كشف إعلام فلسطيني عن وقوع قصف مدفعي و إطلاق نار من آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي شمال غربي قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
في سياق أخر قال الدكتور علي الأعور، مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية، إن بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، يرفض الدخول في المفاوضات بشأن غزة، وهو يعطل صفقة تبادل الأسري، وذلك لانتظار دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض.
سيناريوهات ما بعد الحرب: صفقة نتنياهو وترامب بشأن غزة والضفة
وأشار الأعور خلال تصريح لموقع “مصر تايمز” إلى أنه من المتوقع أن تحمل الصفقة عنوان "صفقة مقابل التطبيع" وهو ما يسعي إليه نتنياهو، هذا إلى جانب تحقيق إنجازات سياسية يعود بها للمجتمع الإسرائيلي من عدوانه الغاشم على قطاع غزة، وذلك بعد نجاحه في تدمير القطاع بكل الطرق والوسائل، خاصة مع ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلى ما يقارب 154 ألف شهيد وجريح.
ونوه إلى أنه من ضمن الإنجازات التي يحرص عليها نتنياهو هي التطبيع الكامل مع بعض الدول العربية مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يعتبره هدية سياسية لترامب، وفي المقابل، يجب على ترامب، أن يرد بهدية أخرى، وهي اعتراف ترامب بالضفة الغربية كجزء من إسرائيل، أو على أقل تقدير الاعتراف بأن المستوطنات الإسرائيلية هي جزء من إسرائيل، هذا ما يمكن القول عليه، سيناريو اليوم التالي للحرب.
توقعات بشأن إدارة ترامب للعدوان على غزة
وتوقع مدير مركز القدس للدراسات الإسرائيلية أن إدارة ترامب ربما تقدم مبادرة سياسية جديدة، تتضمن منح بعض الحقوق للفلسطينيين، لكن لا وجود لدولة فلسطينية، من قبل ترامب وإدارته، وربما يتم السماح للسلطة الفلسطينية بالعودة لقطاع غزة.
وتابع: نتنياهو أمام خيار واحد، وهو وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مقابل التطبيع الكامل مع دولة عربية، والاعتراف الأمريكي بالسيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
0 تعليق