السبت 11/يناير/2025 - 05:16 م 1/11/2025 5:16:36 PM
قال مارك فينود، كبير الباحثين بمركز جنيف للدراسات، إن الفترة الانتقالية في سوريا غير متوقعة، حيث يشهد الوضع العديد من التحديات، مشيرًا إلى ضرورة انخراط الأطراف الفاعلة السياسية داخل النظام السوري، مؤكدًا أهمية السماح بمزج كل الأطياف السياسية في العملية الانتقالية.
كما شدد فينود، خلال مداخلة ببرنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، المُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، على ضرورة وجود جيش موحد يشمل جميع الفصائل السابقة ويحترم الأقليات الدينية، معتبرًا أن هذا هو أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الوضع الحالي وسقوط نظام الأسد.
وأضاف أن القوى الغربية مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كانت واضحة في دعمها للنظام السوري الجديد بشرط وجود الأساسيات التي تم تحديدها بشأن وضع ما بعد الحرب، مثل ضمان حقوق جميع الأقليات.
وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة قدمت وعودًا واضحة بشأن هذه الأساسيات، بما في ذلك شمولها لكافة الأطياف السياسية والأقليات، حتى أولئك الذين كانوا يدعمون نظام الأسد سابقًا.
0 تعليق