عمان – يرى اللاعب والمدرب الأسبق للمنتخب الوطني الأول لكرة السلة، سام دغلس - الذي يعمل حاليا مستشارا فنيا لفرق نادي اتحاد عمان بكرة السلة - أن النسخة الحالية في بطولة CFI الممتاز للرجال بكرة السلة تنقسم إلى ثلاثة طوابق للمنافسة، مشددا على أن الأميركي باتريك بيرنيت لاعب الجليل يعد المحترف الأفضل حتى الآن مع ثبات أدائه وفاعليته الكبيرة مع فريقه.اضافة اعلان
ويقول دغلس في بداية حديثه الخاص لـ"الغد": "إنه من المهم مشاهدة عدد كبير من الفرق تتنافس خلال الموسم الحالي على مراكز الترتيب، لكن من الواضح أن اتحاد عمان في طابق، وفريقي الأهلي والأرثوذكسي في الطابق الثاني، بينما تتواجد فرق الجبيهة، الأشرفية، شباب بشرى والجليل في الطابق الثالث، قياسا بحجم الفوارق الفنية والبدنية وأيضا المادية في عملية إعداد وتجهيز الفرق".
ويضيف: لا يوجد حماس كبير أو مستوى تنافسي مرتفع حتى الآن في بطولة الدوري، قياسا بالشكل الذي كنا نريده، لكنني أعتقد أنه ومع وصولنا إلى المربع الذهبي سيكون شكل الأداء مغايرا، حيث يرتفع مستوى المباريات وتكون المنافسة محتدمة، وتتحفز الجماهير على الحضور بأعداد كبيرة للمؤازرة من مدرجات الملعب.
وحول بروز عدد من الأسماء الشابة مع انقضاء تسع جولات حتى الآن من المرحلة الأولى، يقول صانع الألعاب الأسبق: "يمكننا الحكم في حصولنا على عدد من المواهب الشابة الجديدة خلال الموسم المقبل، وذلك لتمضي اللعبة نحو الاستمرارية.. البطولة الحالية تشكل فرصة للشباب وحتى الأسماء القديمة الشابة لإثبات أنفسهم بدنيا ومهاريا مع حصولهم على دقائق لعب جيدة خلال الموسم في فرقهم".
ولم يخف دغلس حقيقة وجود فوارق مهارية وبدنية كبيرة بين لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الدوري المحلي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك فرقا واضحا في المستويات الفنية والخططية والبدنية، وهي خبرات يكتسبها لاعب المنتخب من انتظامه في التدريبات وتوالي خوضه المباريات التنافسية القوية على الأصعدة الدولية والعربية، فيما تعد كرة السلة مرحلة ثانوية للعديد من اللاعبين المحليين، لتفرغهم إلى أعمالهم والانقطاع المؤقت عن اللعبة مع نهاية الموسم.
ويؤكد، يمكننا التغلب على هذه الفجوة من خلال السماح بتواجد محترفين اثنين على أرض الملعب منذ المرحلة الأولى وثالث على دكة البدلاء، حيث يمكن أن تساهم هذه الخطوة برفع مستوى اللعب، وينطبق ذلك على التدريبات وليس المباريات فقط، حيث يتجرع اللاعبون خبرات مضاعفة من شأنها صقل مهاراتهم نتيجة الاحتكاك المباشر مع محترفين بمستويات مرتفعة، لكن الأوضاع المالية للأندية ربما تعيق تطبيق ذلك.
ويشير دغلس إلى أن الأميركي باتريك بيرنيت لاعب فريق الجليل يعد المحترف الأفضل حتى الآن في بطولة الدوري الممتاز، مع امتلاكه معدل تسجيل ثابت وفاعلية عالية في المباريات، بقوله: "أرقام بيرنيت ثابته وهو من المحترفين الذين يظهرون أداء عاليا مهما حاول المدافعون إيقافه، كونه مصوبا بارعا ويجيد التسجيل من المسافات كافة، فيما اتجهت غالبية الفرق إلى الاستعانة بمحترف في منطقة العمق بشكل يضعف نسب تسجيله، كما أن محترفي فريق اتحاد عمان لم يخوضوا العدد الكافي من المباريات بعد للحكم على مستواهم"، لافتا إلى أن الأدوار المقبلة ستكشف عن الإمكانيات الحقيقية للمحترفين ومدى مساهماتهم مع فرقهم.
ولدى سؤاله عن نظام الإعارة في بطولة الدوري الممتاز، الذي يبدأ مع انتهاء المرحلة الأولى، أجاب دغلس: "ربما يشكل هذا النظام فرصة للفرق التي ستجد نفسها محظوظة في الحصول على خدمات أحد اللاعبين الذي يساهمون برفع مستوى الفريق ولم تنجح بضمه قبل بداية الدوري الممتاز"، كما تطرق إلى الحديث عن أهمية أن يكون بناء الفرق قائما على أساس الاستمرارية لسنوات طويلة، وألا يكون مقتصرا على فترة زمنية معينة، لأن ذلك يبدد طموحات ورؤية الأندية في التطوير والاستمرارية.
