عمان- وقع مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية الدكتور خالد أبو حمور، ومدير الجمعية العربية للمرأة في المياه والطاقة والبيئة (AWWEENA) المهندس محمد بني مصطفى، مذكرة تفاهم لإنشاء منصة معرفية لحصاد المياه واستعادة النظم البيئية في الأردن. اضافة اعلان
يأتي هذا التعاون بمتابعة حثيثة من وزير الزراعة خالد الحنيفات لتعزيز البحث العلمي والابتكار ونقل المعرفة لضمان استدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن المائي في الأردن.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، خالد أبو حمور، أن هذه المنصة ستشكل نقطة تحول في إدارة الموارد المائية والزراعية، حيث ستوفر قاعدة معرفية متكاملة تضم دراسات بحثية، وأدلة فنية، وخرائط رقمية لحصاد المياه، وبرامج تدريبية تهدف إلى دعم صناع القرار والمزارعين والباحثين.
وأوضح أبو حمور أن المركز سيعمل على استضافة وتنفيذ المبادرة من خلال حاضنة الابتكار الزراعي التابعة له، لضمان تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات عملية مبتكرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز استدامة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هذه المنصة ستشكل نواة لمنصة معرفية زراعية أشمل، تسهم في دعم اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة العلمية، ما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وإستراتيجية وزارة الزراعة، كما ستساهم المنصة في تعزيز الأمن الغذائي والحد من تأثيرات تغير المناخ من خلال تبني الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية في إدارة الموارد الطبيعية.
من جهته أكد مدير جمعية أوينا، محمد بني مصطفى، التزام الجمعية بدعم المشاريع التي تعزز إشراك المرأة والشباب في الحلول البيئية المستدامة.
وأوضح أن هذه المبادرة ستسهم في تمكين المجتمعات المحلية من خلال إتاحة المعرفة، وبناء القدرات، ودعم السياسات المستدامة.
وثمن بني مصطفى دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادي في تبني الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع حقيقية تترجم على أرض الواقع، الأمر الذي سيسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
من جانبها أكدت منسقة المشروع في المركز الوطني للبحوث الزراعية، رها العساف، أن المنصة تعد خطوة إستراتيجية نحو توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الزراعية والمائية المستدامة.
وأوضحت أن المشروع سيكون مختبراً مفتوحاً للأفكار الجديدة ومركزاً لتوليد حلول عملية تعتمد على أحدث الأبحاث والتقنيات.
وشددت على ضرورة ربط البحث بالتطبيق لتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، خاصة في ظل تحديات ندرة المياه وتدهور النظم البيئية، كما أكدت أن المنصة ستوفر فرصاً غير مسبوقة للشباب الباحثين والمبتكرين، ما يمكنهم من تطوير حلول تكنولوجية تعزز استدامة القطاع الزراعي والمائي.
يشار إلى أنه من خلال هذه الشراكة، يؤكد كل من المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية أوينا التزامهما بتعزيز الأمن المائي والزراعي في الأردن، من خلال نهج قائم على البحث العلمي والتطوير، ما يساهم في تحقيق فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية مستدامة للمملكة.
يأتي هذا التعاون بمتابعة حثيثة من وزير الزراعة خالد الحنيفات لتعزيز البحث العلمي والابتكار ونقل المعرفة لضمان استدامة القطاع الزراعي وتعزيز الأمن المائي في الأردن.
وأكد مدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، خالد أبو حمور، أن هذه المنصة ستشكل نقطة تحول في إدارة الموارد المائية والزراعية، حيث ستوفر قاعدة معرفية متكاملة تضم دراسات بحثية، وأدلة فنية، وخرائط رقمية لحصاد المياه، وبرامج تدريبية تهدف إلى دعم صناع القرار والمزارعين والباحثين.
وأوضح أبو حمور أن المركز سيعمل على استضافة وتنفيذ المبادرة من خلال حاضنة الابتكار الزراعي التابعة له، لضمان تحويل المعرفة العلمية إلى تطبيقات عملية مبتكرة تسهم في تحسين الإنتاج الزراعي وتعزيز استدامة الموارد المائية.
وأشار إلى أن هذه المنصة ستشكل نواة لمنصة معرفية زراعية أشمل، تسهم في دعم اتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة العلمية، ما يعزز من كفاءة القطاع الزراعي بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي وإستراتيجية وزارة الزراعة، كما ستساهم المنصة في تعزيز الأمن الغذائي والحد من تأثيرات تغير المناخ من خلال تبني الحلول المبتكرة والتقنيات الرقمية في إدارة الموارد الطبيعية.
من جهته أكد مدير جمعية أوينا، محمد بني مصطفى، التزام الجمعية بدعم المشاريع التي تعزز إشراك المرأة والشباب في الحلول البيئية المستدامة.
وأوضح أن هذه المبادرة ستسهم في تمكين المجتمعات المحلية من خلال إتاحة المعرفة، وبناء القدرات، ودعم السياسات المستدامة.
وثمن بني مصطفى دور المركز الوطني للبحوث الزراعية الريادي في تبني الأفكار الريادية وتحويلها إلى مشاريع حقيقية تترجم على أرض الواقع، الأمر الذي سيسهم في تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
من جانبها أكدت منسقة المشروع في المركز الوطني للبحوث الزراعية، رها العساف، أن المنصة تعد خطوة إستراتيجية نحو توجيه البحث العلمي لخدمة التنمية الزراعية والمائية المستدامة.
وأوضحت أن المشروع سيكون مختبراً مفتوحاً للأفكار الجديدة ومركزاً لتوليد حلول عملية تعتمد على أحدث الأبحاث والتقنيات.
وشددت على ضرورة ربط البحث بالتطبيق لتعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، خاصة في ظل تحديات ندرة المياه وتدهور النظم البيئية، كما أكدت أن المنصة ستوفر فرصاً غير مسبوقة للشباب الباحثين والمبتكرين، ما يمكنهم من تطوير حلول تكنولوجية تعزز استدامة القطاع الزراعي والمائي.
يشار إلى أنه من خلال هذه الشراكة، يؤكد كل من المركز الوطني للبحوث الزراعية وجمعية أوينا التزامهما بتعزيز الأمن المائي والزراعي في الأردن، من خلال نهج قائم على البحث العلمي والتطوير، ما يساهم في تحقيق فوائد بيئية واقتصادية واجتماعية مستدامة للمملكة.
0 تعليق