عمان- فيما أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أول من أمس، أن إبرام هدنة في قطاع غزة، والتي تجرى مفاوضات غير مباشرة بشأنها بين إسرائيل وحركة حماس في قطر، "بات قريباً للغاية"، رجح مراقبون التوصل إلى هدنة في القطاع قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في العشرين من الشهر الحالي.اضافة اعلان
وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت الأربعاء الماضي، عن وثيقة إسرائيلية قالت إن المفاوضات الحالية بالدوحة تقوم عليها، وتوضح الموقف الإسرائيلي، وقُدمت لعدد محدود من الوزراء.
وفي هذا الإطار، يقول المحلل السياسي الدكتور صدام الحجاحجة، إن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة قوبلت بتفاؤل حذر، وسط حديث عن إمكانية إبرام اتفاق هدنة جديدة قبل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف الحجاحجة: "خلال هذه الجولة هناك ضغوط على إسرائيل وحركة حماس لإبرام الاتفاق، في ظل تزايد عدد القتلى من الأسرى، فضلا عن محاولات بعضهم الإقدام على الانتحار مع تأجيل الاتفاق أكثر من مرة، بسبب شروط رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط توقعات بتأجيل النقاط الخلافية إلى المرحلة الثانية".
وتابع: "المرجح أن تتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة الإفراج عن 34 أسيرا، بعضهم على قيد الحياة والبعض الآخر متوفى، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تتراوح بين 6 و7 أسابيع".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، يوجد نحو 100 محتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة، بينهم 7 مواطنين أميركيين، وسط ترجيحات بأن نصفهم ما يزالون على قيد الحياة.
من جهته، قال عميد كلية القانون السابق في جامعة الزيتونة الدكتور محمد فهمي الغزو، إن جولة المفاوضات في الدوحة هذه المرة تختلف عما سبقها من جولات، في ظل واقع دولي مختلف، ودفع واشنطن للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بعد تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فضلا عن واقع إسرائيلي داخلي ضاغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد فشل محاولات تحرير الأسرى والمحتجزين في غزة، يضاف لذلك رغبة حركة حماس لوقف العدوان الهمجي على القطاع بأسرع وقت ممكن في ظل الوضع الكارثي الإنساني في القطاع.
وأضاف الغزو: "يشكل اقتراب موعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، عاملا مساعدا في صالح التوصل لاتفاق هدنة وسط ضغوط جادة على الطرفين، في ظل تحركات الوسطاء من القاهرة والدوحة بشكل ملحوظ، الأمر الذي قد يقود لاتفاق قريب مع تأجيل الخلاف لمراحل قادمة".
وتابع: "جولة المفاوضات الحالية في الدوحة حاسمة في تحديد مسار المفاوضات ومدى إمكانية تجسير الفجوات المتبقية بين الطرفين، في ظل الحديث عن طرق تفاوضية مختلفة عما سبق قد تسرع من وتيرة التوصل الى اتفاق بهذه الجولة قبل تنصيب ترامب".
ويواجه الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحركة حماس خلافات بشأن وجود الجيش الإسرائيلي في بعض الأماكن والممرات في قطاع غزة، وطلب إسرائيل بنفي بعض السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ووتيرة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بعد بدء الهدنة، وتحديد موعد إطلاق المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة.
فيما تصر حركة حماس على موقفها بشأن رفض تقديم قائمة مفصلة بالمحتجزين الذين تحتجزهم، وتنوي الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، التي من المفترض أن تشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرجال دون سن الخمسين ممن يعانون من حالات طبية خطيرة.
بدوره، رجح الدكتور علاء حمدان الخوالدة، أن تشهد جولة مفاوضات الدوحة الحالية التوصل لاتفاق هدنة، في ظل التكثيف الدبلوماسي الأميركي مع توجيهات حاسمة من البيت الأبيض لأولوية ملف الرهائن، ووقف أعمال العنف لغايات إنسانية، ودخول مزيد من المساعدات للقطاع.
وقال الخوالدة: "الاتفاق المرجح في مفاوضات الدوحة الحالية، يتضمن بقاء قوات الاحتلال على محوري فيلادلفيا ونتساريم، بينما لم يجر التطرق إلى وضعية معبر رفح الذي يُبحث بشكل تفصيلي بين القاهرة وتل أبيب بمشاركة أميركية، موضحا أن النقاط العالقة في المفاوضات ما تزال محدودة للغاية، ويمكن تجاوزها من كلا الطرفين في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض خلال الأيام المقبلة".
وتابع: "وفي حال لم تثمر المفاوضات قبل حلول 20 الشهر الحالي، فإن الانتقال إلى إدارة ترامب قد يدفع بالمحادثات إلى الوراء، ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح والدمار وتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأسفرت محطات التفاوض بين حركة حماس والاحتلال عن هدنة إنسانية واحدة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، بوساطة مصرية قطرية أميركية، لمدة 4 أيام، بدءا من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2023، وتم تمديدها في اليوم الأخير لمدة يومين، ومرة ثانية لمدة يوم، لتنتهي في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2023.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية كشفت الأربعاء الماضي، عن وثيقة إسرائيلية قالت إن المفاوضات الحالية بالدوحة تقوم عليها، وتوضح الموقف الإسرائيلي، وقُدمت لعدد محدود من الوزراء.
