قال رئيس مركز الحياة-"راصد"، د.عامر بني عامر، إن الخطابات البرلمانية الأخيرة أظهرت نقلة جيدة بمستوى النقاشات، حيث قدم النواب خطاباً نقدياً تميز بالتركيز على تقديم رؤى جديدة وحلول للتحديات الوطنية، ويتبين ذلك عبر وصول نسبة التوصيات الوطنية لـ54 % من مجمل التوصيات التي قدمها أعضاء مجلس النواب الـ20 في خطاباتهم.اضافة اعلان
وتابع بني عامر، عكست تلك النقاشات تحولاً واضحاً نحو مزيد من التفاعل والانسجام بين الكتل النيابية في سلوكها التصويتي، كما برزت خلال النقاشات توجهات عملية لمعالجة قضايا ملحة كالفقر والبطالة والتعليم والصحة، مع اهتمام متزايد بتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الجديد للبرلمان يعكس رؤية أكثر شمولية واستجابة لتطلعات المواطنين، ما يشير لمرحلة جديدة من العمل البرلماني تستند للتعاون والمشاركة الفعالة بصنع القرار.
وضمن إطار مراقبة فريق "راصد" لمناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة لسنة 2025، عمل الفريق على تحليل مناقشات وخطابات البرلمانيين والبرلمانيات وتتبع السلوك التصويتي على "الموازنة"، حيث أقر القانون بمجمله بما نسبته 67 % من مجمل النواب الحضور عند لحظة التصويت، وتغيب 3 نواب عند لحظة التصويت، وتحدث خلال جلسات مناقشة مشروع القانون 112 نائبا والتي امتدت على مدار جلستين صباحيتين و3 جلسات مسائية توزعت على 3 أيام عمل.
وتابع بني عامر، عكست تلك النقاشات تحولاً واضحاً نحو مزيد من التفاعل والانسجام بين الكتل النيابية في سلوكها التصويتي، كما برزت خلال النقاشات توجهات عملية لمعالجة قضايا ملحة كالفقر والبطالة والتعليم والصحة، مع اهتمام متزايد بتحقيق التنمية الشاملة.
وأشار إلى أن هذا التوجه الجديد للبرلمان يعكس رؤية أكثر شمولية واستجابة لتطلعات المواطنين، ما يشير لمرحلة جديدة من العمل البرلماني تستند للتعاون والمشاركة الفعالة بصنع القرار.
وضمن إطار مراقبة فريق "راصد" لمناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة العامة للدولة لسنة 2025، عمل الفريق على تحليل مناقشات وخطابات البرلمانيين والبرلمانيات وتتبع السلوك التصويتي على "الموازنة"، حيث أقر القانون بمجمله بما نسبته 67 % من مجمل النواب الحضور عند لحظة التصويت، وتغيب 3 نواب عند لحظة التصويت، وتحدث خلال جلسات مناقشة مشروع القانون 112 نائبا والتي امتدت على مدار جلستين صباحيتين و3 جلسات مسائية توزعت على 3 أيام عمل.
0 تعليق