قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن الشخصيات التي سترأس اللجنة المعنية بإدارة قطاع غزة لمدة ستة أشهر تمّ "التوافق" عليها.
اضافة اعلان
كما أعلن عبد العاطي أنه سيطلب من منظمة التعاون الإسلامي خلال اجتماع وزاري طارئ ستعقده في جدة يوم الجمعة المقبل اعتماد خطة إعادة إعمار غزة التي أقرّها لتوّهم القادة العرب، خلال قمة عربية طارئة حول غزة عقدت بالقاهرة الثلاثاء.
وقال عبد العاطي خلال مؤتمر صحفي إنّه "في السابع من مارس/ آذار إن شاء الله القادم في جدة سيكون هناك اجتماع طارئ لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي وسنسعى إلى أعتماد هذه الخطة أيضا حتى تكون خطة عربية وخطة إسلامية".
وفي اليوم الـ46 من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة بالقاهرة اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار القطاع، في وقت رحبت فيه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانعقاد القمة وبالموقف العربي الرافض للتهجير.
واعتبر السيسي أن "اعتماد خطتنا تحفظ للشعب الفلسطيني حقه في إعادة بناء وطنه وبقائه على أرضه"، مؤكدا أن "الحرب الضروس على قطاع غزة استهدفت تدمير سبل الحياة وخيّرت أهل غزة بين الفناء والتهجير".
ورحبت حماس بانعقاد القمة العربية بالقاهرة في ظل العدوان الصهيوني المستمر ومخططات الإبادة والتهجير، معتبرة أن عقد القمة يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة.
وثمنت الحركة كلمات القادة والزعماء في القمة العربية التي أكدت جميعها رفض خطط الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني، ورفض طمس قضيته الوطنية، ووصفته بأنه "موقف مشرف ورسالة تاريخية".
ودعت حماس إلى الضغط على الاحتلال للشروع في مفاوضات المرحلة الثانية والمضي قدما في تنفيذ الاتفاق، كما دعت الدول العربية إلى الاستمرار في دعم صمود الشعب الفلسطيني والتصدي لأطماع العدو التوسعية وخططه للهيمنة على حساب فلسطين ودول المنطقة وشعوبها.
في المقابل، انتقدت وزارة الخارجية الإسرائيلية بيان القمة العربية، وقالت إنه يعتمد على السلطة الفلسطينية والأونروا "وكل منهما فاسدة وتدعم الإرهاب"، بحسب البيان.
في غضون ذلك، يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لليوم الرابع على التوالي، في حين قال وزير الطاقة في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيلي كوهين إن نتنياهو سيستجيب لطلبه ويقطع الكهرباء عن القطاع، معتبرا أنها الخطوة الأولى ضمن إجراءات أخرى. (الجزيرة نت)
0 تعليق