وفي هذا الإطار، يقول المحلل السياسي الدكتور صدام الحجاحجة، إن جولة المفاوضات الحالية في الدوحة قوبلت بتفاؤل حذر، وسط حديث عن إمكانية إبرام اتفاق هدنة جديدة قبل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأضاف الحجاحجة: "خلال هذه الجولة هناك ضغوط على إسرائيل وحركة حماس لإبرام الاتفاق، في ظل تزايد عدد القتلى من الأسرى، فضلا عن محاولات بعضهم الإقدام على الانتحار مع تأجيل الاتفاق أكثر من مرة، بسبب شروط رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط توقعات بتأجيل النقاط الخلافية إلى المرحلة الثانية".
وتابع: "المرجح أن تتضمن المرحلة الأولى من الصفقة المحتملة الإفراج عن 34 أسيرا، بعضهم على قيد الحياة والبعض الآخر متوفى، مقابل وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تتراوح بين 6 و7 أسابيع".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، يوجد نحو 100 محتجز لدى حركة حماس في قطاع غزة، بينهم 7 مواطنين أميركيين، وسط ترجيحات بأن نصفهم ما يزالون على قيد الحياة.
من جهته، قال عميد كلية القانون السابق في جامعة الزيتونة الدكتور محمد فهمي الغزو، إن جولة المفاوضات في الدوحة هذه المرة تختلف عما سبقها من جولات، في ظل واقع دولي مختلف، ودفع واشنطن للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق بعد تصريحات الرئيس المنتخب دونالد ترامب، فضلا عن واقع إسرائيلي داخلي ضاغط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بعد فشل محاولات تحرير الأسرى والمحتجزين في غزة، يضاف لذلك رغبة حركة حماس لوقف العدوان الهمجي على القطاع بأسرع وقت ممكن في ظل الوضع الكارثي الإنساني في القطاع.
وأضاف الغزو: "يشكل اقتراب موعد تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة، عاملا مساعدا في صالح التوصل لاتفاق هدنة وسط ضغوط جادة على الطرفين، في ظل تحركات الوسطاء من القاهرة والدوحة بشكل ملحوظ، الأمر الذي قد يقود لاتفاق قريب مع تأجيل الخلاف لمراحل قادمة".
وتابع: "جولة المفاوضات الحالية في الدوحة حاسمة في تحديد مسار المفاوضات ومدى إمكانية تجسير الفجوات المتبقية بين الطرفين، في ظل الحديث عن طرق تفاوضية مختلفة عما سبق قد تسرع من وتيرة التوصل الى اتفاق بهذه الجولة قبل تنصيب ترامب".
ويواجه الاتفاق المحتمل بين إسرائيل وحركة حماس خلافات بشأن وجود الجيش الإسرائيلي في بعض الأماكن والممرات في قطاع غزة، وطلب إسرائيل بنفي بعض السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم، ووتيرة الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين بعد بدء الهدنة، وتحديد موعد إطلاق المفاوضات حول المرحلة الثانية من الصفقة.
فيما تصر حركة حماس على موقفها بشأن رفض تقديم قائمة مفصلة بالمحتجزين الذين تحتجزهم، وتنوي الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، التي من المفترض أن تشمل النساء والرجال فوق سن الخمسين، والرجال دون سن الخمسين ممن يعانون من حالات طبية خطيرة.
بدوره، رجح الدكتور علاء حمدان الخوالدة، أن تشهد جولة مفاوضات الدوحة الحالية التوصل لاتفاق هدنة، في ظل التكثيف الدبلوماسي الأميركي مع توجيهات حاسمة من البيت الأبيض لأولوية ملف الرهائن، ووقف أعمال العنف لغايات إنسانية، ودخول مزيد من المساعدات للقطاع.
وقال الخوالدة: "الاتفاق المرجح في مفاوضات الدوحة الحالية، يتضمن بقاء قوات الاحتلال على محوري فيلادلفيا ونتساريم، بينما لم يجر التطرق إلى وضعية معبر رفح الذي يُبحث بشكل تفصيلي بين القاهرة وتل أبيب بمشاركة أميركية، موضحا أن النقاط العالقة في المفاوضات ما تزال محدودة للغاية، ويمكن تجاوزها من كلا الطرفين في إطار بناء الثقة وإتاحة فرصة أكبر للتفاوض خلال الأيام المقبلة".
وتابع: "وفي حال لم تثمر المفاوضات قبل حلول 20 الشهر الحالي، فإن الانتقال إلى إدارة ترامب قد يدفع بالمحادثات إلى الوراء، ما قد يؤدي إلى فقدان المزيد من الأرواح والدمار وتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة".
وأسفرت محطات التفاوض بين حركة حماس والاحتلال عن هدنة إنسانية واحدة منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة، بوساطة مصرية قطرية أميركية، لمدة 4 أيام، بدءا من 24 تشرين الثاني (نوفمبر) عام 2023، وتم تمديدها في اليوم الأخير لمدة يومين، ومرة ثانية لمدة يوم، لتنتهي في الأول من كانون الأول (ديسمبر) 2023.
0 تعليق