عمان – زاد النادي العربي من هموم اتحاد كرة القدم في تنظيم أغرب دوري في تاريخ الكرة الأردنية “دوري الأولى”، بعدما أكدت إداراة النادي تقدمها في إجراءات شكوى تتعلق بشأن أهلية مشاركة أحد الأندية في الدوري.اضافة اعلان
وأكد العربي أن إجراءاته بهذا الشأن بدأت تأخذ أبعادا متزايدة، أشبه بكرة الثلج التي تتدحرج فوق منحدر، مؤكدا في بيان على موقع النادي “الفيسبوك”، أن هناك مسارا قانونيا في هذا الشأن.
وتعتبر شكوى العربي هي الثانية في دوري الدرجة الأولى، التي تعمق من هموم اتحاد الكرة، وتهدد مصير الدوري، إلى جانب شكوى سابقة تقدم بها نادي دوقرة، التي وصلت إلى محكمة التحكيم الدولية الرياضية “الكاس” بانتظار البت فيها بشكل نهائي.
وشكل قرار اتحاد الكرة في المضي ببطولة دوري الدرجة الأولى، تساؤلات المتابعين، ولا سيما أن المسابقة قد يتم إلغاؤها وإعادتها من جديد بعد القرار المؤقت الذي صدر عن محكمة التحكيم الرياضي بعدم اتخاذ أي قرار بحق نادي دوقره، ريثما يتم إصدار الحكم النهائي في القضية، ليتم اعتماد جدولين منفصلين لترتيب فرق الدوري في سابقة تاريخية، أحدهما يشمل فريق جرش، والآخر يتضمن فريق دوقرة، في انتظار حسم القرار النهائي حسب معطيات قرار محكمة “الكاس”.
وتعيش الفرق الأخرى المشاركة في دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، لحظات انتظار صعبة وسط حالة قلق واضحة من الفريقين الصاعدين لدوري المحترفين البقعة والسرحان على مصيرهما المقبل، مع إعلان واضح أن أي قرار من اتحاد الكرة بوقف تأهل الفريقين سيكون مصيره شكوى في محكمة “الكاس”.
وتأمل الفرق الأربعة الهابطة لدوري الدرجة الثانية، سحاب، الجليل، أم القطين والكرمل، بقرار يبعثر الأوراق ويلغي الدوري من أجل الثبات في “الأولى” موسما إضافيا.
وبالعودة إلى شكوى النادي العربي، أكد أمين سر النادي العربي والناطق الإعلامي خالد أبو زيد، أن النادي ماض في الشكوى لإيمانه بعدالتها، وأن محاولات البعض لإثارة قضايا فرعية أو التقليل من قانونية الطعن وآثاره، ليست سوى محاولات فاشلة لتحريف مسار القضية عن سياقها الطبيعي.
وأضاف: “إدارة النادي تتابع عن كثب الطعن والإجراءات التي يتخذها الاتحاد واللجان المختصة”، مبينا، أنه قدم مرافعة شفهية أمام اللجنة المكلفة بالنظر في الطعن، بحضور رئيس النادي ونائبه ورئيس لجنة النشاط الرياضي والمدير الفني، حيث قدم جميعهم مداخلاتهم لتوضيح موقف النادي بالاستناد إلى الأنظمة والقوانين المحلية والقارية والدولية.
وأردف أبو زيد: “القضية تحظى بمتابعة دقيقة من قبل إدارة النادي وأبنائه، الذين يقفون صفا واحدا خلفها، مؤكدا أن النادي سيواصل السير في جميع المسارات القانونية حتى استعادة حقوقه”.
وفيما يخص تفاصيل الطعن وحيثياته، فضل أبو زيد عدم الكشف عنها في الوقت الحالي، بانتظار قرار اللجنة المختصة ووضوح موقف الطرف الأساسي في القضية، مشددا على أن النادي ليس في عجلة من أمره، لكنه واثق من أحقية الطعن.
مؤكدا أن هناك درجات أخرى للتقاضي، وصولا إلى المحكمة الرياضية الدولية “الكاس”، في حال لم يتم إنصاف النادي في المراحل الأولية.
وختم أبو زيد حديثه بتأكيد التزام النادي العربي بجميع الإجراءات القانونية، مشددا على أن القضية لن تتوقف حتى الوصول إلى القرار العادل والمنصف.
وأنهى فريق العربي منافسات الدوري بالمركز الثالث برصيد 30 نقطة، على الرغم من تصدره للترتيب حتى الأسبوع قبل الأخير، لكنه فقد 5 نقاط مهمة، حرمته من التأهل، وسجل العربي في مشواره بالدوري 9 انتصارات و3 خسائر وتعادل في 3 مناسبات.
وبحسب نظام البطولة، تقام المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، حيث يتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دوري المحترفين للموسم المقبل، بينما تهبط آخر أربعة فرق إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، بعد استبعاد نتائج الحسين إربد (ب) والوحدات (ب)، حيث إنه لا يتم احتساب نتائج مباريات الفريقين لغايات تحديد مراكز الفرق النهائية والصعود والهبوط، فيما يتم اعتماد نتائجهما لغايات منح المكافآت المالية للمراكز الثلاثة الأولى بعد انتهاء البطولة.