وفيما يتعلق بالمشاركة المرتقبة لفريق اتحاد عمان في النسخة الـ34 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، يقول دغلس: "إن البطولة مهمة وتعد محطة تحضيرية تسبق ظهورنا في دوري سوبر غرب آسيا، سنواجه فرقا قوية ونحن جاهزون ونريد أن يكون فريقنا خير سفير لكرة السلة الأردنية وأن يرفع اسم الأردن عاليا، نريد المنافسة بقوة على لقب بطولة دبي، ولن نكون ضيوف شرف".
ومن الجدير بالذكر، أن بطولة دبي الدولية تقام في ضيافة نادي النصر الإماراتي بصالة راشد بن حمدان خلال الفترة من 24 كانون الثاني (يناير) الحالي إلى 2 شباط (فبراير) المقبل، بمشاركة 12 فريقا حتى الآن، وهي: منتخب الإمارات، النصر والشارقة (الإمارات)، الرياضي والحكمة، بيروت (لبنان)، فريقان من الفلبين، أهلي طرابلس (ليبيا) وفريقان من تونس والمغرب واتحاد عمان ممثلا عن كرة السلة الأردنية.
كما يشارك اتحاد عمان بدوري سوبر غرب آسيا "وصل"، التي تقام عبر مرحلتين، الأولى بالفترة من 3 إلى 9 آذار (مارس) المقبل، والثانية في الفترة من 7 إلى 13 نيسان (أبريل) المقبل، وستتواجد الفرق المشاركة في مجموعة واحدة، وهي: اتحاد عمان الأردني، الرياضي بيروت والحكمة اللبنانيين، طبيعة طهران الإيراني، الدفاع الجوي العراقي والوحدة السوري، ويلعب كل فريق 10 مباريات (5 مباريات في كل مرحلة)، ويحدد البلد المضيف للمرحلتين لاحقا.
وبعد نهاية المرحلتين، يتوج الفريق الأعلى جمعا للنقاط بطلا عن منطقة غرب آسيا، ويتأهل إلى جانب الفريقين صاحبا المركزين الثاني والثالث إلى نهائيات "وصل 8"، التي تضم ثلاثة فرق من منطقة الخليج، وبطلا عن منطقة الجنوب وبطلا لوسط آسيا.
ويقول دغلس في بداية حديثه الخاص لـ"الغد": "إنه من المهم مشاهدة عدد كبير من الفرق تتنافس خلال الموسم الحالي على مراكز الترتيب، لكن من الواضح أن اتحاد عمان في طابق، وفريقي الأهلي والأرثوذكسي في الطابق الثاني، بينما تتواجد فرق الجبيهة، الأشرفية، شباب بشرى والجليل في الطابق الثالث، قياسا بحجم الفوارق الفنية والبدنية وأيضا المادية في عملية إعداد وتجهيز الفرق".
ويضيف: لا يوجد حماس كبير أو مستوى تنافسي مرتفع حتى الآن في بطولة الدوري، قياسا بالشكل الذي كنا نريده، لكنني أعتقد أنه ومع وصولنا إلى المربع الذهبي سيكون شكل الأداء مغايرا، حيث يرتفع مستوى المباريات وتكون المنافسة محتدمة، وتتحفز الجماهير على الحضور بأعداد كبيرة للمؤازرة من مدرجات الملعب.
وحول بروز عدد من الأسماء الشابة مع انقضاء تسع جولات حتى الآن من المرحلة الأولى، يقول صانع الألعاب الأسبق: "يمكننا الحكم في حصولنا على عدد من المواهب الشابة الجديدة خلال الموسم المقبل، وذلك لتمضي اللعبة نحو الاستمرارية.. البطولة الحالية تشكل فرصة للشباب وحتى الأسماء القديمة الشابة لإثبات أنفسهم بدنيا ومهاريا مع حصولهم على دقائق لعب جيدة خلال الموسم في فرقهم".
ولم يخف دغلس حقيقة وجود فوارق مهارية وبدنية كبيرة بين لاعبي المنتخبات الوطنية ولاعبي الدوري المحلي، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هناك فرقا واضحا في المستويات الفنية والخططية والبدنية، وهي خبرات يكتسبها لاعب المنتخب من انتظامه في التدريبات وتوالي خوضه المباريات التنافسية القوية على الأصعدة الدولية والعربية، فيما تعد كرة السلة مرحلة ثانوية للعديد من اللاعبين المحليين، لتفرغهم إلى أعمالهم والانقطاع المؤقت عن اللعبة مع نهاية الموسم.
