أكد الطبيب الأردني المفرج عنه من معتقلات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، عبد الله البلوي أن مسيرة الأطباء في العمل الإغاثي في غزة مستمرة، قائلاً: "مهما وضع الاحتلال عراقيل أمامنا سيبقى أطباء الأردن رأس حربة لنصرة إخوانهم في غزة".
 
جاء ذلك وفق تصريح خاص من البلوي لـ"الغد"، الذي أفرجت عنه قوات الاحتلال يوم أمس، بعد أن كانت اعتقلته لمدة أسبوعين خلال تواجده في غزة ضمن الطواقم الطبية الأردنية هناك لإغاثة منكوبي الحرب.
 
وكشف البلوي، أن شخصين من الشابك الإسرائيلي كانوا قد اعتقلوه، من دون توجيه أي تهمة إليه، متذرعين بأن هناك "شبهات" في هاتفه النقال وجهاز "التابليت.اضافة اعلان

ولفت إلى أنه تم تقييد يديه وتغطية وجهه والتوجه به إلى معسكر للجيش الإسرائيلي في غزة، ومن هناك تم نقله إلى مركز التحقيق.
 
وعن ظروف التحقيق بين البلوي أنها كانت قائمة على ثلاثة أساليب: التخويف، الترهيب، والترغيب، ويقصد بالترغيب محاولة انتزاع اعترافات منه ليس لها أساس من الصحة مقابل الإفراج عنه.
 
ونوه البلوي، إلى أن ظروف اعتقال الغزيين أسوأ من أي ظروف اعتقال، وصلت إلى حد أن أرقام المعتقلين مجهولة، وظروفهم مجهولة المصير.