قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، خلال تقديم حلقة اليوم، من برنامج "واجه الحقيقة"، المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنه لا يزال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، يفتح جبهات جديدة ضد المؤسسات التقليدية التي تهيمن على المشهد السياسي في الولايات المتحدة.
وتعد الاستخبارات الأمريكية واحدة من أقوى هذه المؤسسات، إذ تمتلك تأثيرًا كبيرًا في صناعة القرار من خلال تقديم المعلومات الدقيقة التي يعتمد عليها الرؤساء، فالقرارات الصحيحة تعتمد بشكل كبير على المعلومات التي توفرها الاستخبارات، ما يجعلها قوة مؤثرة ليس فقط في السياسة الداخلية، بل أيضًا على الصعيد العالمي.
واختار ترامب تولسي جابارد، عضو الكونجرس السابقة والمعروفة بعلاقاتها القريبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لتولي منصب في فريقه، فقد أثارت جدلًا واسعًا بسبب آرائها بشأن الحرب في أوكرانيا، حيث ألقت باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن وحلف الناتو، ووصفت القنابل العنقودية التي أرسلتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا بأنها تهديد للأوكرانيين أنفسهم.
وأكد، أن في أكثر من مناسبة، انتقدت جابارد سياسات بايدن تجاه روسيا وأوكرانيا، ووصفت العقوبات بأنها غير فعالة، مشيرة إلى أن عائدات الطاقة الروسية ارتفعت رغم العقوبات.
كما انتقدت الدعم المالي الذي يقدمه الكونجرس لأوكرانيا، ووصفت هذه السياسات بأنها إفقار للشعب الأمريكي وخطر على الأمن العالمي، محذرة من احتمالية اندلاع حرب نووية بسبب هذه السياسات.
0 تعليق