عجلون - تأتي مبادرات ملكية سامية، ومخصصات من مجلس المحافظة، للتخلص من معاناة طويلة للعجلونيين ممتدة منذ سنوات، لاستملاك قطع أراض للتخلص من مراكز صحية في محافظة عجلون ما تزال مستأجرة متهالكة، بأبنية حكومية جديدة.اضافة اعلان
ويصف المواطنون هذه الخطوة بأنها بالاتجاه الصحيح إذا ما تمت بالسرعة المناسبة، ومن دون تعثر أو تأخير، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التخلص من جميع المراكز المستأجرة حاليا والبالغة زهاء 18 من أصل 31 مركزا تحتضنها المحافظة.
يقول المواطن محمد القضاة، إن استملاك القطع فقط لا يضمن تحقيق المراد، إذ إن بناء المراكز مرهون بتوافر المخصصات، ما يبقي تحقيق خطة التخلص من الأبنية المسـأجرة التي تنتهجها الجهات المعنية، مرهونا بتوافر مخصصات كافية، وطرح العطاءات، والتنفيذ بالسرعة القصوى، مشيرا لأهمية استملاك المزيد من الأراضي للتخلص من جميع الأبنية المستأجرة.
وأشاد بالخطوات التي أعدها مجلس المحافظة ومديرية صحة المحافظة مؤخرا للتخلص من مركز صحي عجلون الشامل المستأجر والذي يعاني من التصدعات، ومركزي راجب وحلاوة الأوليين العاملين بمبان مستأجرة غير مناسبة.
ودعا المواطن نبيل الصمادي مجلس المحافظة، للإسراع بطرح العطاءات العام الحالي، والمباشرة بعملية البناء للمراكز المستهدفة بأسرع وقت من دون تعثر.
واقترح الصمادي على مجلس المحافظة ومديرية الصحة، وضع خطة شاملة للتخلص من المراكز المستأجرة في المحافظة عبر استملاك قطع أراض للبناء عليها، وتوفير مخصصات ومنح كافية لضمان إنجاز الأبنية المناسبة وتزويدها بالمعدات والأجهزة الحديثة والكوادر الطبية والتمريضية الكافية.
وطالب المواطن عزام فريحات، بالإسراع بتوفير المخصصات الكافية والمباشرة ببناء مركز صحي راجب الأولي بعد أن تم استملاك الأرض، مؤكدا أن ذلك سيقلص من معاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة لعدم مناسبة المركز المستأجر الحالي، لافتا إلى أن هذا الحال ينطبق على عشرات المراكز الصحية المستأجرة المنتشرة في قرى المحافظة.
بشار إلى أن مديرية الصحة حاولت قبل عامين، وفي ظل نقص الكوادر ووجود عشرات المراكز الصحية المستأجرة والمنتشرة في قرى المحافظة دمج العديد من هذه المراكز المتقاربة بهدف تجويد وتطوير خدماتها، وتوفير الكوادر الطبية والإدارية المناسبة لها، إلا أن هذا المقترح لم يلق ترحيبا من السكان، ما دفع المديرية لإلغائه.
ووفق أرقام مديرية الصحة، فإنه يوجد في المحافظة 31 مركزا صحيا، منها 6 مراكز شاملة و15 مركزا أوليا و10 مراكز فرعية، بحيث ما يزال 21 مركزا منها مستأجرا، وتضم المراكز المستأجرة؛ صحي عجلون والاستقلال وراجب والهاشمية وحلاوة وباعون وراسون وراس منيف والعامرية وسامتا واشتفينا ومحنا وصنعار والمرجم والساخنة والحرث وثغرة زبيد والصفصافة وعين البستان.