ويؤكد، يمكننا التغلب على هذه الفجوة من خلال السماح بتواجد محترفين اثنين على أرض الملعب منذ المرحلة الأولى وثالث على دكة البدلاء، حيث يمكن أن تساهم هذه الخطوة برفع مستوى اللعب، وينطبق ذلك على التدريبات وليس المباريات فقط، حيث يتجرع اللاعبون خبرات مضاعفة من شأنها صقل مهاراتهم نتيجة الاحتكاك المباشر مع محترفين بمستويات مرتفعة، لكن الأوضاع المالية للأندية ربما تعيق تطبيق ذلك.
ويشير دغلس إلى أن الأميركي باتريك بيرنيت لاعب فريق الجليل يعد المحترف الأفضل حتى الآن في بطولة الدوري الممتاز، مع امتلاكه معدل تسجيل ثابت وفاعلية عالية في المباريات، بقوله: "أرقام بيرنيت ثابته وهو من المحترفين الذين يظهرون أداء عاليا مهما حاول المدافعون إيقافه، كونه مصوبا بارعا ويجيد التسجيل من المسافات كافة، فيما اتجهت غالبية الفرق إلى الاستعانة بمحترف في منطقة العمق بشكل يضعف نسب تسجيله، كما أن محترفي فريق اتحاد عمان لم يخوضوا العدد الكافي من المباريات بعد للحكم على مستواهم"، لافتا إلى أن الأدوار المقبلة ستكشف عن الإمكانيات الحقيقية للمحترفين ومدى مساهماتهم مع فرقهم.
ولدى سؤاله عن نظام الإعارة في بطولة الدوري الممتاز، الذي يبدأ مع انتهاء المرحلة الأولى، أجاب دغلس: "ربما يشكل هذا النظام فرصة للفرق التي ستجد نفسها محظوظة في الحصول على خدمات أحد اللاعبين الذي يساهمون برفع مستوى الفريق ولم تنجح بضمه قبل بداية الدوري الممتاز"، كما تطرق إلى الحديث عن أهمية أن يكون بناء الفرق قائما على أساس الاستمرارية لسنوات طويلة، وألا يكون مقتصرا على فترة زمنية معينة، لأن ذلك يبدد طموحات ورؤية الأندية في التطوير والاستمرارية.
وفيما يتعلق بالمشاركة المرتقبة لفريق اتحاد عمان في النسخة الـ34 من بطولة دبي الدولية لكرة السلة، يقول دغلس: "إن البطولة مهمة وتعد محطة تحضيرية تسبق ظهورنا في دوري سوبر غرب آسيا، سنواجه فرقا قوية ونحن جاهزون ونريد أن يكون فريقنا خير سفير لكرة السلة الأردنية وأن يرفع اسم الأردن عاليا، نريد المنافسة بقوة على لقب بطولة دبي، ولن نكون ضيوف شرف".
ومن الجدير بالذكر، أن بطولة دبي الدولية تقام في ضيافة نادي النصر الإماراتي بصالة راشد بن حمدان خلال الفترة من 24 كانون الثاني (يناير) الحالي إلى 2 شباط (فبراير) المقبل، بمشاركة 12 فريقا حتى الآن، وهي: منتخب الإمارات، النصر والشارقة (الإمارات)، الرياضي والحكمة، بيروت (لبنان)، فريقان من الفلبين، أهلي طرابلس (ليبيا) وفريقان من تونس والمغرب واتحاد عمان ممثلا عن كرة السلة الأردنية.
كما يشارك اتحاد عمان بدوري سوبر غرب آسيا "وصل"، التي تقام عبر مرحلتين، الأولى بالفترة من 3 إلى 9 آذار (مارس) المقبل، والثانية في الفترة من 7 إلى 13 نيسان (أبريل) المقبل، وستتواجد الفرق المشاركة في مجموعة واحدة، وهي: اتحاد عمان الأردني، الرياضي بيروت والحكمة اللبنانيين، طبيعة طهران الإيراني، الدفاع الجوي العراقي والوحدة السوري، ويلعب كل فريق 10 مباريات (5 مباريات في كل مرحلة)، ويحدد البلد المضيف للمرحلتين لاحقا.
وبعد نهاية المرحلتين، يتوج الفريق الأعلى جمعا للنقاط بطلا عن منطقة غرب آسيا، ويتأهل إلى جانب الفريقين صاحبا المركزين الثاني والثالث إلى نهائيات "وصل 8"، التي تضم ثلاثة فرق من منطقة الخليج، وبطلا عن منطقة الجنوب وبطلا لوسط آسيا.
0 تعليق