انطلقت صباح اليوم (الأحد) في العاصمة الرياض، الاجتماع الوزاري الموسّع بشأن سوريا، حيث وصل وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إلى مقر انعقاد الاجتماع، كما وصل كل من رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني إلى مقر الاجتماع.

الاجتماعات تمثل امتدادًا للمحادثات حول سوريا التي عقدت في الأردن الشهر الماضي 

وضمت قائمة الوزراء المشاركين كذلك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية الكويتي عبدالله علي اليحيا، ووزير الخارجية والمغتربين بلبنان د. عبدالله بوحبيب، ووزير الخارجية والهجرة بمصر د.بدر عبدالعاطي.

كما يشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني د. أيمن الصفدي، ووزير خارجية تركيا هاكان فيدان ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية العراق د. فؤاد محمد حسين.

ويناقش الاجتماع الوضع في سوريا، مع مسعى إلى تحقيق الاستقرار بعد سقوط حكم الرئيس السابق بشار الأسد.

وقال مسؤول سعودي لوكالة "فرانس برس" إأن الاجتماع سيكون مقسماً على جلستين، الأولى ستجمع مسؤولين عربا، والثانية ستكون بمشاركة أوسع تشمل تركيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأضاف المسؤول أن الاجتماعات تمثل امتدادًا للمحادثات حول سوريا ما بعد الأسد التي عقدت الشهر الماضي في العقبة بالأردن.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت تسعى الإدارة الجديدة في دمشق إلى تخفيف العقوبات عن سوريا.

وكانت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك من بين مسؤولين آخرين أكدوا حضورهم الاجتماع. ومن المقرر أن يحضر الاجتماع أيضا وكيل وزارة الخارجية الأمريكية جون باس. ووصف بيان للخارجية الأمريكية الاجتماع بأنه "متعدد الأطراف تستضيفه السعودية لكبار المسؤولين الحكوميين من المنطقة والشركاء العالميين لتنسيق الدعم الدولي للشعب السوري".