وليد عبدالله

تتجه أنظار محبي وعشاق الكرة الخليجية "السبت" إلى ملعب استاد جابر الأحمد الدولي، والذي يشهد إقامة المباراة التي تجمع بين المنتخب الوطني لكرة القدم ومنتخب سلطنة عمان الشقيق في نهائي النسخة 26 لدورة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي 26".

مشوار المنتخبين في هذه النسخة

وبالعودة لمشوار المنتخبين في هذه النسخة من دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم، فقد نجح منتخبنا الكروي من الوصول إلى المباراة النهائية، وذلك بعد أن تأهل متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 6 نقاط جمعها من فوزين على حساب المنتخب السعودي بنتيجة 3/2، وعلى حساب المنتخب العراقي بنتيجة 2/0، حيث واجه المنتخب الكويتي في الدور قبل النهائي ونجح في الفوز عليه بنتيجة هدف دون رد. في المقابل، تمكن المنتخب العماني من الوصول إلى النهائي، بعد أن تصدر المجموعة الاولى برصيد 5 نقاط جمعها من فوزه على منتخب قطر بنتيجة 2/1، وتعادله مع الكويت والإمارات بنتيجة 1/1. حيث واجه المنتخب السعودي في الدور نصف النهائي ونجح في التغلب عليه بنتيجة 2/1.

الأحمر البحريني.. كسر العقدة و تحقيق اللقب الثاني

ويخوض الأحمر البحريني بقيادة المدرب الكرواتي دراغان تالاييتش هذه المواجهة وعينه على تحقيق الفوز والظفر باللقب الثاني في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج. فقد سبق للأحمر أن توّج للقب في خليجي 24 بالدوحة عام 2019، ويسعى المنتخب لتكرار فرحة الفوز باللقب في هذه النسخة من الدورة.

المنتخب الوطني يعي تماما أهمية هذه المواجهة وأنها لا تقبل القسمة على اثنين، ويدرك تماما ما يتمتع به المنتخب العماني من مستوى فني قوي على مستوى جميع الخطوط، لذلك فإن المنتخب يطمح في إنهاء المباراة لصالحه والخروج بفوز يحصد من خلاله لقب خليجي 26.

ويتطلع الأحمر البحريني في هذا اللقاء لكسر العقدة التي تواجهه في المواجهات التي جمعته بالمنتخب العماني. فقد كان آخر فوز للبحرين على عمان في خليجي 16 بنتيجة هدف دون رد سجله آنذاك اللاعب الدولي المعتزل محمد سالمين.

ويدرك المدرب دراغان تالاييتش أهمية هذه الموقعة وأن الخطأ ممنوع في هذه المواجهة الحاسمة، حيث يتوقع أن يعتمد على نفس التشكيلة التي خاض بها مباراته الأخيرة أمام الكويت في الدور قبل النهائي، والتي ستخلو من المهاجم مهدي عبدالجبار الذي تعرض للطرد في تلك المواجهة. حيث يتوقع أن يبدأ بالتشكيلة التي تضم في حراسة المرمى إبراهيم لطف الله، في خط الدفاع أمين بن عدي ووليد الحيام، حمد شمسان وعبدالله الخلاصي، وفي خط الوسط كميل الأسود، سيد ضياء سعيد، علي مدن، محمد مرهون ومهدي حميدان وفي خط المقدمة محمد الرميحي.

عمان يفكر في اللقب الثالث

في المقابل، لن تختلف نوايا منتخب عمان بقيادة مدرب العماني رشيد جابر في هذه المواجهة، والذي يبحث هو الآخر عن تحقيق الانتصار والتتويج باللقب الثالث في تاريخ مشاركاته في دورات كأس الخليج العربي.

ويدرك المدرب رشيد جابر أهمية هذا اللقاء والذي يواجه فيه المنتخب البحريني، والذي لا يقل شأنا ولا قوة عن منتخب بلاده، من حيث تنظيم الخطوط وقوة الدفاعات ولاعبي الوسط والقوة الهجومية.

ويتوقع أن يخوض عمان هذه المواجهة الحاسمة بالتشكيل الذي يضم في حراسة المرمى فايز الرشيدي، في خط الدفاع عبدالله فواز، أحمد الخميسي، محمد المسلمي وعلي البوسعيدي، في خط الوسط جميل اليحمدي، حارب السعدي، أرشد العلوي وزاهر الأغبري وفي خط الهجوم عصام الصبحي وعبد الرحمن المشيفري.

تفوق بحريني بعدد مرات الفوز والأهداف

ويتفوق المنتخب الوطني على شقيقه العماني بعدد مرات الفوز خلال اللقاءات التي جمعت المنتخبين في مشوارهما بهذه الدورة، فقد التقى المنتخبان في 21 مباراة فاز الأحمر البحريني في 7 مواجهات، فيما فاز المنتخب العماني في 5 مواجهات، في حين تعادل المنتخبان في 9 مواجهات. ويتفوق الأحمر البحريني كذلك في عدد الأهداف التي سجلها في تلك المواجهات بواقع 23 هدفا مقابل 16 هدفا سجلها الأحمر العماني.

قضاة المباراة

وقد أسندت لجنة الحكام باللجنة المنظمة طاقم تحكيم قطري لإدارة المواجهة النهائية التي تجمع بين الأحمر البحريني والأحمر العماني، والمكوّن من: حكام الساحة الدولي عبد الرحمن الجاسم، والحكم المساعد الأول الدولي سعود أحمد، والحكم المساعد الثاني الدولي طالب سالم وحكم فيديو دولي خميس المري.