وأكد العربي أن إجراءاته بهذا الشأن بدأت تأخذ أبعادا متزايدة، أشبه بكرة الثلج التي تتدحرج فوق منحدر، مؤكدا في بيان على موقع النادي “الفيسبوك”، أن هناك مسارا قانونيا في هذا الشأن.
وتعتبر شكوى العربي هي الثانية في دوري الدرجة الأولى، التي تعمق من هموم اتحاد الكرة، وتهدد مصير الدوري، إلى جانب شكوى سابقة تقدم بها نادي دوقرة، التي وصلت إلى محكمة التحكيم الدولية الرياضية “الكاس” بانتظار البت فيها بشكل نهائي.
وشكل قرار اتحاد الكرة في المضي ببطولة دوري الدرجة الأولى، تساؤلات المتابعين، ولا سيما أن المسابقة قد يتم إلغاؤها وإعادتها من جديد بعد القرار المؤقت الذي صدر عن محكمة التحكيم الرياضي بعدم اتخاذ أي قرار بحق نادي دوقره، ريثما يتم إصدار الحكم النهائي في القضية، ليتم اعتماد جدولين منفصلين لترتيب فرق الدوري في سابقة تاريخية، أحدهما يشمل فريق جرش، والآخر يتضمن فريق دوقرة، في انتظار حسم القرار النهائي حسب معطيات قرار محكمة “الكاس”.
وتعيش الفرق الأخرى المشاركة في دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم، لحظات انتظار صعبة وسط حالة قلق واضحة من الفريقين الصاعدين لدوري المحترفين البقعة والسرحان على مصيرهما المقبل، مع إعلان واضح أن أي قرار من اتحاد الكرة بوقف تأهل الفريقين سيكون مصيره شكوى في محكمة “الكاس”.
وتأمل الفرق الأربعة الهابطة لدوري الدرجة الثانية، سحاب، الجليل، أم القطين والكرمل، بقرار يبعثر الأوراق ويلغي الدوري من أجل الثبات في “الأولى” موسما إضافيا.
وبالعودة إلى شكوى النادي العربي، أكد أمين سر النادي العربي والناطق الإعلامي خالد أبو زيد، أن النادي ماض في الشكوى لإيمانه بعدالتها، وأن محاولات البعض لإثارة قضايا فرعية أو التقليل من قانونية الطعن وآثاره، ليست سوى محاولات فاشلة لتحريف مسار القضية عن سياقها الطبيعي.
وأضاف: “إدارة النادي تتابع عن كثب الطعن والإجراءات التي يتخذها الاتحاد واللجان المختصة”، مبينا، أنه قدم مرافعة شفهية أمام اللجنة المكلفة بالنظر في الطعن، بحضور رئيس النادي ونائبه ورئيس لجنة النشاط الرياضي والمدير الفني، حيث قدم جميعهم مداخلاتهم لتوضيح موقف النادي بالاستناد إلى الأنظمة والقوانين المحلية والقارية والدولية.
وأردف أبو زيد: “القضية تحظى بمتابعة دقيقة من قبل إدارة النادي وأبنائه، الذين يقفون صفا واحدا خلفها، مؤكدا أن النادي سيواصل السير في جميع المسارات القانونية حتى استعادة حقوقه”.
وفيما يخص تفاصيل الطعن وحيثياته، فضل أبو زيد عدم الكشف عنها في الوقت الحالي، بانتظار قرار اللجنة المختصة ووضوح موقف الطرف الأساسي في القضية، مشددا على أن النادي ليس في عجلة من أمره، لكنه واثق من أحقية الطعن.
مؤكدا أن هناك درجات أخرى للتقاضي، وصولا إلى المحكمة الرياضية الدولية “الكاس”، في حال لم يتم إنصاف النادي في المراحل الأولية.
وختم أبو زيد حديثه بتأكيد التزام النادي العربي بجميع الإجراءات القانونية، مشددا على أن القضية لن تتوقف حتى الوصول إلى القرار العادل والمنصف.
وأنهى فريق العربي منافسات الدوري بالمركز الثالث برصيد 30 نقطة، على الرغم من تصدره للترتيب حتى الأسبوع قبل الأخير، لكنه فقد 5 نقاط مهمة، حرمته من التأهل، وسجل العربي في مشواره بالدوري 9 انتصارات و3 خسائر وتعادل في 3 مناسبات.
وبحسب نظام البطولة، تقام المنافسات بنظام الدوري المجزأ من مرحلة واحدة، حيث يتأهل الفريقان صاحبا المركزين الأول والثاني إلى دوري المحترفين للموسم المقبل، بينما تهبط آخر أربعة فرق إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، بعد استبعاد نتائج الحسين إربد (ب) والوحدات (ب)، حيث إنه لا يتم احتساب نتائج مباريات الفريقين لغايات تحديد مراكز الفرق النهائية والصعود والهبوط، فيما يتم اعتماد نتائجهما لغايات منح المكافآت المالية للمراكز الثلاثة الأولى بعد انتهاء البطولة.
0 تعليق