من جهته، بين رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أن مخصصات قطاع الصحة ومستشفى الإيمان الحكومي ضمن موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي 2025 بلغت 630 ألف دينار، مشيرا إلى أنه تم شراء قطع أراض لبناء مراكز صحية جديدة على الموازنات السابقة لبناء مراكز صحية جديدة في عجلون وراجب وحلاوة وبتكلفة وصلت
لـ335 ألف دينار، مؤكدا أن المجلس سيواصل خططه لاستملاك قطع أراض جديدة للتخلص من المراكز الصحية المستأجرة، وشراء أجهزة ومعدات طبية.
وزاد المومني، إن نسبة إنجاز المشاريع في قطاع الصحة تعد مرتفعة جدا مقارنة مع القطاعات الأخرى في المحافظة، مؤكدا أن المجلس يولي القطاع الصحي أهمية خاصة.
بدوره، قال مدير مديرية صحة المحافظة د.عاكف السليحات، إن موازنة قطاع الصحة ضمن مشاريع مجلس محافظة عجلون للعام الحالي 2025، بلغت 630 ألف دينار توزعت على 9 مشاريع من بينها أعمال صيانة روتينية في مستشفى الإيمان الحكومي.
وبين أنه تم رصد مبلغ 200 ألف دينار لإنشاء مركز صحي عجلون الشامل بعد شراء قطعة أرض العام الماضي، إضافة لتخصيص مبلغ 80 ألف دينار لشراء قطعة أرض لإنشاء مركز صحي رأس منيف،
وتخصيص مبلغ 20 ألف دينار لصيانة صحي عين جنا، و10 آلاف دينار لإجراء أعمال دراسات لصحي حلاوة، و100 ألف دينار لإجراء دراسات وإنشاء مركز صحي راجب الأولي، و10 آلاف دينار لصيانة صحي الوهادنة، و10 آلاف دينار لإجراء دراسات مركز صحي راسون، إضافة لتخصيص 50 ألف دينار لإجراء أعمال صيانة روتينية في المراكز الصحية الأخرى في المحافظة، ومبلغ 150 ألف دينار لاستدامة وشراء خدمات في مستشفى الإيمان الحكومي.
ولفت السليحات إلى أنه قبل عدة أيام تم استلام مركز صحي عبلين الأولي الجديد الذي بلغت تكلفته زهاء المليون دينار، مجهزا بالأثاث بدعم من وكالة التعاون الدولي الإسباني، وذلك لتقديم الخدمات الصحية المثلى وعلى أكمل وجه للمواطنين.
وبين أن هناك مبادرات ملكية لإنشاء ثلاثة مراكز صحية تشمل "الشفا، صحي صنعار الأولي، صحي باعون الأولي"، مشيرا إلى أن المديرية أنهت الدراسات اللازمة لاستملاك 3 قطع أراض لهذه الغاية.
وتابع: تم استملاك قطع أراض من قبل مجلس المحافظة لبناء 3 مراكز صحية هي "صحي راجب الأولي، عجلون الشامل، حلاوة الأولي"، وسيتم عمل دراسات فنية لإنشاء المباني، مشيرا إلى أنه تم الإعلان لشراء قطعة أرض لإنشاء مركز صحي راسون الأولي بدلا من المستأجر.
إلى ذلك، أكد السليحات أن المديرية لن تدخر أي جهد ممكن لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في المراكز الصحية التابعة لها، بخاصة فيما يتعلق بتوافر الأدوية، إضافة لتوفر الكوادر الطبية والتمريضية اللازمة، لافتا إلى أن المديرية تتابع عمل المراكز الصحية وتعمل على سد النقص الذي من الممكن أن يحصل في أي منها، مشيرا لتعاون مجلس المحافظة مع المديرية وتوفير المخصصات اللازمة لتتمكن من متابعة مشاريعها بكل يسر وسهولة بخاصة في مجال إنشاء مراكز صحية جديدة وإجراء أعمال صيانة في المراكز التي تحتاج لذلك.
وأكد السليحات على أن جولاته ستتواصل على المراكز الصحية، للتأكد من مدى الخدمة المقدمة للمواطنين ومعالجة المشاكل والعقبات التي قد تحدث بين الحين والآخر.
