علقت الإعلامية لميس الحديدي على اسم نظام الثانوية العامة الجديد المسمى "بكالوريا"، قائلة: "البكالوريا؟ أنا طبعًا مش فاهمة ليه اسمها بكالوريا؟ ما كانت الثانوية العامة اسمها كويس."
التعليم ليس حقل تجارب
أردفت خلال برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON": "التعليم ليس حقل تجارب، التعليم ليس أفكارًا شخصية للوزير أو الحكومة، فهو قرار دولة بخبرائها وعلمائها وأجهزتها وشعبها. هو قرار يخص كل بيت، ويجب أن يكون مستقرًا، وتغييراته خاضعة للدراسة والوقت للإعداد والتطبيق والتمويل."
مواصلة: "قبل ما نطبق نظامًا جديدًا يجب أن نسأل عن تمويله: مخصصات التعليم في مصر 1.7% من الناتج المحلي، والدستور ينص أن تكون 4%، يجب أن نسأل عن المدرسين الذين لدينا، حيث يوجد عجز حوالي 600 ألف، وعن تدريبهم، وعن المدارس، وعن الكثافات، وعن التكنولوجيا."
لافتة إلى أن أي شركة تقوم بمشروع تأخذ على الأقل عامًا في دراسات الجدوى، لكن نحن بينما نناقش عقل المجتمع، نأخذ ساعتين... هكذا ننظر إلى التعليم."
تابعت: "مرة أخرى، استثمارنا في التنمية الاقتصادية والبنية التحتية مهم، لكن بدون عقل، بدون استثمارنا في الإنسان المصري، سنكتشف أن شيئًا لم يتحقق، فما يبقى هو الإنسان."
أوضحت أنه منذ عام 2013 مرَّ علينا 6 وزراء تعليم. بداية من عام 2013 كان هناك مشروع للدكتور محمود أبو النصر لم يرَ النور، ثم في عام 2014 كان آخر عام يؤدي فيه الطلاب الامتحانات على عامين مع الدكتور الهلالي الشربيني، ثم رجعنا للنظام السنوي. قائلة: "في 2017 تم إلغاء العمل بالنظام القديم وبدأنا عهد البوكليت والتابلت وبنك المعرفة وهو مشروع الدكتور طارق شوقي. وفي 2021 حاول الدكتور شوقي تقديم مشروع المجموع التراكمي ورفضه الشيوخ، وصولًا إلى مرحلة عام 2022، حيث تم إلغاء الأسئلة المقالية ثم أعادها الدكتور رضا حجازي في عام 2023."
أتمت: "في 2024 تولى الوزير محمد عبد اللطيف وزارة التعليم، وبعد شهر واحد من توليه في أغسطس، غيَّر النظام، وعاد إلى 3 سنوات وحذف مواد وغير المجموع وطبق هذا على العام الجاري. ثم في الأسبوع الماضي، أي بعد 5 أشهر فقط من تطبيق النظام الجديد، إذا به يُلغى النظام بالكامل ويتم العمل بنظام جديد: البكالوريا. أنا طبعًا مش فاهمة ليه اسمها بكالوريا؟"
0 تعليق