عمان- حوار ونقاش قد يحتدم لبضع دقائق، لكنه سرعان ما ينتهي من دون "مشاجرات أو خصومات" عندما يتم بشكل مباشر ووجاهي. أما حين يناقش ذات الموضوع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد يتطور الأمر إلى "شتم، وتهديد، واقصاء وصولا لجرائم إلكترونية".اضافة اعلان
لهذا السبب، أصبح الكثيرون يفضلون الابتعاد عن النقاشات المباشرة التي تعتمد على الكلمات الواضحة، الإيماءات الصادقة ولغة الجسد التي تعكس ما في النفوس. وفي المقابل، باتت النقاشات الافتراضية غالبا ما تُفقِد الأطرافَ القدرة على تفهم وجهات النظر المتقاربة، وتشجع البعض على مهاجمة الآخرين من دون محاولة فهم مغزى الآراء أو أسبابها.
إن غياب التواصل المباشر، ولغة الجسد ونظرات العيون في النقاشات الافتراضية يسهم بشكل كبير في تغييب الحوار الواعي والبناء والذي يحمل قيمة. كما أن الانجرار خلف الآراء السائدة دون تفكير واع يعمق الفجوة بين الأطراف ويزيد من حدة الاختلاف والصدام. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة لفئة كبيرة من الناس، ساحة لإثارة النزاعات وتعميق الخلافات.
نظرا لأهمية التوعية المجتمعية، تسعى العديد من المبادرات والمؤسسات التنموية إلى تعزيز مفهوم السعي نحو حوار آمن. مثال على ذلك، المبادرة التي نظمها مركز شابات عجلون النموذجي، حيث تناولت المدربة المختصة في هذا المجال موضوع أهمية الحوار الناجح، مستعرضة آدابه، وسمات كل من المتحدث والمستمع الجيد، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه لغة الجسد في تحقيق التواصل الفعال وإيصال الرأي للطرف الآخر.
ومع التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم، وما يصاحبها من طرح للقضايا المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجد الفرد نفسه وسط آلاف التعليقات والآراء المتباينة. بعضها قد يتفق مع وجهة نظره، والبعض الآخر قد يعارضها. إلا أن التحدي الأبرز يكمن في غياب "تقبل الرأي الآخر"، وهو ما يؤدي أحيانا إلى هجمات كلامية تسبب الإحراج أو تصل إلى حد إقصاء الرأي والتشكيك في الانتماء المجتمعي. الأخطر من ذلك، أن بعض هذه الخلافات قد تتطور إلى قضايا جرمية.
يؤكد مستشار الطب النفسي الدكتور وليد سرحان أن غياب لغة الجسد، والتواصل البصري، والحسي، والصوتي في النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى "تعقيد الأمور وتضخيم الحوار والمشكلة"، مما قد يحوّل قضية بسيطة إلى قضية رأي عام.
ويرى الدكتور سرحان أن النقاش السيبراني أصبح جزءا اساسيا من حياتنا الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية المعاصرة، ولا يمكن إنكار ما يحمله من فوائد كبيرة عندما يلتزم بالموضوعية واحترام الآخرين. لكنه يشير إلى أن هذا النوع من الحوار يفتقر للتفاعل الإنساني الحقيقي، وللتعريف بخلفيات المتحاورين.
يوضح الدكتور وليد سرحان أن غياب التفاعل الشخصي في النقاشات عبر مواقع التواصل، وعدم القدرة على ملاحظة تعابير الوجه أو حركة الجسم، يؤدي إلى سوء فهم محتمل بين الأطراف. كما أن غياب تعابير الحزن، الغضب، أو الفرح يحرم المتلقي من وضع العبارات في مكانها الصحيح، مما يزيد من احتمالية الإساءة أو التفسير الخاطئ.
ويضيف سرحان أن الحوار المباشر يتميز بكونه أقل حدة في توجيه الاتهامات، ويحد من الهجوم على الآخرين أو إقصاء آرائهم بطريقة قد تثير الطرف الآخر ضدهم. في المقابل، غياب هذه المقومات في النقاش الإلكتروني يتسبب ببيئة تفاعلية سلبية. أما وجودها في الحوار المباشر فيسهم في خلق نقاش أكثر واقعية، وأقل انتشارا في المجتمع، حيث يبقى ضمن مساحات محدودة، مما ينعكس إيجابيا على سلوك المتحاورين خلال اللقاء.
