بعد مرور أسبوعين على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، تستمر التوترات في جنوب لبنان، فقد أطلق جيش الاحتلال تحذيرات جديدة لسكان القرى الحدودية، بينما بدأ الجيش اللبناني تعزيز وجوده في المنطقة ضمن اتفاق رعته الولايات المتحدة وفرنسا.
تحذيرات إسرائيلية للسكان
جدد الجيش الاحتلال تحذيره لسكان القرى الحدودية، منها شبعا، الهبارية، مرجعيون، من العودة إلى منازلهم، وأكد المتحدث باسم الاحتلال أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن الجيش لا ينوي استهداف السكان، لذلك يحظر عليهم العودة حاليًا".
انتشار الجيش اللبناني
في المقابل، بدأ الجيش اللبناني الانتشار في مواقعه الأمامية السابقة جنوبي مدينة الخيام وعين عرب، ورافق الانتشار عمليات لفرق الهندسة التي باشرت إزالة المخلفات الحربية، بما في ذلك الصواريخ والقذائف غير المنفجرة، للتأكد من انسحاب القوات الإسرائيلية قبل توطين بقية وحدات الجيش في المنطقة الحدودية.
دور اليونيفيل
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بأن فرقة من فوج الهندسة التابع لـ"اليونيفيل" دخلت بلدة الخيام لفحص الطرقات والتأكد من انسحاب الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء.
تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار
وفقًا للاتفاق الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، يتعين على الجيش الإسرائيلي الانسحاب من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، بينما يسحب حزب الله قواته إلى شمال نهر الليطاني ويقوم بتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
من جهته، بدأ الجيش اللبناني منذ الأسبوع الماضي تعزيز وجوده، وسط تعهد من حزب الله بالتعاون.
وعلى الرغم من الجهود الدولية والمحلية لضمان الاستقرار، ما زالت القرى الحدودية، خاصة قرية الخيام، تعاني من آثار القصف الإسرائيلي خلال المواجهات الأخيرة، ما يضع تحديات كبيرة أمام تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل.
0 تعليق