يتوقع تقرير اقتصادي خفض شركات استيراد الغاز الطبيعي المملوكة للدولة في الصين أسعار بيع الغاز للاستهلاك المنزلي بوتيرة معتدلة، في ظل توقعات بانخفاض تكلفة الاستيراد خلال العامين أو الثلاثة أعوام المقبلة.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير لشركة سيندا سيكيورتيز للاستشارات والوساطة المالية القول إن انخفاض السعر القياسي للعقود الفورية للغاز الطبيعي المسال في آسيا وخام برنت القياسي للنفط العالمي، وعقود الغاز الطبيعي طويلة الأجل المرتبطة بالأسعار القياسية العالمية سيؤدي إلى تحسن أرباح شركات الغاز الصينية.
وتتوقع سيندا أن يتراوح سعر الغاز الطبيعي المسال في العقود الفورية الآسيوية بين 8 و10 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية خلال العامين أو الثلاثة المقبلة، مقابل سعره يوم الجمعة في ختام تعاملات الأسبوع الماضي وكان 14 دولارا.
في الوقت نفسه تتوقع الشركة ارتفاع هامش الأرباح في عقود استيراد الغاز طويلة الأجل المرتبطة بأسعار النفط، مع انخفاض أسعارها إلى حوالي 7 دولارا لكل مليون وحدة حرارية.
وأشارت وكالة بلومبرج إلى أن العقود الفورية لواردات الغاز الطبيعي المسال ستكون هي الأكثر تكلفة بالنسبة للصين، تليها العقود الصينية المرتبطة بالنفط في وقت مبكر، وواردات خطوط الأنابيب الروسية، وواردات خطوط الأنابيب في آسيا الوسطى، والعقود الأخيرة المرتبطة بالنفط.
يذكر أن الصين حررت سوق الغاز خلال العامين الماضيين بوتيرة متسارعة، مما يسمح للمستوردين بتبني تسعير أوسع نطاقاً قائماً على أسعار السوق في عقود البيع بالجملة.
0 تعليق