أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الدور الاستراتيجي الذي يضطلع به القطاع الخاص ضمن فريق البحرين كشريكٍ فاعل في مسيرة البناء والتنمية وجزءٍ أساسي في نجاحات مختلف القطاعات وخاصة تلك التي يحققها القطاع السياحي في مملكة البحرين، مشيرًا إلى أهمية مواصلة البناء على ما تحقق من تعاونٍ مثمر بين القطاعين العام والخاص نحو مستويات أكثر شمولًا بما يحقق أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله بقصر القضيبية اليوم، بحضور معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ومعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، وعدد من كبار المسؤولين، الرعاة الداعمين من القطاع الخاص لفعاليات موسم أعياد البحرين، حيث أعرب سموه عن الشكر والتقدير لكافة الرعاة على جهودهم المبذولة الداعمة لاحتفالات مملكة البحرين بأعيادها الوطنية وإسهامهم المقدّر لإنجاحها وتميّزها بما يعزز من نجاحات القطاع السياحي باعتباره من القطاعات ذات الأولوية في المملكة، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين أولت القطاع السياحي اهتمامًا متزايدًا وستستمر في إثراء هذا القطاع عبر تعزيز دور القطاع الخاص شريكًا في التطوير، وعلى هذا النهج ستواصل الحكومة تقديم مبادراتها النوعية وتنفيذ مشاريعها الهادفة إلى إبراز ما تتسم به المملكة من مقومات حضارية وتاريخية جاذبة تعزز من مكانة البحرين على خارطة السياحة الإقليمية والدولية.
وقال سموه إن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه تملك طموحًا عاليًا لبناء الحاضر المزدهر والمستقبل المشرق لأبنائها، وما نشهده في مختلف الميادين من عزيمة لا تنضب لأبناء الوطن وتنفيذٍ متقن وتنسيقٍ مشترك بين مختلف الجهات بروح الفريق الواحد دافعٌ لمواصلة مسارات التنمية، مشيرًا إلى أن الشراكة الحالية مع القطاع الخاص فتحت آفاقًا رحبة لتحويل التحديات إلى فرص نوعية تسهم في تحقيق الأهداف المنشودة.
من جانبهم، أعرب الرعاة الداعمون من القطاع الخاص لفعاليات موسم أعياد البحرين عن الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على ما يبديه من اهتمام بتعزيز أوجه الشراكة بين القطاعين العام والخاص بما يعود على الوطن وأبنائه بالخير في مختلف المجالات.
الجدير بالذكر أن الرعاة الداعمين من القطاع الخاص من الحزمة البلاتينية هم بنك البحرين الوطني، ومجموعة جي إف إتش المالية، وبنك البحرين والكويت، في حين شملت الحزمة الذهبية كلًا من مراسي البحرين، وشركة "إس تي سي"، وشركة ألمنيوم البحرين (ألبا)، كما اشتملت الحزمة الفضية على كل من بنك الكويت الوطني، وشركة بيون، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، وشركة إنفراكورب، وبنك السلام، إلى جانب الداعمين من سيباركو البحرين، وشركة أورباسير.
0 تعليق