جامعة الزقازيق تنظم ندوة توعوية لمكافحة العنف ضد المرأة

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نظم قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة جامعة الزقازيق بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ووزارة الأوقاف ندوة توعوية  تحت عنوان "دور أجهزة الدولة في مكافحة العنف ضد المرأة"، وذلك بقاعة مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وتحت إشراف وحضور الدكتورة جيهان يسري نائب رئيس الجامعة لقطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وفي إطار فعاليات مبادرة "16 يوم مناهضة للعنف ضد المرأة".

جاء ذلك بحضور لفيف من وكلاء الكليات لقطاع  شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والسادة أعضاء هيئة التدريس، والدكتورة جيهان الشوربجي أستاذ الصناعات الغذائية بكلية الزراعة "منسق الندوة"، ولمياء كمال عبد المطلب أمين مساعد الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومجموعة من طلبة الجامعة.

قبل بدء الندوة استقبل الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، الدكتورة عايدة عطية مقرر المجلس القومى للمرأة بالشرقية، والدكتور محمد عابدين كامل من علماء وزارة الأوقاف، حيث رحب بهم معربًا عن تقديره لجهود علماء وزارة الأوقاف، والمجلس القومي للمرأة، بما يتماشى مع المبادرات الوطنية الرامية إلى خلق بيئة آمنة وعادلة للمرأة، وذلك بحضور الدكتور هاني حلمى عميد كلية التربية النوعية.

بدأت فعاليات الندوة بالسلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم آيات من الذكر الحكيم.

وأشار الدكتور خالد الدرندلي، أن تنظيم هذه الندوة يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها الريادي في توعية المجتمع، وتسليط الضوء على القضايا التي تمس المرأة ودورها في بناء مجتمع سليم ومتقدم، مؤكدًا أن العنف ضد المرأة يشكل أحد أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات الحديثة، ولا يعد انتهاكًا فقط لحقوق المرأة، بل اعتداء على قيم العدالة والمساواة التي نطمح لتحقيقها.

كما أثنى رئيس الجامعة، على الجهود المبذولة من قبل أجهزة الدولة، والمجلس القومي للمرأة في دعم المرأة وحمايتها، مؤكدًا أن الجامعة ملتزمة بدعم كل المبادرات التي تسهم في نشر الوعي المجتمعي وتعزيز حقوق المرأة ودور قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة في تفعيل هذه المبادرات.

من جانبها أكدت الدكتورة جيهان يسري أن هذه الندوة تأتي ضمن رؤية الجامعة الهادفة إلى تعزيز دورها المجتمعي في مواجهة التحديات والقضايا الحيوية التي تمس المجتمع وأن العنف ضد المرأة ليس مجرد قضية فردية، بل هو معضلة مجتمعية تمس جوهر استقرار المجتمع وتقدمه، وتتطلب تعاونًا جادًا بين جميع المؤسسات والأفراد حيث تناولت الندوة موضوعًا مهمًا يتعلق بدور أجهزة الدولة في مكافحة أشكال العنف ضد المرأة من منظورين: الديني، والمجتمعي.

وأشادت نائب رئيس الجامعة بالدور الكبير الذي تقوم به أجهزه الدولة في حماية حقوق المرأة، حيث تقدم الندوة اليوم المنظور الديني والمجتمعي في دعم قضايا المرأة والتوعية بحقوقها، بما يساهم في تمكينها وحمايتها من أي أشكال العنف، وأن الجامعة من خلال هذه الفعالية، تؤكد على التزامها بنشر الوعي وتعزيز ثقافة الاحترام والمساواة بين أفراد المجتمع.

حيث ندرك أهمية التعليم في بناء مجتمع واعٍ ومثقف يحترم المرأة ويدرك حقوقها، ولهذا نسعى دائمًا لربط العملية التعليمية بالفعاليات التي تخدم القضايا المجتمعية.

أوضحت الدكتورة عايده عطية، أن الهدف من تنظيم الندوة تعزيز الثقافة المجتمعية الرافضة لكافة أشكال العنف ضد المرأة وحمايتها من خلال التوعية بمخاطر الزواج المبكر على الفتيات والآثار السلبية للزواج غير الرسمي على الأسرة والمجتمع فضلًا عن تعزيز قدرتها على مواجهة العنف والمخاطر في بيئة العمل والحياة العامة إلى جانب تمكين المرأة اقتصاديًا وتطوير مهاراتها وقدراتها وتشجيع الإستراتيجية الوطنية التى تعزز المساواة بين الرجل والمرأة وخلق جو أسري  صحي.

في السياق ذاته، حاضر الدكتور محمد عابدين كامل من علماء وزارة الأوقاف حيث أضاف أن الإسلام قد حفظ للمرأة حقوقها المادية والمعنوية منذ بداية الرسالة المحمدية، وقضى على كافة أشكال التمييز ضدها بعد أن كانت فى المجتمعات الجاهلية تعانى من التهميش وضياع الحقوق.

وأشار الدكتور محمد عابدين إلى أن حرص النبى صلى الله عليه وآله وسلم على المرأة وصيانة كرامتها بلغ حد أنه قد أوصى بها في أكثر من موضع فقال: «استوصُوا بالنساءِ خيرًا؛ فإنهن عندَكم عَوانٌ، ليس تملكون منهن شيئًا غير ذلك»، وقال كذلك: «رفقًا... بالقوارير»، بل كانت المرأة حاضرة في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم الأخيرة قبيل انتقاله إلى الرفيق الأعلى حيث قال: «أيها النَّاس، اتَّقوا الله في النِّساء، اتقوا الله فى النِّساء، أوصيكم بالنساء خيرًا.

409.jpg
411.jpg
410.jpg
412.jpg
408.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق