يسابق مسئولو الإدارة الأمريكية الحالية والمستقبلية الزمن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة واتمام صفقة لتبادل الأسري والمحتجزين بين إسرائيل وحماس.
قال مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مساء اليوم الأحد، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل بشأن صفقة لإطلاق سراح المحتجزين تحدث حرفيًا في الوقت الذي نتحدث فيه.
وأضاف مايك والتز، في مقابلة مع شبكة إيه بي سي نيوز: "دعونا نسمح بإطلاق سراح محتجزينا أريد أن أراهم يسيرون عبر المدرج، أو على الأقل، أريد أن أرى نوعا من الاتفاق قبل التنصيب لأن الرئيس ترامب جاد".
وتابع والتز: "أي شيء خلاف ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأمور بالنسبة لحماس، وسيكون هناك جحيم في الشرق الأوسط إذا استمررنا في ممارسة هذا النوع من دبلوماسية المحتجزين".
سوليفان: من الممكن إتمام الصفقة قبل 20 يناير أى قبل مغادرة بايدن
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، اليوم الأحد، إن بايدن سيتحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الأمد القريب.
وأضاف سوليفان في تصريحات لشبكة "سي.إن.إن"، أن الأطراف المعنية باتت قريبة جدا من التوصل إلى اتفاق لوقف القتال في القطاع الفلسطيني وتحرير المحتجزين المتبقين هناك، وعددهم 98.
وأوضح سوليفان أن بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة.
وتابع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة"، مضيفا: أن بايدن من المرجح، في الأمد القريب، أن يتواصل مع رئيس الوزراء نتنياهو، ونحن لا نستبعد هذا الأمر بأي حال من الأحوال".
ولفت سوليفان إلى أنه من الممكن إتمام الصفقة قبل 20 يناير، مستدركا: "لكن لا يمكنني أن أكون متأكدًا".
وقال إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه، لكن من الممكن أيضا أن "تظل حماس، على وجه الخصوص، متعنتة".
0 تعليق