاحتلال لتهجير شعبنا الفلسطيني، ورفض مشاريع الضم والتوطين، وعلى دعم حقوق شعبنا المشروعة في الحرية وتقرير المصير.

كما وثمّنت الموقف العربي الرافض لمحاولات تهجير شعبنا أو طمس قضيته الوطنية، تحت أي ذريعة أو غطاء، ونعدّه  موقفاً مشرفاً ورسالة تاريخية مفادها أن النكبة الفلسطينية لن تتكرر، مؤكدة أن شعبنا، المدعوم بموقف عربي موحد، قادر على إفشال هذه المحاولات والمؤامرات.

ورحبّت بخطة إعادة إعمار غزة، التي اعتمدتها القمة العربية في بيانها الختامي، داعية إلى توفير جميع مقومات نجاحها، كما ثمنت جهود مصر في التحضير لعقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة. 

وأكدت حماس وقوفها مع ما يخدم مصلحة الشعب الفلسطيني في إزالة آثار العدوان وحرب الإبادة التي تستهدف شعبنا وأرضنا، كما وأعلنت تأييدها لقرار تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي لمتابعة ملف الإغاثة وإعادة الإعمار وإدارة غزة باعتبارها جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.

وأشارت إلى أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في غزة كما تم التوقيع عليه تمثل إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني، وضغطا على الكيان لمنعه من تغيير الاتفاق أو إفشاله. 

وأكدت على ضرورة إلزام العدو باحترام تعهداته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، داعية إلى اتخاذ خطوات عربية موحدة وعملية تجبره على تنفيذ بنود الاتفاق، والضغط لإدخال المساعدات والإغاثة والإيواء، والشروع في مفاوضات المرحلة الثانية والمضي قدمًا في تنفيذ الاتفاق.

وتابعت: “إن دعوة القمة لمقاطعة الكيان تجاريا وسياسيا، تمثل مسارا استراتيجيا شديد الفاعلية، يزيد عزلة الكيان ويجبره على الانصياع للقانون الدولي والإنساني”.

وفي ظل تصاعد الحملة الإسرائيلية لاستهداف المسجد الأقصى وتهويده، وتصاعد اقتحامات المستوطنين وأداء طقوسهم التلمودية في باحاته، دعت القادة العرب إلى اتخاذ مواقف حاسمة بالتصدي لانتهاكات الاحتلال والتأكيد أن المسجد الأقصى، قبلة المسلمين الأولى خط أحمر، وأن المساس به يغضب كل مسلمي العالم.

ورحبت حماس بما ورد في بيان القمة عن بناء المؤسسات الوطنية الفلسطينية،  لتعبّر عن تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال، عبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في أسرع وقت ممكن.

ودعت الدول العربية إلى الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدو، والتصدي لأطماعه التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها كافة.

وأكدت الحركة أنها ستبقى الوفية للقضية الوطنية ولحقوق شعبنا الفلسطيني حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق