أوضح الكاتب الصحفي إيهاب عمر، أن السياسة الدولية المصرية تطلبت إعادة صياغة دوائر سياسية جديدة بعد ثورة 30 يونيو 2013، مشيرًا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي عمل على تحديث دور مصر الدولي وتقديمه للعالم بصيغة عصرية تتناسب مع المتغيرات العالمية.
وأضاف عمر، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية" اليوم، أن إنشاء دائرة شرق المتوسط جاء كضرورة تجمع بين الجغرافيا السياسية والاقتصاد الجيوسياسي. وأكد أن البداية كانت بتأسيس شبكة من المصالح الاقتصادية المشتركة مع اليونان وقبرص، حيث تم تحويل هذه المصالح إلى توافقات سياسية، موضحًا أن الاقتصاد هو لغة العصر الحديث، وليس الأيديولوجيا أو السياسة التقليدية.
وأشار إلى أن تكامل المصالح الاقتصادية يؤدي إلى تقارب سياسي أكثر عمقًا، مشددًا على أهمية ملف الغاز والطاقة باعتباره المحرك الرئيسي لهذا التعاون.
ولفت إلى أن مصر انطلقت من محور شرق المتوسط لتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط، الذي يضم دولًا أخرى إلى جانب مصر واليونان وقبرص، في خطوة تعزز الشراكات الإقليمية والدولية.
0 تعليق