ويصف المواطنون هذه الخطوة بأنها بالاتجاه الصحيح إذا ما تمت بالسرعة المناسبة، ومن دون تعثر أو تأخير، مع ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التخلص من جميع المراكز المستأجرة حاليا والبالغة زهاء 18 من أصل 31 مركزا تحتضنها المحافظة.
يقول المواطن محمد القضاة، إن استملاك القطع فقط لا يضمن تحقيق المراد، إذ إن بناء المراكز مرهون بتوافر المخصصات، ما يبقي تحقيق خطة التخلص من الأبنية المسـأجرة التي تنتهجها الجهات المعنية، مرهونا بتوافر مخصصات كافية، وطرح العطاءات، والتنفيذ بالسرعة القصوى، مشيرا لأهمية استملاك المزيد من الأراضي للتخلص من جميع الأبنية المستأجرة.
وأشاد بالخطوات التي أعدها مجلس المحافظة ومديرية صحة المحافظة مؤخرا للتخلص من مركز صحي عجلون الشامل المستأجر والذي يعاني من التصدعات، ومركزي راجب وحلاوة الأوليين العاملين بمبان مستأجرة غير مناسبة.
ودعا المواطن نبيل الصمادي مجلس المحافظة، للإسراع بطرح العطاءات العام الحالي، والمباشرة بعملية البناء للمراكز المستهدفة بأسرع وقت من دون تعثر.
واقترح الصمادي على مجلس المحافظة ومديرية الصحة، وضع خطة شاملة للتخلص من المراكز المستأجرة في المحافظة عبر استملاك قطع أراض للبناء عليها، وتوفير مخصصات ومنح كافية لضمان إنجاز الأبنية المناسبة وتزويدها بالمعدات والأجهزة الحديثة والكوادر الطبية والتمريضية الكافية.
وطالب المواطن عزام فريحات، بالإسراع بتوفير المخصصات الكافية والمباشرة ببناء مركز صحي راجب الأولي بعد أن تم استملاك الأرض، مؤكدا أن ذلك سيقلص من معاناة السكان المستمرة منذ سنوات طويلة لعدم مناسبة المركز المستأجر الحالي، لافتا إلى أن هذا الحال ينطبق على عشرات المراكز الصحية المستأجرة المنتشرة في قرى المحافظة.
بشار إلى أن مديرية الصحة حاولت قبل عامين، وفي ظل نقص الكوادر ووجود عشرات المراكز الصحية المستأجرة والمنتشرة في قرى المحافظة دمج العديد من هذه المراكز المتقاربة بهدف تجويد وتطوير خدماتها، وتوفير الكوادر الطبية والإدارية المناسبة لها، إلا أن هذا المقترح لم يلق ترحيبا من السكان، ما دفع المديرية لإلغائه.
ووفق أرقام مديرية الصحة، فإنه يوجد في المحافظة 31 مركزا صحيا، منها 6 مراكز شاملة و15 مركزا أوليا و10 مراكز فرعية، بحيث ما يزال 21 مركزا منها مستأجرا، وتضم المراكز المستأجرة؛ صحي عجلون والاستقلال وراجب والهاشمية وحلاوة وباعون وراسون وراس منيف والعامرية وسامتا واشتفينا ومحنا وصنعار والمرجم والساخنة والحرث وثغرة زبيد والصفصافة وعين البستان.
من جهته، بين رئيس مجلس المحافظة عمر المومني، أن مخصصات قطاع الصحة ومستشفى الإيمان الحكومي ضمن موازنة مجلس المحافظة للعام الحالي 2025 بلغت 630 ألف دينار، مشيرا إلى أنه تم شراء قطع أراض لبناء مراكز صحية جديدة على الموازنات السابقة لبناء مراكز صحية جديدة في عجلون وراجب وحلاوة وبتكلفة وصلت
لـ335 ألف دينار، مؤكدا أن المجلس سيواصل خططه لاستملاك قطع أراض جديدة للتخلص من المراكز الصحية المستأجرة، وشراء أجهزة ومعدات طبية.
