تستعد مدينة لحم بفلسطين لاحتفالات عيد الميلاد المجيد 2024، وفقًا للتقويم الغربي، ويترأس بطريرك اللاتين قداس العيد في كنيسة المهد بالمدينة.

وقالت لوسي ثلجية، عضو مجلس بلدية بيت لحم، للدستور: هناك احتفالات رمزية على الرغم من تدهور الوضع الأمني، وتحاول الكنائس في بيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية الحفاظ على تقاليد الاحتفال بعيد الميلاد، قد تكون الاحتفالات أكثر تواضعًا هذا العام بسبب الظروف المحيطة، لكن الكنائس تحرص على تنظيم القداس والعروض الاحتفالية بتزيين الكنائس بالفوانيس والزينة، وتُضاء الشموع، كما تُقام صلوات خاصة من أجل إنهاء الحرب وتحقيق السلام في غزة.

وتابعت: يمثل عيد الميلاد في بيت لحم هذا العام أيضًا فرصة لتسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين تحت وطأة الاحتلال والحرب، يتم التركيز على الوضع الإنساني في غزة وتوجيه رسالة للعالم حول ضرورة وقف الحرب  فالكنائس في فلسطين تُستخدم كمنبر لنقل رسالة إلى المجتمع الدولي تطالب بالعدالة والحرية.
 

من جهته، قال جورج كارلوس، قنواتي قائد مجموعة كشافة تراسنطة بيت لحم، فى تصريحات لـ«الدستور»،:  أعلنت الكنائس المسيحية للعام الثاني على التوالى إلغاء احتفالات الميلاد المجيد واقتصارها على الشعائر الدينية فقط وهي إقامة القداسات والصلوات الدينية الخاصة بعيد الميلاد المجيد من خلال الترانيم والصلاة داخل الكنائس دون وجود أي مظاهر أحتفال داخلها.

وتابع: أن بلدية بيت لحم أعلنت عن عدم وجود أو إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد ببيت لحم لهذا العام كالعام الماضي ايضَا

وأكد أن البطريرك اللاتين سيستقبل حوالى 35 إلى 40  مجموعة كشفية من قطاع غزة وشتي قطاع فلسطين وأيضًا من الضفة الغربية، أما العام الحالى فتشارك كشافة تراسنطة بيت لحم ونحن منظمين لهذا الاحتفال سيكون بالمسير دون العزف أو وجود أي احتفالات كشفية.