فيروز نعيمي تتحدث عن تجربتها مع النقاشات العقيمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كثيرا ما تجد نفسها مضطرة للهروب منها دون إكمال حديثها أو التعبير عن وجهة نظرها. وترجع ذلك إلى الهجوم المتكرر، سوء الظن، وغياب التواصل المباشر بين مستخدمي تلك المنصات. وتقول: "يجب أن نقتنع بضرورة تجنب الخوض في نقاش افتراضي عام دون وجود محددات أو قيود، مع الامتناع عن تبرير وجهات النظر أو الدفاع عنها".
وترى فيروز أن هناك فرقا كبيرا بين "حديث الواقع وحديث المواقع"، كما تصفه. وتوضح أن هذا الفرق يدفعنا إلى تجنب الانخراط في نقاشات تستنزف الوقت والجهد وحتى الأعصاب. هذه النقاشات قد تصل احيانا إلى مرحلة تجعل الشخص مضطرا للدفاع عن نفسه وكأنه المخطئ، بسبب الهجوم غير الأخلاقي وتزايد الآراء المعارضة التي تواجهه.
يرى جهاد متولي أن النقاشات الطويلة ذات الفائدة المحدودة، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا السياسية والمجتمعية الجدلية، تستنزف الجهد دون تحقيق نتائج إيجابية. ويؤكد أن من الأفضل للشخص أن يكون مستمعا جيدا ويتجنب الدخول في جدل لا يفضي إلى حلول، لا سيما عندما تكون النقاشات مجرد هجوم متبادل لا يستند إلى معلومات حقيقية ومعطيات واضحة.
في السياق نفسه، يشير شادي سمارة إلى أن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون دون هدف واضح، وغالبا ما يختبئون خلف أسماء مستعارة، مما يعكس مشكلات نفسية وسلوكية تدفعهم إلى خوض نقاشات غير منطقية، وأحيانا "غير أخلاقية"، ويضيف أن هذا السلوك يؤدي إلى تحول النقاشات الهادئة والمفيدة إلى سجالات وشجارات افتراضية تخرج عن السياق، وتسبب العنف اللفظي، والتشهير.
من جانبه، يرى اختصاصي علم الاجتماع الدكتور محمد جريبيع أن الخوف من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي يمنع الكثيرين من التعبير عن آرائهم في العديد من القضايا. ويؤكد أن ما يجري في هذه الساحات الحوارية أشبه بـمعارك شبه يومية، تنشأ حتى حول أقل المواضيع أهمية، لكنها تأخذ أحيانا أبعادا كبيرة بشكل يفوق قيمتها الحقيقية.
يشير محمود ماضي، بنبرة استياء، إلى أن ما يثير اشمئزازه هو لجوء البعض إلى البحث عن الشهرة والترند من خلال تضخيم مواضيع صغيرة لا تستحق النقاش في الواقع. ويضيف أن هؤلاء يجدون في مواقع التواصل الاجتماعي مساحة مفتوحة لبث أفكارهم وتفريغ طاقتهم السلبية، مستهدفين كل من يشارك في النقاش ويخالفهم الرأي، حيث تتجلى مظاهر العنف، التنمر، والإساءة للآخرين.
يوضح الدكتور جريبيع أن الأشخاص من خلفيات فكرية ومجتمعية مختلفة قد يتناقشون في نفس الموضوع المطروح، مما يؤدي إلى تعبير كل طرف عن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة. ومن هنا تبدأ دائرة تبادل الاتهامات والإقصاء والعنف الإلكتروني بأشكاله المختلفة، مما يخلق حالة مجتمعية تعاني من نقص في الوعي بأهمية الحوار البناء، والقدرة على إيضاح وجهات النظر وتقبلها.
ووفق جريبيع فان هذا الأمر لا يقتصر فقط على القضايا المحلية أو المواضيع ذات الطابع الوطني، بل يشمل القضايا العالمية والإقليمية. إذ يعبر كل شخص عن وجهة نظره عبر حساباته الإلكترونية، ليتلقى سيلا من الردود، وقد تنتشر آراؤه عبر مشاركتها وإعادة نشرها في مواقع أخرى. وسرعان ما تصبح هذه الآراء موضوعا للنقاش العام، ويجد صاحب الرأي نفسه في مواجهة الهجوم، الإقصاء، التشكيك، وأحيانا الدفاع عن رأيه في الوقت ذاته.
ويشير إلى أن البعض يبرر هذا السلوك بسوء التعبير عن الرأي أو عدم فهم المقصود من النشر، لكنه يؤكد أنه لا يوجد مبرر للهجوم والإساءة في الردود، فالعنف في العالم الافتراضي غالبا ما يكون أكثر حدة مقارنة بالواقع. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها عدم التواصل المباشر وجها لوجه، بعد المسافات بين الأطراف المتناقشة والاختلافات الفكرية والثقافية التي تؤثر على طريقة الحوار.
لهذا السبب، أصبح الكثيرون يفضلون الابتعاد عن النقاشات المباشرة التي تعتمد على الكلمات الواضحة، الإيماءات الصادقة ولغة الجسد التي تعكس ما في النفوس. وفي المقابل، باتت النقاشات الافتراضية غالبا ما تُفقِد الأطرافَ القدرة على تفهم وجهات النظر المتقاربة، وتشجع البعض على مهاجمة الآخرين من دون محاولة فهم مغزى الآراء أو أسبابها.
إن غياب التواصل المباشر، ولغة الجسد ونظرات العيون في النقاشات الافتراضية يسهم بشكل كبير في تغييب الحوار الواعي والبناء والذي يحمل قيمة. كما أن الانجرار خلف الآراء السائدة دون تفكير واع يعمق الفجوة بين الأطراف ويزيد من حدة الاختلاف والصدام. أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، بالنسبة لفئة كبيرة من الناس، ساحة لإثارة النزاعات وتعميق الخلافات.
نظرا لأهمية التوعية المجتمعية، تسعى العديد من المبادرات والمؤسسات التنموية إلى تعزيز مفهوم السعي نحو حوار آمن. مثال على ذلك، المبادرة التي نظمها مركز شابات عجلون النموذجي، حيث تناولت المدربة المختصة في هذا المجال موضوع أهمية الحوار الناجح، مستعرضة آدابه، وسمات كل من المتحدث والمستمع الجيد، بالإضافة إلى الدور الحيوي الذي تلعبه لغة الجسد في تحقيق التواصل الفعال وإيصال الرأي للطرف الآخر.
ومع التغيرات الكبيرة التي تشهدها المنطقة والعالم، وما يصاحبها من طرح للقضايا المختلفة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يجد الفرد نفسه وسط آلاف التعليقات والآراء المتباينة. بعضها قد يتفق مع وجهة نظره، والبعض الآخر قد يعارضها. إلا أن التحدي الأبرز يكمن في غياب "تقبل الرأي الآخر"، وهو ما يؤدي أحيانا إلى هجمات كلامية تسبب الإحراج أو تصل إلى حد إقصاء الرأي والتشكيك في الانتماء المجتمعي. الأخطر من ذلك، أن بعض هذه الخلافات قد تتطور إلى قضايا جرمية.
يؤكد مستشار الطب النفسي الدكتور وليد سرحان أن غياب لغة الجسد، والتواصل البصري، والحسي، والصوتي في النقاشات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى "تعقيد الأمور وتضخيم الحوار والمشكلة"، مما قد يحوّل قضية بسيطة إلى قضية رأي عام.
ويرى الدكتور سرحان أن النقاش السيبراني أصبح جزءا اساسيا من حياتنا الاجتماعية، السياسية، والاقتصادية المعاصرة، ولا يمكن إنكار ما يحمله من فوائد كبيرة عندما يلتزم بالموضوعية واحترام الآخرين. لكنه يشير إلى أن هذا النوع من الحوار يفتقر للتفاعل الإنساني الحقيقي، وللتعريف بخلفيات المتحاورين.
يوضح الدكتور وليد سرحان أن غياب التفاعل الشخصي في النقاشات عبر مواقع التواصل، وعدم القدرة على ملاحظة تعابير الوجه أو حركة الجسم، يؤدي إلى سوء فهم محتمل بين الأطراف. كما أن غياب تعابير الحزن، الغضب، أو الفرح يحرم المتلقي من وضع العبارات في مكانها الصحيح، مما يزيد من احتمالية الإساءة أو التفسير الخاطئ.
ويضيف سرحان أن الحوار المباشر يتميز بكونه أقل حدة في توجيه الاتهامات، ويحد من الهجوم على الآخرين أو إقصاء آرائهم بطريقة قد تثير الطرف الآخر ضدهم. في المقابل، غياب هذه المقومات في النقاش الإلكتروني يتسبب ببيئة تفاعلية سلبية. أما وجودها في الحوار المباشر فيسهم في خلق نقاش أكثر واقعية، وأقل انتشارا في المجتمع، حيث يبقى ضمن مساحات محدودة، مما ينعكس إيجابيا على سلوك المتحاورين خلال اللقاء.
فيروز نعيمي تتحدث عن تجربتها مع النقاشات العقيمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي كثيرا ما تجد نفسها مضطرة للهروب منها دون إكمال حديثها أو التعبير عن وجهة نظرها. وترجع ذلك إلى الهجوم المتكرر، سوء الظن، وغياب التواصل المباشر بين مستخدمي تلك المنصات. وتقول: "يجب أن نقتنع بضرورة تجنب الخوض في نقاش افتراضي عام دون وجود محددات أو قيود، مع الامتناع عن تبرير وجهات النظر أو الدفاع عنها".
