أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر سياسية أن الرئيس الحالي لمحكمة العدل الدولية نواف سلام قد حصل على دعم عدد كافٍ من النواب اللبنانيين لاختياره لمنصب رئيس الوزراء.
انتهت الجولة الأولى من الاستشارات النيابية الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، لتسمية الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، بحصول نواف سلام على 12 صوتًا، بينما حصل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي على 8 أصوات، إذا تم احتساب صوت النائب جميل السيد، وفقًا للوكالة الوطنية للإعلام.
وفي هذا السياق، صرح السيد بأن: "إذا تساوت الأصوات بين الرئيس ميقاتي والمرشح نواف سلام، فإن صوتي سيكون لصالح الرئيس ميقاتي".
من جهته، أعلن نائب رئيس مجلس النواب، إلياس بوصعب، أنه لم يسمِّ أحدًا لتشكيل الحكومة الجديدة.
بدأت المرحلة الثانية والأخيرة من الاستشارات في الساعة الثانية بعد الظهر.
وأكدت مصادر سياسية لـ«رويترز» أن «حزب الله» قد أرجأ اجتماعًا مع الرئيس عون كان مقررًا اليوم الاثنين، والذي كان يُفترض أن يتم فيه تحديد مرشحه المفضل لرئاسة الحكومة، مما يعكس توترًا في العملية.
وأضافت المصادر أن «حزب الله» و«حركة أمل» تأجلا اجتماعهما بعد أن أصبح واضحًا أن مرشحًا آخر سيحظى بدعم أكبر بين النواب، وهو القاضي نواف سلام، رئيس محكمة العدل الدولية.
وتسعى الاستشارات لتحديد المرشح الذي يحظى بأكبر دعم بين النواب الـ128 في البرلمان اللبناني.
0 تعليق