وزاد المومني، إن نسبة إنجاز المشاريع في قطاع الصحة تعد مرتفعة جدا مقارنة مع القطاعات الأخرى في المحافظة، مؤكدا أن المجلس يولي القطاع الصحي أهمية خاصة.
بدوره، قال مدير مديرية صحة المحافظة د.عاكف السليحات، إن موازنة قطاع الصحة ضمن مشاريع مجلس محافظة عجلون للعام الحالي 2025، بلغت 630 ألف دينار توزعت على 9 مشاريع من بينها أعمال صيانة روتينية في مستشفى الإيمان الحكومي.
وبين أنه تم رصد مبلغ 200 ألف دينار لإنشاء مركز صحي عجلون الشامل بعد شراء قطعة أرض العام الماضي، إضافة لتخصيص مبلغ 80 ألف دينار لشراء قطعة أرض لإنشاء مركز صحي رأس منيف،
وتخصيص مبلغ 20 ألف دينار لصيانة صحي عين جنا، و10 آلاف دينار لإجراء أعمال دراسات لصحي حلاوة، و100 ألف دينار لإجراء دراسات وإنشاء مركز صحي راجب الأولي، و10 آلاف دينار لصيانة صحي الوهادنة، و10 آلاف دينار لإجراء دراسات مركز صحي راسون، إضافة لتخصيص 50 ألف دينار لإجراء أعمال صيانة روتينية في المراكز الصحية الأخرى في المحافظة، ومبلغ 150 ألف دينار لاستدامة وشراء خدمات في مستشفى الإيمان الحكومي.
ولفت السليحات إلى أنه قبل عدة أيام تم استلام مركز صحي عبلين الأولي الجديد الذي بلغت تكلفته زهاء المليون دينار، مجهزا بالأثاث بدعم من وكالة التعاون الدولي الإسباني، وذلك لتقديم الخدمات الصحية المثلى وعلى أكمل وجه للمواطنين.
وبين أن هناك مبادرات ملكية لإنشاء ثلاثة مراكز صحية تشمل "الشفا، صحي صنعار الأولي، صحي باعون الأولي"، مشيرا إلى أن المديرية أنهت الدراسات اللازمة لاستملاك 3 قطع أراض لهذه الغاية.
وتابع: تم استملاك قطع أراض من قبل مجلس المحافظة لبناء 3 مراكز صحية هي "صحي راجب الأولي، عجلون الشامل، حلاوة الأولي"، وسيتم عمل دراسات فنية لإنشاء المباني، مشيرا إلى أنه تم الإعلان لشراء قطعة أرض لإنشاء مركز صحي راسون الأولي بدلا من المستأجر.
إلى ذلك، أكد السليحات أن المديرية لن تدخر أي جهد ممكن لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطنين في المراكز الصحية التابعة لها، بخاصة فيما يتعلق بتوافر الأدوية، إضافة لتوفر الكوادر الطبية والتمريضية اللازمة، لافتا إلى أن المديرية تتابع عمل المراكز الصحية وتعمل على سد النقص الذي من الممكن أن يحصل في أي منها، مشيرا لتعاون مجلس المحافظة مع المديرية وتوفير المخصصات اللازمة لتتمكن من متابعة مشاريعها بكل يسر وسهولة بخاصة في مجال إنشاء مراكز صحية جديدة وإجراء أعمال صيانة في المراكز التي تحتاج لذلك.
وأكد السليحات على أن جولاته ستتواصل على المراكز الصحية، للتأكد من مدى الخدمة المقدمة للمواطنين ومعالجة المشاكل والعقبات التي قد تحدث بين الحين والآخر.
0 تعليق