تغير قوى المنافسة في أبريل..

صحيفة مكة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
بوصول الرباعي الاتحاد والشباب والرائد والقادسية إلى دور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين للموسم الكروي الجاري، تكون النسخة الحالية منحت مزيدا من الإثارة والتشويق بعد أن ودعت ملامحها الأولى في مواجهة كلاسيكو الكرة السعودية التي جمعت القطبين الهلال والاتحاد في دور ربع النهائي من المسابقة، ومكمن الإثارة والتشويق في دور نصف النهائي من كأس المليك بالرغم من مغادرة الأقطاب الكروية السعودية البطولة، وفي مقدمتها الهلال والأهلي والنصر والاتفاق، في دخول فريقين جديدين على المنافسة، ويسعيان إلى تحقيق اللقب لأول مرة في تاريخهما التأسيسي، وهما ناديا الرائد والقادسية اللذان وضعتهما قرعة دور نصف النهائي لكأس خادم الحرمين الشريفين في مواجهة أبريل القادم في الخبر، فالقادسية له سابق تجربة في اللعب على النهائيات القارية والمحلية كما حدث له في 1992 عندما كسب مواجهة الشباب في نهائي كأس ولي العهد، وحضوره القاري الأول والأخير في بطولة أبطال الكؤوس الآسيوية في نسختي 1993 ــ 1994، وعودة القادسية في الوقت الراهن واقترابه من شرف اللعب على النهائي، مختلفة عن سابقتها قبل نحو 3 عقود زمانية، فالوجه القدساوي تبدل بعد استحواذ شركة أرامكو النفطية والتي غيرت من وجه النادي بشكل عام والفريق الكروي بشكل خاص، الذي دخل في منافسة حامية على مراكز الصدارة في دوري روشن، وبعد الوصول إلى دور الأربعة لنهائي كأس الملك في أقل عام من عودته من دوري "يلو"، بمعنى أن الفريق لديه القدرة المستقبلية في تغير موازين القوى في الكرة السعودية.

ويقف على الجانب الآخر الطرف الرائدي، رائد الحركة الرياضية بالقصيم وعميدها أنديتها (1957)، ومن مهد لها الوصول إلى مقارعة الكبار في أول صعود عام 1986، حيث سيكون على بعد خطة واحدة ستكون هي الأغلى والأثمن والأعلى وصولا تاريخا بعد أن وضع قدمه في دور نصف النهائي لبطولة المليك لأول مرة في تاريخ النادي السبعيني، ويريد اليوم أن يكون له نصيب الأسد في البطولة بالرغم من خلو تاريخه من بطولات الدوري والكأس على مستوى فرق المحترفين، ويرى أنصاره أنهم لا يقلون شأنا عن جارهم التعاون الذي حقق البطولة في 2019، وفتحت له آفاق آسيوية، ولا ينقصهم شيء عن قطبي سدير الفيصلي والفيحاء اللذين سبق وأن حققا له بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين موسمي 2021، 2022 تواليا.

وتبقى مواجهة الاتحاد والشباب في البطولة محط الأنظار، والتي وصفت بالنهائي المبكر، وهي المواجهة الأشرس، فالاتحاد يريد أن يحقق اللقب العاشر له ويقرنه بالرقم نفسه في بطولة دوري روشن التي يتصدره الآن وسط ملاحقة هلالية مستميته، بعد أن كان السباق في تحقيق أولى ألقابه، ويترقب الشباب اللقب الرابع بقيادة التركي فاتح تريم الذي يريد أن يخط الخط الأبرز بالوصول إلى نهائي كأس الملك ونيل اللقب لأول مدرب يحمل الجنسية التركية، الذي ستكون له المواجهة الأولى في الملاعب السعودية حين يواجه الفرنسي لوران بلان، الذي أحدث نقلة نوعية للعميد، نسج خطوطها الأولى الفرنسي البارع كريم بنزيما، الذي يصر على حمل الاتحاد على ظهره هذا الموسم بعد أن ودع الموسم الماضي بكل تفاصيله الصغيرة والكبيرة وغادر كل مطباته دون رجعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق