قام نيافه الانبا مقار المشرف علي دير القديس مار يوحنا الحبيب بالإسماعيلية صباح اليوم بصلاة القداس الالهي مع مجمع رهبان الدير والذي يوافق عيد شفيع الدير القديس العظيم ماريوحنا الحبيب مع مجمع رهبان.
وأثناء القداس الالهي قام بتدشين اوانى مذبح للدير، وذلك بحضور رهبان الدير.وعدد من الشمامسة.
يذكر أن الكنسية تحتفل يوم ١٢ طوبه بعيد نياحه القديس العظيم ماريوحنا الحبيب،و١٦ بشنس تذكار بشارة القديس يوحنا الانجيلى وتكريس كنيسة علي اسمه بمدينة الإسكندرية.
في سياق متصل بالكنيسة، شهدت إيبارشية حلوان والمعصرة، صباح اليوم، إعادة افتتاح مدرسة حلوان اللاهوتية، بيد نيافة الأنبا ميخائيل، أسقف الإيبارشية، ورئيس دير القديس الأنبا برسوم، وذلك بالدير ذاته عقب صلاة القداس الإلهي.
وجرى افتتاح مبنى الكلية، عقب القداس الإلهي، حيث أزاح نيافته الستار عن اللوحة التي تؤرخ لإعادة إحياء الكلية، ثم وضع نيافته جزءًا من رفات القديس الأرشيدياكون حبيب جرجس بمقصورة خاصة به بالمدرسة.
وفي كلمته شكر نيافة الأنبا ميخائيل قداسة البابا تواضروس الثاني على تشجيعه ومباركته فكرة إحياء هذا المشروع التعليمي مرة أخري، وشكر نيافته كذلك هيئة التدريس، ومجمع كهنة الإيبارشية، ومكرسات دير القديس الأنبا برسوم. مشيرًا إلى أن التعليم اللاهوتي وصية كتابية، كما حث الدارسين على البحث الدائم في علوم اللاهوت، وأكد على أن المنهجية المتبعة التي تتبناها المدرسة معتمدة على المحاور الثلاثة:- الجانب المعرفي، والروحي، والتطبيقي، من منظور أن الباحث اللاهوتي هو إنجيل مُعاش، يُقَدِم الإنجيل من خلال حياته “لِكَيْ يَرَوْا أَعْمَالَكُمُ الْحَسَنَةَ، وَيُمَجِّدُوا أَبَاكُمُ الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ” (مت٥: ١٦).
وعن هيئة التدريس ألقت الدكتورة عايدة نصيف أستاذ الفلسفة بجامعة القاهرة، والنائبة بمجلس الشيوخ كلمة، أعربت فيها عن فخرها بالمشاركة في أحياء مدرسة حلوان اللاهوتية مرة أخرى.
وألقى القس أنجيلوس فؤاد ناظر المدرسة، كلمة عرض خلالها النظام الإداري، والمنهجية التي تقدمها المدرسة خلال الأربعة سنوات، والأقسام، والساعات المعتمدة، كما أكد على ضرورة الالتزام بالحضور الفعلي للحصول على أقصى استفادة ممكنة من خلال التفاعل في المحاضرات، وورش العمل.
هذا وقد بدأت الدراسة اليوم عقب الافتتاح مباشرةً، وسط فرحة غامرة من جميع شعب الإيبارشية والمتواجدين بالدير، والذين احتفلوا بهذه المناسبة التاريخية، مُتمنين أن تصبح هذه المدرسة منارة للتعليم الكنسي الأرثوذكسي.
0 تعليق