تقيم جمعية محبي الفنون الجميلة ندوة بعنوان "أ سرار عالم يوسف إدريس"؛ وذلك في تمام السادسة من مساء يوم الخميس القادم الموافق ١٦ يناير.
المشاركون في الندوة
يشارك في الندوة كل من الناقد أحمد عبدالرازق أبوالعلا بورقة تحت عنوان "مسرح يوسف إدريس"، ويشارك الدكتور حسين حمودة بورقة بعنوان "الحرام أيقونة إدريس"، وتشارك الدكتورة سميرة أبوطالب بورقة بعنوان "الرواية وأسرار من عالم إدريس"، ويشارك الكاتب الصحفى الأمير أباظة بورقة بعنوان "سينما يوسف إدريس"، ويدير اللقاء محمد نوار، مقرر النشاط الثقافة بالجمعية.
نبذة عن يوسف إدريس
يوسف إدريس علي (19 مايو 1927 - 1 أغسطس 1991)، كاتب قصصي، مسرحي، وروائي مصري ولد سنة 1927 في البيروم التابعة لمركز فاقوس، محافظة الشرقية، مصر وتوفي في 1 أغسطس عام 1991 عن عمر يناهز 64 عام، وقد حاز على بكالوريوس الطب عام 1947 وفي 1951 تخصص في الطب النفسي.
بدأ يوسف إدريس مشواره الأدبي بقصص قصيرة كتبها عام 1950، لكنه أصدر مجموعته القصصية الأولى "أرخص ليالى" عام 1954، لتتجلى موهبته فى مجموعته القصصية الثانية "جمهورية فرحات" عام 1956، ولاقت قصصه نجاحًا كبيرًا، ولم يتوقف إبداعه عند حدود القصة القصيرة، لتمتد ثورته الإبداعية لعالمى الرواية والمسرح، ونشر فى 1969 مسرحية "المخططين"، ثم كتب "ملك القطن، اللحظة الحرجة، الفرافير، المهزلة الأرضية"، كما كتب العديد من الروايات "الحرام، العيب، البيضاء، أكان لابد يا لى لى أن تضئ النور؟، نيويورك 80".
وفي 1963 حصل الدكتور يوسف إدريس على وسام الجمهورية واعترف به ككاتب من أهم كتّاب عصره، إلا أن النجاح والتقدير أو الاعتراف لم يخلّصه من انشغاله بالقضايا السياسية، وظل مثابرًا على التعبير عن رأيه بصراحة، ونشر في 1969 المخططين منتقدًا فيها نظام عبد الناصر ومنعت المسرحية، وإن ظلت قصصه القصيرة ومسرحياته غير السياسية تنشر في القاهرة وفي بيروت.
وفي 1972، اختفى من الساحة العامة، على أثر تعليقات له علنية ضد الوضع السياسي في عصر السادات ولم يعد للظهور إلا بعد حرب أكتوبر 1973 عندما أصبح من كبار كتّاب جريدة الأهرام.
حصل على كل من وسام الجزائر (1961)، ووسام الجمهورية (1963 و1967)، ووسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى (1980).
0 تعليق