وترى فيروز أن هناك فرقا كبيرا بين "حديث الواقع وحديث المواقع"، كما تصفه. وتوضح أن هذا الفرق يدفعنا إلى تجنب الانخراط في نقاشات تستنزف الوقت والجهد وحتى الأعصاب. هذه النقاشات قد تصل احيانا إلى مرحلة تجعل الشخص مضطرا للدفاع عن نفسه وكأنه المخطئ، بسبب الهجوم غير الأخلاقي وتزايد الآراء المعارضة التي تواجهه.
يرى جهاد متولي أن النقاشات الطويلة ذات الفائدة المحدودة، خاصة تلك المتعلقة بالقضايا السياسية والمجتمعية الجدلية، تستنزف الجهد دون تحقيق نتائج إيجابية. ويؤكد أن من الأفضل للشخص أن يكون مستمعا جيدا ويتجنب الدخول في جدل لا يفضي إلى حلول، لا سيما عندما تكون النقاشات مجرد هجوم متبادل لا يستند إلى معلومات حقيقية ومعطيات واضحة.
في السياق نفسه، يشير شادي سمارة إلى أن العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي يشاركون دون هدف واضح، وغالبا ما يختبئون خلف أسماء مستعارة، مما يعكس مشكلات نفسية وسلوكية تدفعهم إلى خوض نقاشات غير منطقية، وأحيانا "غير أخلاقية"، ويضيف أن هذا السلوك يؤدي إلى تحول النقاشات الهادئة والمفيدة إلى سجالات وشجارات افتراضية تخرج عن السياق، وتسبب العنف اللفظي، والتشهير.
من جانبه، يرى اختصاصي علم الاجتماع الدكتور محمد جريبيع أن الخوف من ردود الأفعال على مواقع التواصل الاجتماعي يمنع الكثيرين من التعبير عن آرائهم في العديد من القضايا. ويؤكد أن ما يجري في هذه الساحات الحوارية أشبه بـمعارك شبه يومية، تنشأ حتى حول أقل المواضيع أهمية، لكنها تأخذ أحيانا أبعادا كبيرة بشكل يفوق قيمتها الحقيقية.
يشير محمود ماضي، بنبرة استياء، إلى أن ما يثير اشمئزازه هو لجوء البعض إلى البحث عن الشهرة والترند من خلال تضخيم مواضيع صغيرة لا تستحق النقاش في الواقع. ويضيف أن هؤلاء يجدون في مواقع التواصل الاجتماعي مساحة مفتوحة لبث أفكارهم وتفريغ طاقتهم السلبية، مستهدفين كل من يشارك في النقاش ويخالفهم الرأي، حيث تتجلى مظاهر العنف، التنمر، والإساءة للآخرين.
يوضح الدكتور جريبيع أن الأشخاص من خلفيات فكرية ومجتمعية مختلفة قد يتناقشون في نفس الموضوع المطروح، مما يؤدي إلى تعبير كل طرف عن رأيه بالطريقة التي يراها مناسبة. ومن هنا تبدأ دائرة تبادل الاتهامات والإقصاء والعنف الإلكتروني بأشكاله المختلفة، مما يخلق حالة مجتمعية تعاني من نقص في الوعي بأهمية الحوار البناء، والقدرة على إيضاح وجهات النظر وتقبلها.
ووفق جريبيع فان هذا الأمر لا يقتصر فقط على القضايا المحلية أو المواضيع ذات الطابع الوطني، بل يشمل القضايا العالمية والإقليمية. إذ يعبر كل شخص عن وجهة نظره عبر حساباته الإلكترونية، ليتلقى سيلا من الردود، وقد تنتشر آراؤه عبر مشاركتها وإعادة نشرها في مواقع أخرى. وسرعان ما تصبح هذه الآراء موضوعا للنقاش العام، ويجد صاحب الرأي نفسه في مواجهة الهجوم، الإقصاء، التشكيك، وأحيانا الدفاع عن رأيه في الوقت ذاته.
ويشير إلى أن البعض يبرر هذا السلوك بسوء التعبير عن الرأي أو عدم فهم المقصود من النشر، لكنه يؤكد أنه لا يوجد مبرر للهجوم والإساءة في الردود، فالعنف في العالم الافتراضي غالبا ما يكون أكثر حدة مقارنة بالواقع. ويرجع ذلك إلى عدة أسباب، منها عدم التواصل المباشر وجها لوجه، بعد المسافات بين الأطراف المتناقشة والاختلافات الفكرية والثقافية التي تؤثر على طريقة الحوار.
0 تعليق