عمان- صنفت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الأسكوا" الأردن مؤخرا، ضمن قائمة الدول العربية الملتزمة بشكل دوري في إنتاج الإحصاءات الحيوية واستخدامها ونشرها. اضافة اعلان
وأكدت "الأسكوا" ضمن تقرير دراسة حديثة، أن الأردن من الدول التي أعدت خطة عمل لتطوير الإحصاءات الحيوية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ولفت التقرير الذي حمل عنوان "التقدم المحرز في نظم التسجيل المدني في البلدان العربية لإنتاج إحصاءات حيوية ذات جودة عالية"، إلى أن الأردن يفتقد إلى لجنة عمل وطنية خاصة للإحصاءات والتنسيق بين الجهات القائمة على النشاط الإحصائي في البلاد.
وأفاد التقرير، بأن استخدام الجهات القائمة للإحصاءات في الأردن للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ما يزال جزئيا، إذ إنه يوجد ربط لبيانات مع عدد محدود من الشركاء الوطنيين، مبينا أن العقبات التي تقف في طريق الأردن في هذا المجال تتمثل بعدم جاهزية بعض الشركاء في الربط الإلكتروني، إضافة إلى محدودية الدعم الإقليمي والدولي.
وبين التقرير أنه لدى دائرة الإحصاءات العامة خطة مستقبلية للتغلب على التحديات والعقبات ذات العلاقة بالربط الإلكتروني وهذه الخطة تتمثل بما يأتي: تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية الشريكة، إضافة إلى فتح آفاق التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة، إلى جانب حشد الموارد الكافية لذلك.
وحول أبرز المجموعات السكانية المدرجة في السجلات المدنية في الأردن، تمثلت بما يأتي: المواطنون المقيمون في البلد، إضافة إلى المواطنين المقيمين في الخارج، إلى جانب المتزوجين من المواطنين، علاوة على الواقعات التي تحدث للأجانب داخل البلد.
وأشار التقرير إلى أن الأردن خلال السنوات الثلاث الأخيرة قام بإنتاج البيانات المستخرجة من السجل المدني ونشرها كما استخدمها في التعدادات المرتكزة على السجلات الإدارية، موضحا أن الوسائل التي يتم النشر من خلالها في العادة هي إصدار نسخ نشرات إحصائية عبر الموقع الإلكتروني، إضافة إلى نشر تقارير إحصائية دورية.
وذكر التقرير أن دائرة الإحصاءات العامة، قامت بتنفيذ أنشطة تنمية القدرات في خمس مجالات وهي: إعداد وتطوير الاستراتيجية / لخطة العمل الدولية، إضافة إلى المفاهيم والمصطلحات الدولية، تصنيف ترميز الوفيات، إضافة إلى تطوير نظام إحصاءات الزواج والطلاق، إلى جانب استخدام البيانات بما في ذلك احتساب المؤشرات الديمغرافية.
ولفت التقرير إلى المجالات التي ما تزال هناك حاجة لتنفيذ أنشطة تنمية قدرات مرتبطة بها وهي: الحوسبة والربط الإلكتروني، ضمان جودة البيانات، إضافة إلى نشر البيانات وكسب الدعم والتوعية بأهمية التسجيل في نظم الإحصاءات الحيوية، بما في ذلك برامج الاتصال، إلى جانب إعداد وتطوير الاستراتيجية / خطة العمل، فضلا عن المفاهيم والمصطلحات الدولية.
الواقع الإحصائي العربي
وعلى المستوى العربي، أكد التقرير أن بلدان المنطقة العربية وخاصة البلدان التي تعاني من الأزمات الإنسانية وعدم الاستقرار، تواجه تحديات كبيرة في تحسين كفاءة نظم التسجيل المدني وضمان اكتمالها، رغم أن هذه النظم تشكل ضمانة للهوية القانونية لجميع المواطنين والمقيمين.
وتشمل التحديات ضعف القدرات الفنية على تبادل المعلومات بين الجهات المعنية بالتسجيل المدني في برامج التنمية، ومتابعة أهداف التنمية المستدامة.
كما ما تزال عملية التحول الرقمي محدودة ببعض مكونات السجل المدني.
توصيات
وفي ما يتعلق بالاستنتاجات والتوصيات، بين التقرير أهمية تشجيع الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والباحثين في تحليل البيانات، وذلك من أجل تحقيق الشفافية والتأكد من جودة البيانات واستعمال الطرق الحديثة للاستفادة منها، مما سيساعد في توسيع نطاق استخدام الإحصاءات الحيوية من قبل المخططيين والمسؤولين ومتابعة أهداف التنمية.
كما قدم التقرير توصية بضرورة تشكيل فريق عمل وطني بشأن التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية ومأسسته يضم الأجهزة الإحصائية والجهات والوزارات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، من أجل التنسيق والتعاون بين تلك الجهات، وإعطائه الصفة القانونية وتفعيله وتحديد مهامه ومسؤوليات كل جهة، إضافة إلى إعداد خطة عمل وطنية للسنوات المقبلة قابلة للتنفيذ من أجل تحسين نظم التسجيل المدني وتحديثه والالتزام بها وبمتابعتها للفترة 2025-2030، بشكل يتماشى مع ركائز الإطار الاستراتيجي الإقليمي للتسجيل المدني والإحصاءات الحيوية، وخطة التنمية المستدامة 2030.
ويضاف إلى ذلك، وضع وتفعيل آلية التعاون بين الشركاء في مجال الربط الإلكتروني، علاوة على إيلاء أهمية خاصة لتسجيل حالات الزواج والطلاق بشكل كامل وإصدار الإحصاءات المتعلقة بها، وكذلك بناء الشراكات وتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة مثل أجهزة الإحصاء الوطني ووزارتي الداخلية والعمل والمحكمة الشرعية، وأخيرا تشجيع التعاون البيني في البلدان العربية والتعاون مع البلدان خارج المنطقة ووضع البرامج التي تضمن تثمين التجارب الناجحة والاستفادة منها، وتبادل الخبرات بصفة دورية خاصة في مجال الرقمنة.
وأكدت "الأسكوا" ضمن تقرير دراسة حديثة، أن الأردن من الدول التي أعدت خطة عمل لتطوير الإحصاءات الحيوية خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
ولفت التقرير الذي حمل عنوان "التقدم المحرز في نظم التسجيل المدني في البلدان العربية لإنتاج إحصاءات حيوية ذات جودة عالية"، إلى أن الأردن يفتقد إلى لجنة عمل وطنية خاصة للإحصاءات والتنسيق بين الجهات القائمة على النشاط الإحصائي في البلاد.
وأفاد التقرير، بأن استخدام الجهات القائمة للإحصاءات في الأردن للتحول الرقمي وتكنولوجيا المعلومات ما يزال جزئيا، إذ إنه يوجد ربط لبيانات مع عدد محدود من الشركاء الوطنيين، مبينا أن العقبات التي تقف في طريق الأردن في هذا المجال تتمثل بعدم جاهزية بعض الشركاء في الربط الإلكتروني، إضافة إلى محدودية الدعم الإقليمي والدولي.
وبين التقرير أنه لدى دائرة الإحصاءات العامة خطة مستقبلية للتغلب على التحديات والعقبات ذات العلاقة بالربط الإلكتروني وهذه الخطة تتمثل بما يأتي: تعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية الشريكة، إضافة إلى فتح آفاق التعاون مع المؤسسات الدولية والإقليمية المتخصصة، إلى جانب حشد الموارد الكافية لذلك.
وحول أبرز المجموعات السكانية المدرجة في السجلات المدنية في الأردن، تمثلت بما يأتي: المواطنون المقيمون في البلد، إضافة إلى المواطنين المقيمين في الخارج، إلى جانب المتزوجين من المواطنين، علاوة على الواقعات التي تحدث للأجانب داخل البلد.
وأشار التقرير إلى أن الأردن خلال السنوات الثلاث الأخيرة قام بإنتاج البيانات المستخرجة من السجل المدني ونشرها كما استخدمها في التعدادات المرتكزة على السجلات الإدارية، موضحا أن الوسائل التي يتم النشر من خلالها في العادة هي إصدار نسخ نشرات إحصائية عبر الموقع الإلكتروني، إضافة إلى نشر تقارير إحصائية دورية.
وذكر التقرير أن دائرة الإحصاءات العامة، قامت بتنفيذ أنشطة تنمية القدرات في خمس مجالات وهي: إعداد وتطوير الاستراتيجية / لخطة العمل الدولية، إضافة إلى المفاهيم والمصطلحات الدولية، تصنيف ترميز الوفيات، إضافة إلى تطوير نظام إحصاءات الزواج والطلاق، إلى جانب استخدام البيانات بما في ذلك احتساب المؤشرات الديمغرافية.
ولفت التقرير إلى المجالات التي ما تزال هناك حاجة لتنفيذ أنشطة تنمية قدرات مرتبطة بها وهي: الحوسبة والربط الإلكتروني، ضمان جودة البيانات، إضافة إلى نشر البيانات وكسب الدعم والتوعية بأهمية التسجيل في نظم الإحصاءات الحيوية، بما في ذلك برامج الاتصال، إلى جانب إعداد وتطوير الاستراتيجية / خطة العمل، فضلا عن المفاهيم والمصطلحات الدولية.
الواقع الإحصائي العربي
وعلى المستوى العربي، أكد التقرير أن بلدان المنطقة العربية وخاصة البلدان التي تعاني من الأزمات الإنسانية وعدم الاستقرار، تواجه تحديات كبيرة في تحسين كفاءة نظم التسجيل المدني وضمان اكتمالها، رغم أن هذه النظم تشكل ضمانة للهوية القانونية لجميع المواطنين والمقيمين.
وتشمل التحديات ضعف القدرات الفنية على تبادل المعلومات بين الجهات المعنية بالتسجيل المدني في برامج التنمية، ومتابعة أهداف التنمية المستدامة.
كما ما تزال عملية التحول الرقمي محدودة ببعض مكونات السجل المدني.
توصيات
وفي ما يتعلق بالاستنتاجات والتوصيات، بين التقرير أهمية تشجيع الشراكة مع المجتمع المدني والمؤسسات البحثية والباحثين في تحليل البيانات، وذلك من أجل تحقيق الشفافية والتأكد من جودة البيانات واستعمال الطرق الحديثة للاستفادة منها، مما سيساعد في توسيع نطاق استخدام الإحصاءات الحيوية من قبل المخططيين والمسؤولين ومتابعة أهداف التنمية.
كما قدم التقرير توصية بضرورة تشكيل فريق عمل وطني بشأن التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية ومأسسته يضم الأجهزة الإحصائية والجهات والوزارات المعنية، بما في ذلك المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة، من أجل التنسيق والتعاون بين تلك الجهات، وإعطائه الصفة القانونية وتفعيله وتحديد مهامه ومسؤوليات كل جهة، إضافة إلى إعداد خطة عمل وطنية للسنوات المقبلة قابلة للتنفيذ من أجل تحسين نظم التسجيل المدني وتحديثه والالتزام بها وبمتابعتها للفترة 2025-2030، بشكل يتماشى مع ركائز الإطار الاستراتيجي الإقليمي للتسجيل المدني والإحصاءات الحيوية، وخطة التنمية المستدامة 2030.
ويضاف إلى ذلك، وضع وتفعيل آلية التعاون بين الشركاء في مجال الربط الإلكتروني، علاوة على إيلاء أهمية خاصة لتسجيل حالات الزواج والطلاق بشكل كامل وإصدار الإحصاءات المتعلقة بها، وكذلك بناء الشراكات وتعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة مثل أجهزة الإحصاء الوطني ووزارتي الداخلية والعمل والمحكمة الشرعية، وأخيرا تشجيع التعاون البيني في البلدان العربية والتعاون مع البلدان خارج المنطقة ووضع البرامج التي تضمن تثمين التجارب الناجحة والاستفادة منها، وتبادل الخبرات بصفة دورية خاصة في مجال الرقمنة.
0 تعليق